هل دخلت الجزائر في سباق تسلح محموم ؟

199

نقاش حول دوافع وخلفيات تسلح مجنون يسعى إليه، منذ عدة سنوات، الجنرالات في الجزائر…

الواقع أن السلاح الذي صرفت عليه آلاف المليارات من الدينارات لا يصلح إلا لقتل جزء من الشعب أو للتقاتل مع الجيران المسلمين…

وهو أساسا في مصلحة تجار السلاح، الذين يحصلون على أموال كان الأولى أن تذهب لتطوير التعليم والصحة المتهالكين…

أو إلى إيجاد وظائف وسكنات للملايين الذين لايجدون عملا و لاسكنا…وبعضهم يحاول منذ اعوام ليشتغل اي شغل بلا جدوى…

جزء من هذه الأموال يذهب إلى جيوب كبار الضباط الذين يحصلون على رشاوي مقابل شراء هذه الأسلحة…

وهي، في الغالب،أسلحة درجة ثانية ويمكن تعطيلها وهي في الجو أو في البحر أو الأرض، بقفل واحد من موسكو أو باريس أو برلين…

ثم أن السلاح ليس إلا قطرة في بحر الأمن القومي، الذي هو أساسا بناء إقتصاد قوي وثقافة أصيلة ومجتمع أقوى…وأساس ذلك هو الإنسان…
لكنهم قوم لا يفقهون…

إن بلدا لا يصنع سلاحه ويستورد دواءه وغذاءه…بل ويستورد حتى أدنى الملبوسات والأدوات، هو بلد فاشل وحكامه مجرمون لا يهمهم إلا سيطرتهم على السلطة لمزيد من المال والنفوذ ولو أدى ذلك لضرب البلاد كلها…

شارك في النقاش من الجزائر، جزار الأخضرية في التسعينات، الجنرال عبدالعزيز مجاهد…

7 تعليقات
  1. said يقول

    كيف تحمي يا سيدي تحمي سيادتها بشراء أسلحة من دول أجنبية من تريد ان تحترم سيادتها لابد لها من تنمية معيشة مواطنيها بالدرجة الأولى ثم مباشرة تصنيع السلاح بموارد محلية

  2. said يقول

    بارك الله فيك أستاذ زيطوط على قول الحق رب يجازيك خير الجزاء

  3. علي يقول

    الجيش الجزائري يعتبر لاشيء لأنه ليس بصانع الأسلحة ولذا من يبيع الأسلحة يستطيع بزر واحد يفلق لك جكيع الأسلحة

  4. علي يقول

    السلاح المستورد هو لقتل الشعب والذين يتكلمون بكلمة الحق لاغير إذن الجيش لن يقتل اسرائيل ولا فرنسا بل يقتل المواطن الجزائري

  5. عبد الكريم يقول

    عندما يتحول اسم وزارة الدفاع الى وزارة الحرب.
    عندما يتحررالحاكم من العقلية اليسارية الشبطانية وديكتاتورية الفكرة البشرية.
    عندما تلغى وزارة الشؤون الدنية و المجاهدين و الثقافة
    عندما يأكل الأنسان ليعمل و لا يعمل ليأكل.
    عندما نتكلم عن مجتمع متكون من شعوب و قبائل, مجتمع الوحى
    عندما لا نقيم الصلاة فى اطار الفكرة البشرية, وضيف عمومىى و نظام جمهورى
    عندما نحرم الربى

    عندها نكبر فى عقولى أعدائنا و لو كنا أقزام
    العبرة فى ما يراه الأنسان وليس الواقع

  6. ابو صفوان يقول

    السلام عليكم وبعد،
    لا يجدي النقاش مع عميان البصيرة. ان مجاهد وامثاله ممن عاثوا في الارض فسادا يظنون انفسهم انهم حماة الوطن وغيرهم خونة وعملاء للغرب. ان المنطق الذي يتكلم به هذا الرجل لم يعد يؤمن به حتى الاعداء فما بالك بالاصدقاء والاقربين. انه يتكلم وكأنه على وشك الانفجار من شدة الغيظ والغضب. انه يقارن نظامه الهش والمتهاوى الذي شارك في صنعه مع النظام الفرنسي والامريكي ولا يستحي. لقد تعود هذا الممسوخ واشباهه من المجرمين ان يحيوا ويميتوا دون رقيب او ضمير، همهم البقاء في دواليب الحكم والفلك الذي يدور فيه مهما كلف الثمن. لا يفكرون الا في جمع المال والنفوذ وحبك الدسائس والمكائد والمؤامرات حتى لا يستفيق الشعب من سباته. اقول لهذا القزم ومن يظن نفسه انه من حماة الارض والوطن انكم ستسقطون كلكم كما سقطت اصنامكم محمد العماري والعربي بلخير وتوفيق وغيرهم وستدخلون الى مزبلة التاريخ وستقفون امام العدالة الالهية كما نقف نحن كلنا امامها وسوف نحاسبكم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. واطلب اخيرا من هدا الرجل ان يستحي قليلا ويختفي عن الانظار ويبتعد عن طريق الذين يريدون صنع المجد لبلدانهم واوطانهم ….

التعليقات مغلقة.