نقاش حول آخر التطورات الأمنية في الجزائر مع قرب الإنتخابات

145

نقاش البارحة على المغاربية عن الوضع في الجزائر…

عملية إرهابية بحزام ناسف لم تقتل إلا صاحبها وجرحت شرطيين جروحا طفيفة!

هكذا يراد لنا أن نقتنع:
أن هذا الإرهابي المزعوم لم يجد إلا مركز للشرطة في حي شعبي ليفجر نفسه فيه؟
والمركز يقع في عمارة شعبية؟
في حين أن مقر الناحية الخامسة العسكرية، الذي كان يتواجد به قائد الجيش الثمانيني قايد صالح، لا يبعد إلا حوالي كيلومتر واحد؟
إرهابي من داعش لا يجد كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ولكنه يجد مركز شرطة في حي شعبي في قسنطينة؟
مهرجانات حزبية تنظمها جماعة الأفلين والأرندي لا تسمع بها داعش ولا تفجرها؟
الواقع أن الإرهاب لعبة دولية كبرى بها تنهب أوطان وتدمر بلدان وتستضعف شعوب…
وتثبت أنظمة حكم فاسدة ومجرمة وخائنة ورديئة يراد لها أن تظل قابضة على السلطة خدمة لها ولداعميها…
والعصابة في الجزائر تفننت في موضوع الإرهاب لمايزيد عن ربع قرن…وهي تدرك أن عاجزة عن أدنى حد لإدارة الدولة…
ولكنها تقول أنا أو داعش؟ أنا أو الإرهاب؟ أنا أو سوريا وليبيا؟
وطبعا تجد من يسمع لها وهي تحكم بالرعب والتخويف والترهيب…

الإرهاب الحقيقي:
هو الرداءة التي تنتشر…
هو الفساد الذي يعم…
هو الأسعار التي تلتهب…
هو الطرقات المهترئة…
هو المستشفيات التي لاتصلح حتى لعلاج الحيوانات…
هو الجامعات التي تخرج أميين…
هو البلد الذي مساحته ثماني مرات مساحة بريطانيا العظمىولكنه يستورد 90 بالمائة مما يأكل ويشرب…
هو البلد الذي لا يبيع أي شيء إلا البترول والغاز بعد 55 سنة من الإستقلال…
هو العجزة الجهلة الذين يتحكمون في البلاد وكثير منهم جاوز 75 عاما…
هو أن تحكم الجزائر برئيس محنط لا يستطيع أن ينطق ولا يسمع وهو مقعد…
هو أن يكون أويحي القذر مسؤول كبير في البلاد وسلال المهرج رئيس وزراء…
هو أن يصبح حداد ومهري وطحكوت رجال أعمال…
هو أن يهرب الناس من وطنهم وبعضهم يموت في البحر…
هو أن يأكل العسكري البسيط الخبز اليابس والحمص المدود ويشرب الماء الآسن في حين أن أبناء الجنرالات والوزراء…يحييون حياة أقرب إلى ألف ليلة وليلة…
الإرهاب هو أنتم…وأنتم هو الإرهاب…

2 تعليقات
  1. رابح بوروبة يقول

    السلام عليكم ورحمة الله لك ولي جميع رواد الموقع وتحياتي للجميع
    لقد كنت في المستوى حقيقتا ويمكنني أن أقول أنك عبرت عن رأي شريحة واسعة من المجتمع الجزائري، أما تدخلي لإبداء كذلك رأيي في هذا الموضوع بمنظوري الخاص وأرجوا أن يتقبل ويتفهم بصدر رحب.
    قبل كل شيء حتى نوضح كذلك أننا كلنا بدون استثناء ضد هذه الأعمال في أي زمان ومكان ومهما كان المستهدف فهذا مدان وأكيد بجميع المقاييس.
    المشكلة ماهي هذه المقاييس … التي يجب أن نلجئ إليها كل مرة لنقيس عليها الأفعال لنتمكن من تقييمها، فالمشكلة الآن يتعدى ما هو مفهوم الإرهاب لأن المقاييس كلها عندنا أصبحت بلا بوصلة لا القانون يحترم ولا الدين ولا الأعراف ولا القيم ولا حتى القوانين الدولية.
    وخاصتا أنه ليس هناك من يولد من بطن أمه يحمل حزام ناسف معه، حتى يضطر من يُولد بلا حزام تشكيل دفاع أمني بهذا المفهوم، ليتصدى للذين يحملون هذه الجينات بسم مكافحة الإرهاب!
    بالله عليكم كيف يمكن لشخص يحزم نفسه بحزام ناسف وهذا معناه أنه يستعد للموت بتفجير نفسه هكذا فقط … يستيقظ في الصباح ثم يقرر “والله اليوم سأفجر نفسي أمام الثكنة الفلانية أو الحاجز العلاني أو قسم الشرطة ذاك” هذا بكل مقاييس العالم لا يمكن أن نسميه أو نعتبره حتى أنه إرهاب بل أفضل وصف له المتوفر لدينا أنه مختل عقليا “مجنون” ولذلك كلمت إرهاب أصبحت لا نفع منها فليجدوا شيء آخر… ولماذا هذا المختل لا يفجر نفسه في أحد التلال أو أحد الجبال ولا يحلوا له تفجير نفسه إلا أمام مركز الشرطة؟ هذا دليل عن وجود شيء … حقيقتا نحن لا نملك لجنة تحقيق فما بالك بالمستقلة (فالرشام حميدة ولعاب أحميدة … كما قلت) والحقيقة أن اليوم الذي تكون فيه هذه اللجنة المستقلة للتحقيق نصبح لا نحتاج لها لأننا أمام دولة شرعية ولن يكون إرهاب فيها أصلا.
    في الحلقة الماضية بعد الذي قام بتقسيم الجزائر بقوله أن الجزائر بخير ولا يحسبون للعواقب وهذا كلام جد خطير، عندما شخص بين قوسين دكتور يكذب وينافق على الشعب ليخادعه وإيهام كل واحد لوحده أنه هو فقط الذي ليس بخير فهذا تقسيم للوطن لأنه يفجر قنابل كلامية دويها وأذاها تصل كل القطر الوطني وتبعيات ذلك أخطر جدا مِمن فجر نفسه.
    ومرة أخرى مع المتدخل في هذه الحلقة… وفي الحقيقة هو يعطينا نظرة فقط لماذا حقوق السراق والقتال والخارجين عن القانون أفضل بكثير من حقوق الإنسان وإن سابقا… وحتى أنه لا يزن كلامه و يبين أمور لا تحتاج حتى لتبيان في وقت جد حرج وخطير تمر به البلاد ويقول الشرطة هم إخوان لنا وكأننا لا نعلم ذلك مثل الذي يأتي ويبين أن هذه أمك وهذا أبوك! … الجيش والشرطة والدرك هم إخواننا ولن يتمكن أحد من أن يخدعنا، ولاكن السؤال ماذا تريد القول بهذا بقاء الحال؟ ثم ماذا بعد قولك نعود للتزوير وتكرار المكرر؟ هذا هو السؤال
    لستُ أدري لماذا لا يذهبون هؤلاء لبيوتهم ليريحونا ولا يزيدونا خبل على الخبل، ثم في النهاية يقول لولا ستر الله لتمكن من تفجير نفسه داخل خفر الشرطة لكانت كارثة … إنه حزام ناسف يهادا وليس قنبلة نووية.
    المشكل كيف نفرح لموت أين كان، كيف نفرح لموت رجال مِمَن صعدت الجبل ومات متجمد من البرد الأخير، وكيف نفرح وهناك شرطة أصيبت بالجراح والمنفذ مات وأعضائه إنشطرت، كيف نفرح لموت جزائريين في عملية للجيش ونفتخر بهذا، كيف نفرح لموت شباب من الجيش أو شرطة في مقتبل العمر في عملية، كيف نفرح لكل هذا، من المفروض أن نبكي لحالنا وأن نحزن لكل ما يحدث ولما أوصلنا هؤلاء الحكام الحثالة بمعنى الكلمة ، على كل واحد إن كان كذلك أن يراجع طبيب نفساني لينظر سبب فرحه في موت أين كان، وكما قلت هم في ألف ليلة وليلة ونحن في ألف غم وحزن وصراع بيننا.
    وإن كان الخوف ما يجعل الشعب الجزائري يشارك في الانتخابات فل يشارك، لا المشاركة في الانتخاب من يجعل الجزائر في مأمن بل تعطون الشرعية للتزوير ولا الجيش من يجعلها في مأمن بل يمدد عمر الأزمة ولا حتى الأحزمة الناسفة بل سيعقد الأوضاع … العدل أساس الملك، ونكرر إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة وما أكثر طرق الظلم عندنا، وليتحمل كل واحد مسؤولياته أمام الله قبل العباد والوطن، والله ليس هناك من سيجعلنا مجانين سوى هذه المستويات المتدنية، ثم يقول منشط الحصة داعش الإرهابية وأنا حذرت من هذا وأنتم ماضون ولا تستمعون، لأنك تسميتك الآخر بالإرهابي تعطيه الذريعة لعمل أكثر، بل تحتاجون لدروس علم النفس ومستوى المغاربية يتدنى يوما بعد يوم … ليس دوركم أن تنعت الآخر بالإرهاب دوركم التوعية هذه هي حربكم حقيقتا.
    ولماذا تقومون بحفلة مرور خمس سنوات على إنشاء وافتتاح قناة المغاربية مع أنه ليس وقت الاحتفال وإذا كنتم تحملون الطرطة فنحن نحمل النعوش والصحفي تمالت رحمة الله عليه فقد قد ذيعه صيته وأمثاله كثير بلا صوت وفيديوهات، ولنعد لأهداف هذه المغاربية أليست تحرض للعنف أوليس هذا إرهاب أو بمجرد خروج الشعب وأكيد سيكون هناك عنف وتكسير وحتى قتلى ستتبرؤون منهم وتتهمونهم بالإرهاب، ارفعوا المستوى أرجوكم ورائحة هذا تفوح جليا، وإذا ترون أن ما نقوم به عنف وإرهاب فلتتفضلوا أنتم يا محترمين يا مسالمين وأرونا ماذا ستفعلون وخاصتا عندما تضربون وتسحلون حتى تظاهرت النواب تم قمعها أم نسيتم.
    و الشعب الجزائري لا يستحق من يضحي من أجله ليعود ويحكمنا بهذا الفضل… إما ليخرج كل واحد شخصيا لنضحي جميعنا لأجل الجزائر أو لنبقى كما يقولون كلنا بخير ولا شيء ينقصنا والحمد لله، في نظام لا يوفر سوى الخبز أما الحليب ليس فقط نصفه ماء بل أصبح يتم اقتنائه بالدفع والحجز المسبق يا أخي، وخاصتا وأن الشعب أصبح يناضل من أجل مصالح خاصة وليس من أجل الجميع وحتى في التظاهرة الأخيرة في تزي وزو ولو كان مطالبهم إسقاط النظام لكان للقصة منعرج آخر ومن لا يملك مطالب سوى التغيير مستحيل شرائه ولا يمكن قهره… ثم يريدون منا الوقوف معهم بمعنى يريدون أن أضرب وأسحل أو أبقى معهم تحت الشمس أو المطر واقفا من أجل مطالب غيري! … وما يحدث في الكواليس مع هؤلاء أدها وأمر ولا ينظرون ولا يعرفون سوى تلك اللحظة التي يعشونها، اليوم الذي يقرر الشعب أن يخرج من أجل الوطن والجميع بدون استثناء ستجيدون الجميع يده مبسوطة لكم أم المكالخة فيكفينا مكالحة المتسلطين علينا.
    أما القول أن الشرطة هم شباب يريدون عمل ووجد العمل في الشرطة هذا ليس بجريمة أو عيب، الجريمة والعيب أن تُضيّع آخرتك لأجل دنيا غيرك، ويكفيك خيانة أن تكون أمِين لخائن.
    الأرض لا تنبت إلا جنس ما زرع، والسلطة المتسلطة تزرع الظلم والنفاق والنهب وعدم المبالات إنها الوصفة المثلى لكي تجني الدمار وخاصة وأن هذا النظام الذي يعتبر نفسه قوى إقليمية لا يرعبه سوى داعش وهذا أمر أخطر من كل خطر إذا كان هذا النظام لا يقيم حساب وقيمة سوى للمُسلح فهذه كارثة بكل المقاييس وإذا الشعب والجيش لم يتدارك هذا فعظم الله أجره.
    وإذا كان أحمد أويحيى يقول “نعم قمت بخرق القانون” وأمام مسمع الجميع ولا واحد يتحرك أو حتى يدين هذا العمل الإرهابي فعظم الله على الجزائر وهذا الجرم لا يستحق فقط إقالته من منصبه بل إعدامه لأنه وقع فعلا وطبق.
    بهذا المقياس الكل يعلن الحرب وزئير طبولها تزداد شدة يوما بعد يوم ولا واحد يعمل لإبعاد هذا الشبح الذي فرضه هذا النظام علينا وإذا كان هذا المليون جندي يقف عقبة بين الشعب وبين هؤلاء الخارجون عن القانون والدستور وكل شرائع الدنيا والمنطق فهذا مآلاته الى مالا يحمد عقباه ويجب أن نتكاتف جميعنا دون استثناء شعبا وجيشنا لإزالته.
    نحن نريد حكم شرعي منبثق من إرادة الشعب واختياره فعلا ، وحينها فقط يمكن القول أننا في مأمن.
    ولذلك أقول أن الأوضاع بسكوت كل الشعب تتعقد مع كل يوم يمر أكثر وأكثر، وعندما تزداد النسبة مِمَن مسهم الجوع ستحدث انتفاضة ويخرجون للشارع لأجل بطونهم وهذا مالا نريد ونكرر إن كان خروجكم من أجل بطونكم لن تتعدى الحرية البطون.
    أصبحنا بدل صب جهودنا لتطوير البلد مازال تضييع الأيام والسنين … هناك أمور كثيرة في صدري أريد التطرق إليها وقد لا يسع هذا الفضاء … أنا لستُ بسياسي ولم يكن هذا اختصاصي يوما… وأفَضّل ترك السياسة للمختصين، يا أسفاه على تطوير البلاد ونحن لها لكنهم لا يتركونا ….
    كلهم يأتون في القنوات ويتكلمون بطريقة أنهم يملكون الحلول وتجدهم يقدمونها على أساس أن مسيري البلاد لا يعرفونها، المشكل ليس في الحلول أو أنهم لا يعرفون كيف تطويرها، مشكل البلاد كما قلت حقيقتا تُورث ويهمش كل من له رائحة تهددهم بالزوال حتى في الجيش أو الشرطة نفسها.
    نحن لا نقدر الأموال التي بددت سواء بالنهب والسرقة أو الطرب والغناء … لو أخذنا فقط كمثال أموال المسجد العظيم والجليل … مع أنه مسجد كأي مسجد … لكنهم يتَعمّدُون تعظيمه وتفخيمه لم يبقى لنا في البلاد سوى الشعارات.
    السؤال هل ستطبقون مضمون هذا المسجد؟ أم سيكون بناية سيتم ضمه للبنايات التي سبقته؟
    وتكلفته حسبهم 2 مليار دولار! ولو أن الجزائر يهددها قحط بمعنى جفاف مثل قصة يوسف عليه السلام لكانت هذه الأموال تكفي كل الجزائر ليس للحنطة فقط بل حتى لتوفر الدجاج والخضار والفواكه لمدة هذه سبع سنوات، وهذا فقط لتأكيد ما قلته والألف ليلة وليلة نحن جميعا بجيشنا وشعبنا من صنعها لهم …
    وأين هم أصحاب لا نريد الغاز الصخري دخلتم البيوت أروكم القلوز بمعنى العصي وهل تعلمون أنه تم تجهيز أكثر من 1700 بئر جاهز لاستخراج غاز صغري منه في أي وقت تحسبا لأي طارئ، ولا يهمهم لا المياه الجوفية ولا الأضرار الإيكولوجية، وهل تعلمون أن هناك بئرين يتم استخراج الغاز منهما بالخفية حتى الآن؟ أمور كثيرة تحدث دون علم
    الجميع لا يريد معالجة الأسباب التي أدت لهذا والكل يعرفها ويعرف الحلول لها، لكنهم يقررون الدوس على هذا الواقع بجهد إيمانهم بكل المقاييس، لماذا المتسلطين علينا لا يخافون من علم سنة الحياة بدل الاجتهاد في تطبيق علم الإرهاب؟
    “وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا” سورة الإسراء، وما وصول البلاد أن تصبح بلا قانون ولا دستور إلا بفعل مترفيها لا أكثر ولا أقل.
    كيف يمكننا جميعا الخضوع والخنوع وهذا الذي يقودنا أبله وسافه؟؟؟
    العالم يتقدم بدالة أسية ونحن نتخلف بدالة لوغاريتمية، ترمب يتعهد لشعبه بتقوية ترسانته النووية وجيشه وبوتفليقة يتعهد لشعبه بالصبر وجيشه بمواجهة شعبه ويتسلح بسلاح غيره وعدوه، فصبر أيها الشعب إن الصبر من عزائم الأمور، وحذر أن تستفيق أيها الجيش في بلد مثل قارة أرضها لا تقدر إطعام أهلها.
    والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله

  2. زين العابدين يقول

    السلام عليكم ربي يحفضك وينصرك

التعليقات مغلقة.