حديث عن إلغاء الإستخبارات و تقرير يصف ديموقراطية الجزائر بالمزيفة

160

حديث سريع قبل قليل على قناة الحوار…

وتحدثت فيه عن تغيير إسم الدي أر أس تحت رئاسة الجنرال الدموي بشير طرطاق…والذي أصبح وزير دولة و يريدون الآن دفن الدي أر أس و إذا أمكن دفن الفضائح والجرائم التي يتهم بها الجهاز الرهيب…

ما يخشاه بوتفليقة- السعيد طبعا وليس عبد العزيز شبه الميت وقد لا يدري اصلا ما يجري حوله- هو أن يصبح جنرالات الأركان وعلى رأسهم قايد صالح أقوى مما يجب، ومن ثم جاءت هذه الترقية أيضا لبشير طرطاق، الضعيف جدا بسبب ماضيه الدموي، لكي يحدث نوع من التوازن وقد أضيف له الإشراف العام على الدرك والشرطة بإسم تنسيق الأجهزة الأمنية.

طبعا الصراع كله على من سيخلف “الرئيس”…فرنسا لاعب رئيسي في هذا الصراع أيضا وتريد أن تكون بصمتها قوية هذه المرة في صناعة الرئيس القادم إلى جنب أصحاب الحق الدائم أي كبار الجنرالات…

في الأسابيع القادمة أعتقد أنه سيتم أحد ألأمرين:

ـإما ترقية قايد صالح إلى وزير دفاع وإمساكه بقوة بالجيش كله

ـأو الإطاحة به وإستبداله بجنرال آخر،  من المحتمل جدا أن يكون بن علي بن علي قائد الحرس الجمهوري الآن وأكثر العسكريين قربا من “الرئيس” بوتفليقة بإعتباره أيضا أنه من جهته

يتوقف هذا الأمر على التوازنات الآخذة في التشكل في هرم السلطة بعد رحيل كبار جنرالات المخابرات والتغييرات التي ستشهدها بعض النواحي والإدارات الكبرى في الجيش.

 

تعليق 1
  1. عبد الكريم يقول

    Le mariage entre le pouvoir et l’argent marque une économie basée sur trois piliers le marché des stupéfiants; le marché du sexe et le marché des armes;

    Le pouvoir selon le droit chemin marque une économie basée sur trois piliers; l’agriculture ; l’industrie du médicament et l’industrie des armes.

    L’esprit bouteflikien veut satelliser l’Algérie alors que Ben Badis avait dit en 1931 que l’Algérie n’est pas la France , il est impossible qu’elle soit la France.

التعليقات مغلقة.