الجزائر: إخفاق للسطلة ثنائي الأبعاد
حديث المغاربية بالأمس
أمران يدللان بقوة على إفلاس هذه العصابات التي تسمى “النظام”…
الأمر الأول، أن النظام عجز على إستبدال رأسه، حتى حينما فقد بوتفليقة قدرته على الحركة والنطق وأصبح أقرب إلى جثة محنطة، يستخرجونها كلما وجدوا أنفسهم في حرج أمام العالم ليثبتوا أنه مازال حيا…
مما جعلنا مهزلة كونية…
الأمر الثاني، أنهم لم يجدوا شخصا آخر لجعله وزيرا أولا إلا أويحي، الذي يعتبره الجزائريون أقذر ما ولدت الجزائر من بشر وأكذب الناس في هذه البلاد بلا منازع…
وجود أويحي ذاته هو إستفزاز لهذا الشعب، فهو، من بين ما هو:
رمز للقتل والمجازر في التسعينات…
رمز لتدمير الإقتصاد وبيع شركات القطاع العام بالدينار الرمزي لناهبي المال العالم…
رمز للظلم بسجنه لمئآت المدراء بحملة أسماها”الأيد النظيفة” في عام 1996، وكان هدفها تبرير التنازل عن الشركات العامة كان بعضها منتج ويُشغل آلاف العمال الذين طُردوا في ظروف بالغة السوء…
ورمز لتزوير الإنتخابات كما إعترف هو نفسه من أنه فعل بإسم “مصلحة الجزائر”…
رمز لتدمير السياسة بمزيد من التضييق والخنق لمكان قد بقي من حريات عقب الإنقلاب المشؤوم…
بعبارة واحدة…
رمز للفشل والظلم والخراب…
بكل أسف وألم…
نتجه إلى وضع كارثي تعاظمت نذره وتأكدت بعودة هذا الكذاب الأشر…
السلام عليكم
اما بعد فتحية لك الخ زيتوت علي كل ماتقدمه من مجهودات رغم كل العراقيل التي تواجهها .
وخاصة انك تنير العقول الجزائرية علي ما هو اتي من خراب كبير وعليه نريد منك ان تخصص حلقة خاصة لتضع الصورة الحقيقية للوضع الكارثي للجزائريين لكي يتحركو بصفة سريعة جيدا لانقاض ما يمكن !
والسلام عليكم
هذا ميكروب فى الجسم. الميكروبات مصنفة أعداء فى جهاز المناعة للجسم