مشاركة “البوليزاريو” تربك القمة العربية و الإفريقية وتثير جدلا
ما يلبث صراع النظامين المغربي والجزائري أن يهدأ حتى يشتعل من جديد…
الذي يدفع الثمن هم 80 مليون من الأشقاء الذين تفصل بينهم حدود العار المغلقة…وتسعر المخابرات في البلدين النزاع بينهم…
و المستفيد الأكبر قوى الإستبداد في البلدين وتجار السلاح من روسيا إلى أمريكا مرورا بفرنسا وألمانيا وحتى أوكرانيا وبلغاريا…
ذبحتنا قضية الصحراء كجزائريين وكمغاربة
مع أن حلها كان يمكن أن يكون بسط جدا لو وجدت عقول سوية…
يكفي أن تلغى الحدود بين كل الشعوب المغاربية لكي تحل القضية آليا…
سيحدث ذلك عندما تنتج الشعوب حكامها وليس ورثة الإستعمار الذين يعبثون بالأوطان وينهبون البلدان…
إبتداء من الدقيقة 17 ينتقل النقاش للحديث عن ليبيا وآخر التطورات فيها…
ولعبة الإرهاب التي لا تنتهي أبدا والتي تهدف لجعل هذه الأمة كخائفة ومرعوبة وكسيحة لا تقدر على شيء…
سلام عليكم.
اخ زيتوت راك لبزتها هذه المرة. الملكية المغربية لم تطالب خلال كل الاحتلال الإسباني بالقوة لتحرير الصحراء و الريف. بل على العكس في بعض الاتفاقيات الملكية المغربية تنازلت على جنوب واد نون. و خلال الانتداب الفرنسي و الغزو الإسباني شاركت القوات الملكية المغربية في قمع ثورة الريف و الثورة التحريرية في الجنوب، و ذالك للحفاظ على العرش. قانونيا الصحراء الغربية من خلال المقررات الأممية لها الحق لتقرير المصيرلانها مخلفة من مخلفات الاستعمار. البوليساريو في آخر المفاوضات طرح الاستفتاء على ثلاث خيارات: الاندماج، الحكم الذاتي أو الاستقلال. الملكية المغربية طرحت إلا الحكم الذاتي. الملكية المغربية خائفة من الاستقلال إذا قام الصحراويون المحصون خلال الاحتلال الإسباني في الاستفتاء. ننبهك أن أصحاب النضال السياسي في الملكية المغربية إبان الاحتلال الفرنسي و الاسباني كانوا يعتبرون الثوار في الريف و الجنوب على أنهم همجيون و قليلوا الحنكة السياسية على غرار دعاة الإدماج في الجزائر. هؤلاء لهم أطماع في الجزائر و موريتانيا و مالي و النيجر حسب زعيم حزب الاستقلال علا الفاسي الذي طالب بالمغرب الأقصى الكبير خلال اظهاره خريطة للمغرب لست أدري من أتى بها. هذه المطالب تبنتها الملكية المغربية.
على العلم. الملكيات العربية أخبث من كل من العراق الشيعي الان و سوريا السد الان و مصر السيسي الان و ليبيا المجزاة الان و جزائر بوتفليقة الان و يمن صالح أو هادي. بالرغم من اعتراض على هذه الأنظمة الأخيرة.