ما وراء زيارة وليد المعلم إلى الجزائر؟
قبل قليل على قناة المغاربية…وقد تطرق النقاش إلى جملة من القضايا تتعلق بالسياسة الخارجية للجماعة المتحكمة اليوم في الجزائر…
سياسة خارجية تتميز بالكيل بمكيالين في قضية حق الشعوب في تقرير مصيرها…
وتتميز بالخضوع للإستعمار الفرنسي في إفريقيا، فنظام العصابة هو الذي فتح لعسكر فرسنا أجواء وأراضي الجزائر لضرب الأزواد في “شمال مالي” بإسم الحرب على الإرهاب…
وهو نفس النظام الذي يرفض الإعتراف بدولة كوسوفو المسلمة بإعتبار ذلك “ضرب لوحدة صربيا المسيحية”، ولكنه في نفس الوقت يعترف بإنفصال تيمور الشرقية المسيحية عن أندونسيا المسلمة بإعتبار ذلك “حق تقرير مصير الشعب التيموري”…
وقد جادلت أحد المدافعين عن النظام الذي يقول أنه زار سوريا وقضى فيها أكثر من أربعين يوما…وأنه ساهم في تجسيد زيارة وليد المعلم للجزائر بإعتبارها زيارة بين بلدين صديقين وشقيقين…
والذي أنكر أن بشار يقتل شعبه بالبراميل واليكمياوي…بل أنه إعتبر الإحتلال الروسي لسوريا أمرا جيدا ما دام قد تم بطلب من بشار…
وفي حين أني أدانت كل تدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، بما فيها حرب السعودية على اليمن…فإنه لم يقدر على إدانة التدخل الإيراني والروسي في سوريا…
كلامي بطبيعة الحال لن يعجب أنصار السعودية ولا أتباع إيران…
Anouar Malek se range d’une manière mesquine du côté des monarchies rétrogrades,. Mr Zitout est plus pertinent et objectif mais dernièrement glisse dangereusement vers le sable mouvant qui est un véritable sable mouvant qui va l’engloutir et l’asphyxier s’il ne se rattrape pas à temps, s’il n’est pas déjà trop tard, je sais que Mr Zitout accepte rarement les critiques, mais bon ……..
Désolé pour le lapsus dans mon commentaire je voulais dire par sable mouvent le conflit sunnite chiite