الديمقراطية الغربية كذبة كبرى

456
2 تعليقات
  1. رابح بوروبة يقول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحياتي للجميع
    أما بعد أيها الشعب الجزائري هل حقا ستذهب للإنتخاب؟ هل حقا هناك انتخابات وديمقراطية كما تزعم الفوضة الحاكمة في البلاد ويحضر له …
    أيها الشعب الجزائري لا يعقل الذهاب للاستحقاقات القادمة والمجرم الخطير من إغتال الديمقراطية غدرا وعدوانا مازال حر طليق ومتمكن من كل مفاصل الدولة وينخرها نخرا، وهم يهددوننا صباح مساء … نحن في رعب حقيقي … ، الديمقراطية بعدما أردوها جثة هامدة في التسعينات الماضية بمعية العالم وحضوره وانبعثت ديدانها ورائحتها وأمراضها من جيفتها طيلة ربع قرن حتى أضحت الديمقراطية هيكلا عظمي والعشر سنوات الماضية كل الجهود والاجتهاد إنصب فقط للتخلص من الجريمة وآثارها والتخلص من بقايا جثتها حتى لم يبقوا للديمقراطية أثر وسياسة الهروب للأمام خطة فقط ليتركوا للزمن التكفل بتحليل ما تبقى من عظامها، لا يعقل للمغرر بهم من الشعب الجزائري الذهاب والمشاركة في شيء متوفى من الأوهام لا وجود له، وأن تتعدى به الحماقة على عدم القدرة في مشاهدة هذا الواقع الحقيقي المقيت هذا الواقع مثله كمثل من يذهب لمطعم يقدم له لحم مشوي على الجمر يقطع من جثة منحلة من أمام أعينه ومع هذا يأكل فقط لأنه يصدق الطباخ الذي يقول أنه لحم بقر طازج! من يتجاوز المنظر والرائحة والمذاق ويتمكن بلا جريرة أن يأكل ويبلع لحم أخيه وهو ميّت وكرهتموه … هذا يتجاوز ويتعدى كل حدود الواقع … ولا حول ولا قوة إلا بالله … هذه حقيقة كل من شارك في الأكل منذ سقوط أول قطرة دم … أحصاها الله ونسيتموها، ويعيب التوقف عن الأكل برغم النتانة ومرارة الطعم ولا يريد أن يتعظ ويتوقف فقط لكلا يصيبه الجوع! هذا واقع معيشي مرير كل المرارة أسأل الله أن يبعده على أحرار الجزائر ولا يخدع من المنظر من بعيد والعياذ بالله.
    هل حقا الأحزاب هي دكتاتورية العصر الحديث!
    هل اللعبة الحزبية لعبة هزلية خادعة تقوم على شكل صوري للديمقراطية، ومحتوى أناني سلطوي أساسه المناورات والمغالطات واللعب السياسي؟
    هل حقا رئيس الحزب الذي هو ممثل الشعب سيتحول ممثلا لقيادة الحزب وقيادة الحزب بعدما كانت تمثل البلاد تصبح ممثلة لأعضاء الحزب فقط؟
    هل شعار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية توافق الواقع أو على الأقل كل مسمى في الشعار يأدي المعنى؟
    مع أن أول مادة في الدستور هي الإسلام دين الدولة لا كنه لا يتم إدراج هذه التسمية في الشعار كمثل القول الجمهورية الجزائرية الإسلامية الديمقراطية الشعبية لماذا هل أن تبيان شعار الجمهورية والديمقراطية أرقى من تبيان شعار الإسلام مع أنه هو محرر الجزائر بكلمة الله أكبر في كل طلقة مدوية ضد المستعمر الفرنسي وعلى أي شرعية تستندون بعد رحيل ديغول وجنوده؟
    هل ما يقصد بالجمهورية هو فعلا الجمهور الجزائري وهل هذا يحتاج لتأكيد لدرجة تبيانه في شعار الدولة أم يقصد به شيء آخر يستوجب تبيانه كمثل القول الجزائر يحكمها جمهور ولا يمكن الخروج عن الجمهورية.
    منذ الحزب الواحد ومنذ الانتخابات بنعم أو لا ونحن نشاهد الديموقراطية في الشعار وهل الأحادية ديمقراطية وكيف أمكن أن يستسيغ الشعب كل هذه السنين هذا الشعار؟ وكيف يمكن أن يستسيغ في الوقت الحالي هذا الشعار كذلك بعد الإنقلاب الواضح؟
    ولماذا نجد الشعبية في كل الشعارات والتسميات مثل الديموقراطية الشعبية، من الشعب والى الشعب، قصر الشعب، البرلمان الشعبي.
    فكتاب الله وحتى علماء النفس والبسيكولوجيا يؤكدون أنه من يكثر الحلف بالله إلا كاذب فهو يستعين بالله ليمرر كذبه … قال القاضي للسارق بعد طول حبسه على ذمت التحقيق أحلف على أنك لم تسرق فقال قبل أن يحلف بصوت خافت شاكرا الله “الحمد لله جاء الفرج!”، ومن يكثر الكلام عن الشرف إلا فاقده، ومن يكثر التكلم عن الأمانة إلا خائن ومن يكثر التكلم عن الديمقراطية إلا دكتاتوري، ومن يكثر التكلم عن الوطنية إلا مرتزق، ومن يكثر التكلم عن الأمن إلا مستعمر، ومن يكثر التكلم عن الشعب إلا مزور، كل الدول التي تحترم شعبها وديمقراطيتها وأمنها وعدالتها لا نجد في شعاراتها كل هذه التسميات والمبالغة فيها والتكلم عنها صباح مساء.
    ماذا عن تسميات الأحزاب وشعاراتها هل أضحت ينطبق عليها هذه القاعدة كذلك؟
    هل يمكن أن نستخلص تطلعات الأحزاب أو المسار المراد انتهاجه بمجرد النظر لإسم الحزب؟ أم فقط عدوى فرضها الواقع …
    أغلب الأحزاب تحمل أسماء ديمقراطية وتشارك في انتخابات تعلم جيدا أنها غير ديمقراطية ومن ينخرط في هذه الأحزاب سيكتشف الديكتاتورية فيها ويجد أن هذه الأحزاب غير ديمقراطية حتى مع نفسها.
    جبهة التحرير الوطني نجد أن حقيقتها الواقعية جبهة الإستدمار الجزائري.
    التجمع الوطني الديمقراطي هو التفرق الوطني الدكتاتوري.
    أما الأحزاب التي من المفروض لها أسماء تحمل معنى معين مثل
    حزب العمال ونجد ليس له علاقة لا بالعامل ولا بالعمل! من المفروض أن يكون الإسم يأدي المعنى.
    حركة النهضة هذه حركت قعود لم تتمكن من الوقوف حتى الآن.
    حزب العدالة والتنمية فنجد لا عدالة ولا تنمية حتى في الحزب نفسه.
    جبهة القوى الاشتراكية تحول لجبهة الضعف حتى تمرغت في التراب، من المفروض أن يتم تغير إسم الحزب بعد وفاة مؤسس هذا الحزب حتى تبقى ذاكرة سماع إسم هذا الحزب مربوطة بي شرف وقوة حسين أيت أحمد.
    حركة مجتمع السلم بمشاركتها الدائمة ستصبح حركة مجتمع الإستسلام.
    أم أن هذا أضحى الواقع الجنوني للجزائر … أم أن كل الشعارات والأسماء لا معنى لها أمام الواقع المعيشي والملموس الذي هو من يفرض نفسه للمنهاج الحقيقي لكل دولة ولكل حزب وهو مربوط بقوة وإرادة وصدق كل واحد منا ما يجعل إسم الحزب وشعار الدولة هو الواقع الحقيقي والمُعاش.

  2. Menar يقول

    https://www.youtube.com/watch?v=Zy7BmBY1xg8&feature=share
    هـذا الرابط هـو مـا يؤكـد حقيقـة قـول السيـد محمـد العـربي زيتوت .

التعليقات مغلقة.