الدبلوماسية الجزائرية بين حسابات الدّاخل…وتحسّبات الخارج..

146

تملّكني غضب شديد وأنا أرى بلد الشهداء قد أصبح داعما لكل طغاة العالم باسم الحرب على الإرهاب…

الجزائر التي خاضت واحدة من أعنف الثورات من أجل تقرير مصيرها، ودفعت ملايين الشهداء عبر أكثر من 130 سنة من استدمار وحشي قلّ نظيره…

الجزائر التي كانت تساند كل الشعوب المقاومة من أجل حريتها…من الفيتنام إلى أنغولا ومن الشيلي إلى إيرلندا…

هذه الجزائر، المغتصبة اليوم، أصبحت تساند كل قوى الطغيان والاستكبار العالمي من أجل قهر الشعوب…حتى أصبحت روسيا المجرمة القاتلة تلقى دعما من الجزائر…كم أغضبني وجعلني أشعر بألم شديد…

وأنا أتحدث اليوم، كانت صور الأطفال والنساء المقطّعة بقنابل الروس تطوف في خيالي…شعرت بالأام… وشعرت بالعار… لما وصلت إليه بلادي في ظل تحكّم هذه العصابات المخزية…

طبعا سبق ذلك دعم فرنسا لقتل المستضعفين في مالي، وتدمير حياتهم لصالح عودة فرنسا لاحتلال إفريقيا…

اليوم، ما يراد هو أن يتمّ استخدام الجيش الجزائري كعصا في أيدي القوى الكبرى لتأديب “الخارجين عن قانون” الغرب والروس…

وتلك ستكون كارثة عظمى قد تؤدي إلى دمار البلاد بالكامل…

تعليق 1
  1. marouane يقول

    البلاد للبيــــــــــــــــــع

التعليقات مغلقة.