المشهد السوري الدامي وموقف الجزائر المخزي
من نتيجة الإنقلاب العسكري في 1992 أن أصبح حكام الجزائر اليوم يناصرون كل طغاة العالم…ضد الشعوب المستضعفة…
فالجماعة التي تتحكم في لجزائر ناصرت الروس حينما قاموا بسحق الشيشان، فجعلوا من غروزني العاصمة خرابا لا يحتمل، وقتلوا ما لا يقل عن 150 الف شيشاني من أصل حوالي مليون ونصف هم سكان الشيشان المسلمين، أي أن الروس قتلوا حوالي عشرة بالمائة من الشيشانيين…طبعا عندما قام بوتين بتلك الحرب المجرمة ضد شعب أعزل كان ذلك بتواطؤ غربي واضح…
كانت حربا شديدة البشاعة وتمت تحت أسوار مغلقة…وبقذارة قل لها نظير بما فيها آلاف المسلمات المغتصبات…
وفي حين سارعت الجماعة الحاكمة إلى الإعتراف بتيمور الشرقية التي فُصلت عن أندونسيا المسلمة في نهاية التسعينات…رفضت نفس الجماعة الإعتراف بدولة الكوسوفو لحد اليوم،رغم أن الكوسوفو إستقلت عن صربيا في بداية عام ألفين…ورغم أن سكان الكوسوفو مسلمين ألبان ولا علاقة لهم بالصرب الذين هم مسيحيون سلاف!!!
إنفصال تيمور الشرقية عن أندونسا والكوسوفو عن صربيا كان تقريبا في نفس الوقت!
بعد ذلك سارعت الجماعة الحاكمة إلى الإعتراف بجنوب السودان، الوثني المسيحي، الذي فُصل عن السودان المسلم ومع ذلك مازالت لا تعترف بدولة كوسوفو وشعبها!
ومآسي أخرى كثيرة في السياسة الخارجية، التي أصبحت ضد الشعوب ومع الطغاة، حتى ولو كانوا يقتلون شعوبهم كما يفعل العبادي وحكومته الطائفية في العراق…و وبشار العلوي النصيري في سوريا…وكلاهما تدعهما إيران…
ومن مآسي الجماعة الحاكمة أن جعلت الجزائر مهزلة في نظر العالم، فهي البلد الوحيد الذي لديه وزيرين للخارجية؟
وهو أمر لم يحدث في أي مكان من قبل في العالم…
ومآسي كثيرة… كلها تثبت شيء واحد هو أننا أمام جماعة معادية لمصالح الدولة والوطن والشعب…وهي متحالفة مع كل طغاة العالم صغيرهم وكبيرهم….تحالفا مفضوحا جعلها تفتح أجواء الجزائر للطائرات الفرنسية لقتل سكان شمال مالي بتهمة الإرهاب…وهي نفس التهمة التي كانت تطلقها فرنسا على الجزائريين قبل ستين عام!!!
Ceux qui refusent de vivre sous la pensée humaine périront par la pensée humaine
.Actuellement on vit dans la logique mentir est plus facile que démentir
C’est triste et en même temps monstrueux de constater à quel point un seul seul être humain est capable d’anéantir sans pitié tout son peuple juste pour garder son poste au pouvoir et pire encore , voir presque tout
les gouvernements du monde contempler ce génocide sans bouger le petit doigt pour aider le peuple syrien.spéctateurs