الجزائر تحاكم جنرالاتها وتعالج رئيسها في فرنسا
نقاش قبل قليل على المغاربية وقد شارك فيه النقيب السابق هشام عبود والعقيد السابق رمضان حملات
هذا الأخير غاضب بشدة منذ أن قلت لضابطين سابقين، عقيد وجنرال، على نفس القناة أنهما وأمثالهما لم يكونا إلا “كبرانات عند كبرانات فرنسا”…
تخلل النقاش مشادة كلامية مع العقيد حملات أترك للمشاهدين الحكم عليها…
تطرق النقاش إجمالا للصراع المتجدد بين كبار أرباب السلطة في الجزائر، الساقط منهم من أمثال الفريق توفيق والجنرال حسان…
أو الصاعد منهم هذه الأيام مثل السعيد بوتفليقة والفريق قايد صالح والفريق بن علي بن علي…
كما تعرض النقاش إلى تحويل بوتفليقة لمستشفى فرنسي مرة أخرى…
وإلى رسالة أصدرها الجنرال توفيق، قبل بداية البرنامج بدقائق، وفيها هاجم سجن مساعده الأقرب السابق الجنرال حسان وأعتبر أن ذلك يضر بسمعة الجزائر وجيشها…
الأسابيع القادمة قد تكون حاسمة لحسم الصراع ليس فقط بين الجناح المتهاوي الذي يدافع عنه أنصاره المدنيون بشدة وحدة هذه الأيام…
ولكن أيضا بين صراع آخر، لاحت بوادره في الأفق، وسيكون طرفيه هذه المرة جناح الرئاسة بقيادة السعيد بوتفليقة والفريق بن علي بن علي من جهة ومن جهة ثانية الفريق قايد صالح ومن معه من جنرالات الأركان…
طبعا عندما يتأكد الجناحان الجديدان من هزيمة جناح التوفيق هزيمة نهائية وربما منكرة أيضا…
الأسابيع القادمة حبلى بالأحداث، فموت بوتفليقة قد تعيد الصراع إلى مربعه الأول، وقد تظهر قوى جديدة وتحالفات أخرى، وإن كان اللاعب الرئيس سيبقى دائما صاحب الدبابة، وفي الوقت الراهن هو الفريق قايد صالح…قائد الأركان ونائب وزير الدفاع وإبن 76 ربيعا…
ملاحظة أخيرة، حول الوثيقة التي أشرت لها في البرنامج والمتعلقة بالإستثمارات التي تنوى عصابات الحكم القيام بها في الولايات المتحدة، وجب التوضيح أن مبلغ 260 مليار دولار هو المبلغ المخصص لفترة 2015-2019 ككل وليس فقط للولايات المتحدة، أي المخصص صرفه على ما يسمى بمشاريع في الجزائر ،
وهي في الحقيقة أموال موجهة لشراء ذمم الدول الكبرى خاصة فرنسا والولايات المتحدة إضافة إلى الصين وروسيا…
التعليقات مغلقة.