تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
الموضوع السابق
الموضوع التالي
5 تعليقات
التعليقات مغلقة.
السلام عليكم وتحياتي لك العربي ولي جميع رواد مقعك والمتتبعين
عقول الطغاة:
خريجي الجامعات في زمن الدكتاتوريات تجدهم يتقنون اللغات يجيدون الكتابة ملمومين بالتاريخ يجيدون الحساب والرياضيات والعلوم يملكون شهادات بتقدير عالي جدا ولكنهم مثلهم كمثل الشيء المقلد ما يلبث أن يصيبه العطب والكسر لأتفه الأسباب، ويفقد بريقه مع مرور الأيام، ولا يحتمل الضغوطات والشدائد، ولا يعتمد عليه يوم الحقيقة، ولا يعول عليه عند الجد، ويصعب تصليحه بمعنى إقناعه بالحجة رغم تعلمهم “إنهم معزة ولو طارت بامتياز” باختصار لا يصمدون أمام الفتن وخاصة وإن كانت متشابهة كوجوه وجباه البقر (أو كما قال حذيفة إبن اليمام في الفتن)، وإن كان ولبد هم فقط لتمرير مرحلة…
الأنظمة المتحكمة فينا نجحت بفضل منظومتها التربوية في انتقاء من تريد ليكون خريج جامعي … ليصبح يمثل نخبة الشعب …نخبة من أجبن ما شهدته الجزائر…
جزائر الآن باختصار:
نفس هذه الأشخاص (نقابات مستقلة أو رأساء مؤسسات أو مُدراء، دكاترة، أطباء، معلمين، رجال أعمال، أحزاب، جمعيات، عسكر، … أو محامين، قُضاة، …) نتاج هذه الأنظمة القدر المحتوم من تشارك الآن في حوار ومنتديات وتجمعات من أجل إنقاذ الجزائر، وهي عقول لا يهمها سوى استغلال الظروف لربح مكاسب خاصة، والبقية من ذوي الشهادة التعليمية مشغول بربح منصب شغل أستاذ أو أنساج أو الفوز بسكن أو متجر …، وجزء آخر بسم “سلمية ونضال لا عنفي” يستفز بها الفوضة ليتمكن افتكاك بعض ما نسميه “مطالب شرعية”، هذه هي جزائر الآن باختصار.
أريد أن أوصل فكرة بكلامي هذا بإعطاء أمثلة غاية في التطرف من الجهتين لأتمكن من إيصال المفهوم بكل دقة لأن أمثال هذه العقول فقط بالمبالغة قد تفهم وهذا ليس معناه أنني أنا كاتب هذه المقالة هو من يفهم، بل العبودية للمكاسب والمناصب والمال … على حساب كل الشعب الجزائري بل البلاد هي من لا تفهم.
نحن المسلمون من يُقتل ونحن المؤمنون بشرع الله وخاتم الأنبياء من يُشرد ونحن السنة من يسجن في كل العالم ومع هذا نحن من يطلب العفو وأن يسامحنا الغرب ومن يجب أن يقدم الأعذار والاعتذار لهذه النخبة المتعلمة وللطغاة مع أنهم والغرب من يتكلم معنا بلغة التهديد ويبقى نحن من يشرح لهم مع أنهم من يعلن الحرب علينا …حتى لا تتهمونا بالإرهاب وفي النهاية مع كل هذا وباختصار نحن الإرهاب! وصم بكم عمي فيما يفعلون فينا… وأي معاملة لهم بالمثل فلويل ثم الويل لأننا متطرفين ويجب أن نعترف بهذا وإلا …وبمساندة هذه النخبة لهم! ثم يقولون أنهم هم منقض ومخلص الشعوب؟
يتكلمون عن داعش ومنهم من يعتبر الإسم إهانة لذلك يكثر استعماله! مع أنها الحروف الأولى ومختصر لدولة الإسلامية في العراق والشام! ويعتبرونهم “إرهاب” ، وهم نفسهم من يقول أن داعش بالوصف الذي يقدمونه “الفكر المتطرف والغُلاة والتنطع” هي نتاج هذه الأنظمة المستبدة المتسلطة علينا ثم هم نفسهم من يقولون أن هذا ليس مبرر لهم حيث يتم توظيفهم في المؤامرة ويشوهون الإسلام و… و… ، ثم يريدون إسقاط هذه الأنظمة المتسلطة علينا وهي أجرم وأبشع الخلق وأخزاهم دون أن نلمس شعرة منهم! وفي كل مرة يظهر علينا نفس هذه الأشخاص نفس التفكير نفس المنهاج ويصرخون “إسقاط الطغاة” ويستدلون بفسادهم وإجرامهم ونهبهم ويفضحون عمالتهم و…و… وبمجرد خروج وعد الله لإسقاط الطغاة يظهرون علينا هم نفسهم كذلك ويقفون ضد من خرج بحجة نريد إسقاط الطغاة بطريقة ناعمة وسلمية (ومن قال عكس ذلك فلتتفضل وأسقطهم بسلمية وبنعامة) خاصة وجزائر الآن باختصار.
بسبب أن داعش ترفض كل تفكير وإيديولوجية أخرى ومصممة في تنفيذ قناعتها فقط أصبح كل نخب العالم يرفضها بمعنى أنكم ترفضون وتنبُذون كل فكر يرفض قناعات وتوجهات الآخرين، والحقيقة أن لكل واحد فينا إيديولوجية وتفكيره الخاص، ولكل واحد فينا ملا يرغبه ولا يريده من الآخرين، وكان من المفروض على من يكرهون داعش مرآة ونتاج عقول وتفكير كل واحد فينا، أن يتخلص من دعشوشه الصغير في عقله وقد يكون دعشوشي كبير فقط أنه غير مسلم السبب الرئيسي لعدم اتهامه بالإرهاب ومرحب به في عواصم العالم أجمع…
لقد أخذتم حقائبكم واحد في كندة وأخر من فرنسا وآخر يتحدث من أمريكا وآخر يتكلم من بريطانية …
ثم تزمجرون لتحرك من لم يسعفه الحظ ويريد هذا الذي حزمتم حقائبكم إليه في وطنه.
علينا أن نضع قانون لتعتدلوا في الكلام حتى نهذبكم بالمتسلطين دون الدخول في تفصيل وطرق ووسائل التعذيب حتى القتل … لمن يريد أن يناضل فليدخل الجزائر وليناضل ثم سنشاهد عقول السلمية ستبقى أم تتحول وقد تفوق المجاهدين الذين تتهمونهم حسب هواكم فقط بالدعشوشية والتنطع.
لا تقل لي نحن ندخل ونخرج بحرية وهذا الكلام وكأني أسمعه منكم، لأنك لو تجرأت وأدخلت نفسك في هذه المادة المعروفة للجميع فبمجرد بلوغ قدميك مطار هواري بالعاصمة أو السانية بوهران أو غيره مصيرك السجن ويذكرني هذا بمحمد تمالت رحمة الله عليه، ومدام نضالك سياسي تحت مظلة النظام الحالي بمعنى أنك تعطي الشرعية لهذا النظام ولا تنزعها منه فأنتا في أمان.
علينا أن نطرح عليكم يا دكاترة ويا خريجي جامعات هذه الأنظمة هل هؤلاء المتسلطين علينا إخواننا أم محتل حقيقي أم محتل وكيل أم عدو أم ماذا … وفي أي خانة سنضعهم حسب التاريخ وأي سورة يحتلون في القرآن الكريم هذا السؤال موجه للمسلمين… ولكل تشخيص واسم طريقة التعامل… أم ستقولون أنهم خليط “كوكتال” لكل هذا! وهنا الهدف جعل الحل تعجيزي وهذا خطأ إن كان الإتفاق على أن النظام مجرم إنقلابي أو عصابة إحتلت البلاد فكل من هو تحتها يعامل بالمثل فالله قال فرعون وجنوده وليس فرعون وجيش الشعبي المصري وأضن أنني دقيق وواضح في كلام والخبل أتركه لكم.
ومع هذا سأقدم في آخر المقالة حل بعيد عن كل هذا العنف لنتقارب بموضوعية بعيدا عن ما أخذى بالقوة يسترد بالقوة…وهذا في المرحلة الأولى فقط لأن المواجهة مع عصابة ضلت في الحكم منذ الإستقلال وأولادهم من يسيرون الآن على خطى آبائهم هي حتمية ولاكن هذا الإقتراح الذي أقدمه إن عقلتم الدرس ولا أفتخر سيفتح المجال لاقتراحات وحلول أخرى لنخرج بسلام بأقل الخسائر إن طبقناه سيكون تغيير بعيدا كل البعد عن الدماء … أعرف أنك تصفحت مقالاتي وأعلم أنك أخي العربي كونت منظور بمفهوم ما قرأته، وأنني أرى أن داعش هي المخلص بمجرد أنني ذكرتهم وكتبة عنهم وأعتبرهم مجاهدين وليس إرهاب كما يصورهم العالم ويشوهونهم لأنهم باختصار نتاج إرهاب كل واحد فينا وحتى أنهم نتاج السكوت والخنوع والجبن ودعاء المظلومين ونعلت الله لعقولنا البلهاء بل هم يد الله وبطشه وانتقامه وأسأل الله أن يقويهم في كل البلدان حتى نعود جميعنا لرشدنا (بعد أن تتكفل برؤوس البله قبل الطغاة) وبهذا نكون نحن جميعا بعيدين عن الدماء التي حرم الله ويحاسبون هم عنها وليس نحن “لم أرى في حياتي ولم أقرأ عن أمثال هذا التفكير الذين ينتظرون من يحملونهم وزر دماء التحرر”، أم تنتظرون أن نستيقظ في الصباح ونجد الطغاة حولهم الله لقردة وخنازير… ولاكن في قرار نفس كل واحد يعلم أنني كل ما قلته حقيقة وهذا سيجعل عقولكم تفرز أفضل ما عندها.
وطلبك في الحصة إشراك الشعب الجزائري في إعطاء الحلول ومنظورهم هي بداية حل مانحن فيه لأن الطغاة لا يخفون من المتعلمين والدكاترة بل يخافون من الأذكياء فقط فرسول الله محمد كان ذكي ولم يكن متعلم فهو أمي بامتياز بغض النظر عن الوحي، لكن مصيبتكم جميعا أنكم لا تقرئون ما يكتبه الآخرين وتهتمون وتنشرون ما يكتبه الدكاترة أكثر مما يكتبه البسطاء إلا قليلا جدا وهذا ليس عيب بل أقول أن التغيير يأتي من البسطاء وعلينا أن نعلم كيف يفكرون.
وبعد رفع أعلام الدولة المكتوب فيها إسم الله ونبيه بالمقلوب … البله فقط من لا يفهم أنهم لا يحاربون فكر أو فصيل بل الله ورسوله، وما دخل الأعلام المكتوب فيها الله ليظهروها بالمقلوب في وسائل الإعلام هؤلاء هم السذج، ومن لا يدري ماذا بعد داعش هي أعلام سود كما يتم قلبها وإظهارها تبقى أعلام تستأصل المهلكة السعودية قبل كل شيء إن كان إسرائيل ورم فآل سعود سرطان بعينه.
عندما نضع ما نسميه تطرف وما نسميه إستحمار على مقياس من 0 الى 10 حيث 0 مستحمر و 10 متطرف سنجد أنه كلما اقتربت من الإستحمار وهو 0 تشعر أن المقترب من 10 متطرف للغاية والعكس، ما أريد القول من الواقع الميداني أن النخبة نزل مستواها لما تحت الـ 0 معناه تجاوزوا حد الإستحمار الى حد الإستبغال مثلا يقولون نشارك في الانتخابات حتى ولو كانت مزورة ما معنا هذا؟
لماذا التكلم عن الفكر الداعشي لأنه أرّبك كل عقول من هم نخبة ومثقفين بسبب أنكم تعتبرون سهر الليالي ونجاحكم الدراسي لتتمكنوا من العيش وليس الموت … هذا صحيح لو كان بلدنا يحكمها رؤساء الدول التي هرعتم لها لكن للأسف … وهو سبب هجرة الأدمغة ليتمكنوا من العيش بمعنى أنهم فضلوا واختاروا العيش على المواجهة وأنتم تعتمدون على هذا الفكر للتغيير أكثر من اللازم … الجزائر تحتاج لتضحيات ولا يجب أن تحاول خداع الغير ليموت وتعود لتعيش أنت
نحن نحتاج لعقول الداخل وعقول الخارج وتكون متكاملتان وهذا مالا نجده….
الجزائر تحتاج لسياستين داخلية للشعب وخارجية للعالم…
نظام جاء باغتيالات وانقلابات ولن يتغير سوى بنفوس حديدية.
لم يعد الآن بمقدور للانتفاضة أن تغير شيء “التفصيل يطول” باختصار نحن وسط كل ما يحدث في العالم وأنا قلت من قبل 4 ماي2017 هي الفاصل لهذا…
ولكي لا أخرج عن محتوى هذه الحصة وأعود للحلول علينا أن نعمل بما لدينا وما وفرته الأقدار لنا ولا يجب أخذ الأمور حتى تتوفر الشروط وأنا شخصيا أؤمن أن القدر له مسببات…
لأنه لا أحد تمكن ولم يتم الإتفاق في جميع الإجتماعات مزفران أو غير مزفران برغم أنني أعتبرها تافهة بسبب عدم إشراك الشعب فيها نعم أكرر الشعب كما فعل بوخروبة في قاعة كبيرة مع أنه السبب الرئيسي لما نعيشه اليوم واجتماع مزفران أظهر حجم تكبر وعنصرية كل شخص بمفرده ويعتبر نفسه هو الشعب بما فيهم من شارك من جبهة الإنقاذ أنا أقول كلكم دون استثناء، وهل اتضح لكم أنكم لستم الشعب أم يجب أن نوضح لكم أكثر لأن القذارة المتسلطة علينا نجحت بإظهار أنها تحكم قذارة أوسخ منها وما شهدناه في هذه الاجتماعات فالنقل كل إيديولوجية وفصيل لهذه الإيديولوجيا يشخص الأوضاع حسب ما يتناسب معه ومفاهيمه وقناعاته.
وأقول لمن يعتبر نفسه نخبة أن يبدأ في إعطاء التشخيص ثم إن تم الإتفاق مثلا على أنه إحتلال فهاذا يستوجب ثورة 54 ولا شئ آخر … أم هو جنون بإعطاء حل يخالف الواقع أم عملكم هو تثبيط فقط للشعب؟
أم الحقيقة أنكم أنتم النظام بالذات الذي تنتقدونه … عليكم جميعا الخروج من دائرة النفاق كل مرة أين نجدكم بل نرى قدم مع النظام ويد مع المعارضة ولسان مع الشعب وشفاه مع العسكر وقدم أخرى مع الديمقراطية ويد أخرى مع الإستبداد وبطن مع ريع البترول وعقل نصفه رجل أعمال ونصفه رجل سياسة … !!
ومن هنا يبدأ الحل الجزائر لا ينقذها وينجيها سوى نخبتها، بمفهوم تشخيص الأعداء والأصدقاء بمعنى أن نضع كل واحد في خانته وهي خانتين أنت مع هؤلاء النظام أو ضد هؤلاء النظام والسؤال يطرح هكذا بكل بساطة والأشياء الأخرى نأجلها لما بعد… وإستحقاقات 4 ماي السابقة مهما يكن فقد فصلت الجدال في هذا، وخاصة مع حمس منذ إنقلاب 92 وهي تشارك وكأنها فرحة لزحزحة خصمها اللدود وتخدعنا أو تستحمرنا بحجج في النهاية هي مؤيدة للعصابة والإنقلاب ولماذا أتكلم عن حمس لأنها بعد الإنقلاب هي من أخذت كوطة بفضل من كان يضن أن الإنتخابات قد تغير قبل أن يستفيق.
وعلى جميع المقاطعين لتشريعيات 4 ماي هم دون غيرهم من يجب الإجتماع هذه المرة لأن المشاركين في 4 ماي لن يزدونا سوى خبلا، لأنهم باختصار يعلمون ان لا أمل لهم في ظل الديموقراطية ويتعمدون لطول الأزمة لأن هذا يخدمهم ومستفيدون، ونعتمد على من يهمه تقرير الشعب لمن يحكمه وفقط، وبهذا نكون قلصنا الإختلاف للنصف وهذا بالذات إنجاز قدمه 4 ماي علينا أن نتعلم أن نستفيد من مصائبنا ونستغلها وليس النواح وفقط، ويجب أخذ النخبة المعروفين من جميع الشعب “مثل شهرة الشاب خالد” وإعلان رئيس جمهورية مؤقت وإنشاء بعدها حكومة انتقالية كيف هذا أتركه لكم والاجتماع لأن التفاصيل تدخلنا في متاهات، وهذا فقط سيكون “هيلولة” إعلامية تحت القوانين والدستور الحالي بالقول أننا نفعل المادة 88 من الدستور كل شيء يبدأ بالخيال ثم تدريجيا يتحول هذا لحقيقة وبعد الاتفاق على الأسماء نبدأ بمعركة صعبة وهي عواصم العالم نعم بنفس طريقة “الماك” أخي العربي نحن متعلمين ولا داعي للكذب على أنفسنا… ولاكن هذه المرة بأسماء تمثل كل الجزائر ونستغل كل مرة كمثال التقرير الأسود للاتحاد الأوربي حول انتخابات 4 ماي مثلا للذهاب لتقرير مصير هذا الشعب المغلوب على أمره تحت إشراف هذه الأسماء المعلنة ثم هذه الحكومة الانتقالية الافتراضية الوهمية من تطلب الإضرابات والتظاهرات من الشعب لتقيس موقعها، ونقطة أخرى لا يمكن البقاء في مرحلة التوعية الى مالا نهاية ولقد لبث نوح 950 سنة في التوعية بلا فائدة ولهذا سنأخذ فقط من هم مع التغيير وكل من يقف مع هذه الطغمة يجب أن نتعامل معهم على أنهم أعداء “أعداء الجزائر”، وسيرة رسول الله تبين ما ينتظرنا … من السرية الى الجهر الى الهجرة ثم المواجهة ونحن خطونا خطوات عملاقة وهذا ما يفضحه التقرير الأوربي الذي أصبح مرعوب من خروج السيطرة على المنطقة وهي إشارة فقط منهم إلينا وعلينا أن نستغل الفرص كل الفرص أعلم أخي العربي وأذكرك لا داعي للكذب على أنفسنا نحن متعلمون ونعلم جيدا عمق الجحر الذي نحن فيه، وعلينا أن نتعامل مع الوقائع في يومها لأن هذه الوقائع تتغير كل يوم وكل شهر وكل سنة وهذا ما نشاهده ميدانيا.
عليكم أن تسألوا أصحاب الميدان ليخبروكم كيف يفكر هذا الشعب:
علينا قبل كل شيء أن نحدد جميعا مواقفنا حول ما يسمى المكتسبات … الشهداء أبناء الشهداء المجاهدين أبناء المجاهدين معطوبي ثورة التحرير المتقاعدين المعاقين نعم وأكررها مكتسبات المعاقين وغيرها من المكتسبات من الأرامل وأبنائهم الى كل ما نعلم وما لا نعلم أنا لا أتكلم عن التزوير مثل المجاهدين المزيفين وغيره بهدوء أنا أتكلم أن يكون كل واحد واضح وضوح الشمس ويجب أن يستضاف كل واحد ليبين بوضوح قناعته وإيمانه بهذه المكتسبات، باختصار أن يكون التغيير وإسقاط النظام تحت مظلة الحفاض على المكتسبات ومناصب العمال هذه النقطة مهمة جدا جدا ويجب أن يكون لها حلقات بأي طريقة والإكثار منها الحاجز الحقيقي للتغير وغلق الطريق أمام كل المتوهمون بالتخلي عن هذه المكتسبات، لأن الشعب يجهل كل الجهل من أنتم وماذا تريدون أن تفعلوا بالجزائر بعد إسقاط هذه الطغمة تتكلمون كثيرا وتفضحونهم ليكرههم الشعب ويسقطهم بأنفسهم ولا تتكلمون عن مكاسبهم ماهي مصيرها إلا إذا تريدون من سنة الحياة أن تفعل فعلتها وشعار الصراع اللاعنفي وسلمية مجرد واجهة، سياسة الطغمة الحاكمة أوضح منكم.
الغرب ما يهمه الآن هي ثروات البلاد وعلينا أن نضمن مصالحهم وكل اتفاقياتهم مهما كانت علينا أن نركز على تحرير الأرض لأنها رهينة لهذا النظام نحن الشعب غير قدرين من إستغلالها لنخرج من التبعية الغذائية قبل كل شيء.
وأهم نقطة التي نأخذها بألف حساب، كل إنسان لديه رئيا وقناعات خاصة، والحقيقة أننا لا نحتاج لإجماع وطني لأن هذا ضد الطبيعة والسنن الكونية لا يمكن الإجماع بين الزيت والماء، نحن نحتاج للأغلبية الإيديولوجية أن تتحرك لا يجب أن يفرض الأقلية رأيه وقناعته على أغلبية الشعب.
الكلام يطول وجعبتي مليئة … هذا إن كنتم مِمَن يقرأ تعليقات من تروهم بسطاء
تحياتي للجميع.