الجزائر: بوتفليقة و الجنرالات…ماذا وراء التغييرات؟!
نقاش البارحة 5 سبتمبر على المغاربية…
من أعجب العجب الذي يمكن أن يسمعه الإنسان هو أن تجد عقيدا طُرد من الجيش عندما كان عمره 47 عاما وهو “في قمة عطاءه” كما ذكر أكثر من مرة، ثم تجده يدافع بشدة وحماس عن حق الجنرالات، الذين تجاوزا 70 عاما، في البقاء في مناصب، لا يستحقونها أصلا، لا مهنيا ولا قانونا…
فالقانون واضح وحلسم ويؤكد أن 62 عاما هي أقصى حد للتقاعد لكبار الضباط…و أقل من ذلك بكثير لصغار الضباط…
ماعدا قائد الأركان الذي يمكنه أن يبقى في منصبه حتى سن 64
واقع اليوم في الجزائر، أنه من حوالي 400 جنرالا في البلاد، أكثر من 320 تعدوا السن القانوني…و حوالي 230 منهم تجاوزوا سبعين عاما!!
بل أن قائد الجيش وقائد القوات البرية وقائد الحرس الجمهوري و4 من قادة النواحي الست تجاوز عمرهم 75 عاما!!!
تخيل معي جيشا شابا يقوده شيوخ عجزة، أنهكتهم الأمراض وأكل الدهر من أجسامهم وعقولهم وتلك سنة الله في خلقه
” وَمَنْ نُعَمِّرهُ نُنَكِّسهُ فِي الْخَلْق أَفَلَا يَعْقِلُونَ”
في حين أن هناك ضباطا متعلمين ينتظرون دورهم الذي لا يأتي أبدا لأن الشيوخ إستولوا على المناصب ويرفضون تركها لغيرهم…
إن جلوس شخص عاجز تماما على كرسي السلطة جعل الجزائر مهزلة كونية…وهو إذ يظل في منصبه فبفضل هؤلاء العسكر العجزة الذين رسخهم في الكرسي…
وفق قاعدة إحملني ونحملك…والكل بدعم عسكر أمريكا وفرنسا التي تريد للجزائر أن تظل ضعيفة ومهمشة يم|لأها الفساد وتحكمها الرداءة…ويهرب شبابها من البلاد أو من يبقى منهم يهمش ظلما وعدوانا…
ثم يأتي من ينظر لذلك…
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
” لست أدري كيف أشرح حقيقتا لأن الجزائر أصبحت مثل الثوب الذي تقطع مرات عديدة في أماكن عدة حتى أصبحت الأم لا يمكنها ترقيعه بسبب تقطعه وترقيعه عدة مرات في نفس المكان وفقدان القماش الذي من المفروض أين ستمر الإبرة لتتمكن الأم من خياطته ولم يتبقى سوى خيوط بالية متطايرة من بقايا الترقيعات الماضية” وأصبحنا في أزمة إقتصادية وسياسية وعقائدية وجهوية وأخلاقية ونفسية و…و… معقدة جدا، رحمتك اللهما إرفع أسعار البترول وجنب هذه الأمة ملا تطيق، ولا تأمر… ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) سورة الإسراء الآية 16.
عندما نتحدث عن المؤسسة العسكرية يوهمون الشعب على أنها خط أحمر، ويتكلمون بخلفية يوهمون المستمع الغافل وكأننا نعادي المؤسسة ونريد من الجزائر أن تبقى بلا جيش يحميها ولا يسعني إلا أن أكرر الحكمة وأقول لا خير في جيش يقاتل بسلاح لا ينتجه، ولا شك أن الأمة لن تستقل بنفسها وتملك قرارها وإرادتها إذا كانت محتاجة للكفار في كل شيء من طعامها ولباسها وسلاحها، بل سيظل التهديد بالحصار الاقتصادي واقعاً عليها دائماً وتظل خاضعة لما يملى عليها.
ومتناسين أنها من المفروض أول من يجب أن يطبق فيها القانون وخاصتا وأنها مؤسسة انضباط ” ويجب أن تكون القدوة …والمثل الأعلى …و…و…” أصبحنا عند التكلم عنهم نصبح متطرفين من هول ما يحدث وخاصتا في هذه المؤسسة بالذات بفروعها، رأس الأفعى حقيقتا لكل مصائب الجزائر وتخلفها وبالشهادة وقضيا الأمر فيما كنتم تخبئون “إلا دماء الأبرياء”.
عندما نتخلص منهم ونصنع غذائنا ودوائنا وسلاحنا سنجد أمريكا وفرنسا والصين والكثير من البلدان من ألد الأعداء بسبب ماضي تصرفاتهم التي جعلت الجزائر مستعمرة لهم أو مكب لصناعاتهم فيصبح صناعة أي دواء وأي تكنلوجيا أمر غريب وغير مرغوب ويشكل خطر على إقتصادهم وأمنهم القومي، وهذا يستوجب معاداتنا، بل أخطر من ذلك في اليوم الذي سنتحرر أضن ستندلع الحرب العالمية الثالثة لأننا حسب ما أشاهد سنكون آخر بلد يتحرر و حتى الـ 20 سنة التي مازالت تنتظرنا لنكون بلد مثل البلدان لا يكون لنا الوقت فيها، والأخطر من كل هذا نحن ذاهبون حتى إنتفاضة الشعب تصبح لامعنا لها ولا جدوى منها ويصبح خيرا السكوت والرضى عسى الله يجد مخرجا والعد التنازلي لي هذه الوضعية حقيقتا قد بدأ وأرى أن 2017 هي الحد الفاصل بسبب أن هناك شيء يجهز في الخفاء ليستبق إنتفاضة الشعب لتكون إنتفاضة من صنيعتهم لينقض طرف على الحكم على حساب طرف أخر ويبقا الخاسر كالمعتاد الشعب بالقتلى والجرحى والمعاقين … أنا لا أحطم الهمم بهذا الكلام لأن الأخطر من كل هذا والتاريخ شاهد عليه أن الأبناء الذين تخافون عليهم لتتمكن من ترك مورثاتك فيه سيصبحون أمام أمر واقع من نتاجكم الحتمية “لم تبقوا لهم خيار سوى المواجهة المسلحة”.
الفكرة البشرية تهيمن على الجيش الجزائرى و الجيش يهيمن على المجتمع
الله أستعمرنا فى الأرض و فرنسا دمرت عقول المسلمين
السلام عليكم وبعد،
لا تقاس الدول بالجيوش ولكن تقاس الجيوش بالدول. عندما تكون لديك دولة قوية يكون جيشها قويا لا محالة. لم يكن لرسول الله ص جيشا قبل ان يبني الدولة في المدينة ولكنه بمجرد تأسيس هذه الاخيرة بدأ في الحال باعداد العدة والتحضير لبناء الجيش الذي حمل مشعل الدفاع والذود عن هذه الدولة وقبل بناء الجيش وضع دستورا لايجاد المجتمع الاسلامي القوي والمتين رغم وجود المنافقين ومثبطي العزائم. ان الجيش في الجزائر لا يمكن له ان يؤدي مهامه كاملة وان يكون قويا الا في دولة القانون واحترام حقوق الانسان ووو. ان دولة يسود فيها الفساد والظلم من اعلاها الى اسفلها محكوم عليها بالفناء والزوال مهما طال الزمن. ان الغرب وعلى رأسه امريكا وفرنسا وبريطانيا هم من يغذون الانظمة الفاسدة المستبدة في العالم العربي بمصل الحياة والا فارادة الشعوب لو ارادت ان تنتفض فلا احدا يستطيع ان يقف في طريقها وما يحدث اليوم في سوريا كأنموذج هو بسبب تخاذل الشعوب المجاورة عن نصرة المظلوم وهروب الملايين عوض البقاء من اجل النصر او الاستشهاد. ان الجيش الجزائري كمثله من الجيوش العربية وجد لحماية الطغيان والاستبداد ولذلك تجده كل مرة اداة طيعة لضرب الشعب والوقوف ضد طموحاته من اجل حياة كريمة. كما تعتبر الجيوش العربية اليد الطولى التي يبطش بها الغرب ضد كل من تسول له نفسه الاستقلال والتحرر من هذه العبودية. واتحدى من يقول العكس والا لماذا لم يتحرك الجيش الجزائري لايقاف مهزلة الانتخابات المزورة والرئيس الميت الحي واين هم اصحاب الضمائر ممن يسمون زورا المجاهدين. ان كثيرا من الضباط كامثال المتدخل في هذه الحلقة رمضان حملات ليست لديهم الجرأة في ان يقولوا كلمة الحق لأنهم ببساطة تعودوا على الخضوع والخنوع لأوامر الرويبضاب من حكام و ضباط ومسؤولين من اجل فتات يقتاتون عليه كلما سمحت لهم الفرصة. لقد سمعت هذا الرجل وهو يدافع عن سفاح سوريا ويعتبره الرجل القوي الذي يقف دفاعا عن شرف سوريا وكرامتها.
ما هي عقيدته العسكرية ان لم تخضع الى العقيدة الاسلامية ما دام انه يدعي انه مسلم. وليعطينا دليلا واحد يفيد او يؤيد عدم كرهه لثوار سوريا واتباع الجبهة الاسلامية للانقاذ. انه زمن الرداءة والاستحمار بامتياز. يسمونهم خبراء عسكريين لذر الرماد في العيون والا اين هي الاحترافية والموضوعية وتحري الصدق والمصداقية في طرح المواضيع والافكار للنقاش والخروج بحلول تخدم الشعوب ولا تخدم مستعبديهم من الحكام المجرمين الذين تفننوا في القتل والذبح وهلاك الحرث والنسل. لو عاد فرعون الى الحياة واطل على عصرنا لذهل من هول ما رأى من قسوة الحكام وظلمهم ولو قارنا فرعون بحكام اليوم لوجدناه الحاكم الاكثر ديمقراطية في العالم لأنه واجه الحجة بالحجة وضرب لذلك موعدا دون ارهاب او تضييق وشكرا
Alexandre le grand, Khaled Ibn Walid et Gencis khan sont les trois généraux qui n”ont jamais subi une défaite militaire
Les généraux dont on parle, même Hollywood les refuse