أوصى مكيافيلي أميره بصناعة عدو له لأنه سيكون بحاجة إليه
مقطع من تدخل على قناة الحوار
حول حاجة قوى الطغيان، الخارجي والداخلي، لعدو يحاربونه…في الغالب عدو مصنوع أو مزعوم…
لأنهم سيحتاجونه لتبرير كثير من السلوكيات الإجرامية التي يقومون بها…
وأفضل مبرر هو خداع الناس من أن هناك عدو يتربص بهم…
مما يجعل الناس في حالة إرتباك وخوف وقلق…
والخائف، بطبعه، يبحث عما يزيل خوفه…
ومن ثمة يقبل بكل شيء…
معتقدا حقا أن الطاغية الفاسد، الذي ينهبه ويخضعه، يسعى حقا لحمايته من عدو هو في الأصبل مزعوم، أو مفبرك، أو بعيد الإحتمال…
التعليقات مغلقة.