مقتطف 1 من برنامج عام على سقوط الجنرال توفيق

275

في هذا المقطع، أتحدث عن كيفية وصول سعداني لمنصب رئيس البرلمان ومن جاء به إلى هذا المنصب…ومن جاء ببوتفليقة نفسه وهو الذي كان متهما بنهب المال العامة من طرف الدولة الجزائرية…

في المقطع أيضا، أشرح كيف تمت الإطاحة بالجنرال توفيق في وقت يوجد فيه “الرئيس” في حالة عجز تام…

والواقع أن سقوط التوفيق وهو أحد كبار المجرمين في هذه البلاد كان شيئا رائعا ولكن طريقة سقوطه مؤلمة جدا…

فقد أسقطته أمريكا وفرنسا بعد أن خرج على الخطوط المرسومة له…ظن أنه يمكن أن يقتل الغربيين في توغنترين كما كان يقتل الجزائريين…ظن أن الغرب الذي ساعده على البقاء، رغم كل الكوارث التي حلت بالجزائر، مقابل خدماته سيسمح له الغرب بقتل مواطنيه…

كانت توغنترين خطيئة قاتلة…فقد قرر الغرب أن مخابرات الجزائر لم تعد تسمع “التعليمات والنصائح”…وأنها تجاوزت خطا أحمرا… وأنه يجب تفكيكها وإعادة صياغتها…وأن ذلك يستلزم إسقاط كبار رؤوسها إبتداء من الجنرال توفيق الذي ظل على رأسها لربع قرن…

وهذا هو ما يؤلم حقا في سقوط توفيق، فلم يسقطه أحرا الجزائر إنما أسقطته دولا كبرى كان خادما لديها…وسيكشف التاريخ حقائق مرة حول توفيق…

تم تهاوي توفيق، بطبيعة الحال، بتسيق وتفاهم  مع السعدي بوتفليقة والقايد صالح اللذان وجداها فرصة للتخلص من “رب الدجزاير” وإقتسام السلطة بينهما…

 

2 تعليقات
  1. عبد الكريم يقول

    J’ai met moins d’un demi siècle pour saisir pratiquement le verset qui dit :

    “كالأنعام بل هم أصل”

    il s’agit à mon sens du dicta de la pensée humaine qui cherche à imposer à l’homme un monde virtuel

    Les animaux , sans intelligence,restent en harmonie avec la création.

  2. سيد روحو يقول

    الرئيس بوتفليقة و من وراءه السعيد كانوا على إستعداد لبيع نصف الجزائر من أجل تنحية التوفيق “لا وفقه الله ” من على عرش المخابرات لأنه هو اللدي كان السبب في إحداث صدمة دماغية لبوتفليقة جعلته مقعدا في كرسي متحرك ,كما ان بوتفليقة إنسان حقود و لا ينسى كل من كان سببا في إيدائه يوما حتى و لو بعد قرن .

التعليقات مغلقة.