الانتخابات الجزائرية: فرصة للتغيير الديمقراطي أم إدارة للواقع ؟!
حينما يتحدث المشاركون في المهزلة التي تسمى إنتاخابات تشريعية ما يسمى بالمعارضة بأن الإنتخابات ستكون نزيهة فنحن أمام حالة من ثلاث:
إذا صدقوا فيما يقولون وجاءت الإنتخابات صحيحة ونزيهة …فإن هؤلاء كانوا يكذبون علينا من قبل لأنهم إتهموا النظام بأنه دائما كان يزور الإنتخابات وأنه سيزورها في المستقبل لن يسمح أبدا بإنتخابات حرة…
وإذا جاءت الإنتخابات مزورة كالعادة…فإنهم كذبوا وشاركوا في خداع الناس بعد أن وعدوهم بأن الإنتخابات ستكون حرة هذه المرة في حين أن النظام قام بتزويرها…كما كان يفعل دائما…
والحالة الثالثة أنهم، في واقع الأمر، يعرفون جيدا حقيقة هذه الجماعة الحاكمة وهي أنها لن تسمح أبدا بإنتخابات حرة لأنها ستطيح بها…
وهم يعلمون أن المرة الوحيدة التي سمحت بها جماعة الحكم بإنتخابات نزيهة جاءت نتائجها كارثية عليهم…فأضطروا لإخراج الدبابات وفتح أبواب الجحيم على الجزائريين…
يعرفون ذلك لأن الإنتخابات الحرة الوحيدة التي حدثت في 1991 أطاحت ليس فقط بالنظام وإنما أيضا بكل الأحزاب التي شاركت فيه إذا إستثنينا لFFs…
فحمس والنهضة والأرسيدي ولويزة حنون…لم يحصل ولا أحد منهم على كرسي واحد…في 1991
ولذلك هم يمارسون الخداع والكذب…من منطلق يشتمون النظام ولكنهم يشاركون معه…على قاعدة يبكون مع الراعي ويأكلون مع الذيب…
يشاركون معه لأنهم يعرفون جيدا حجمهم الحقيقي وهو أنهم ليسوا حقا أحزاب سياسية قوية…إنما هم أحزاب هامشية تشارك في الريع الذي ينهبه النظام ويتصدق على فتات منه عليهم…
يعلمون أن كل ما هو قائم اليوم مزور ومزيف…طبقة سياسية مزيفة…ونقابة مزيفة…وبرلمان مزيف…ورئيس محنط ومزيف…وجنرالات عجزة…وقضاة فسدة…ومجاهدين مزيفين…
Depuis 1962 jusqu’à 1992, le bled etait géré par la fausse legitimité historique
Depuis 1992 jusqu’en 2004, le bled était gété par le generaux DAF
Depuis 2005 jusqu’à maintenant , le bled est géré par les homme d’argent
Les elections, c’est pour reconnaitre la supèriorité de l’argent sur la pensée.
Construire une confiance est un acte responsable
Reconstruire une confiance est un mensonge
Dans toute l’histoire du commun des mortels, une confiance brisée veut dire rupture, je dirai meme que c’est une loi divine
شرك الله سعيك وكتبك مع المجاهدين والصديقين، فجهادك ضد العملاء والخونة الدين عاثوا في الارض فسادا واهلكو الحرث والنسل لا يختلف عمن جاهدو ضد فرنسا…