هذه ليست حربنا

61

مقطع قصير من نقاش على قناة الحوار، وقد تناول الحرب الدائرة بين الغرب والأنظمة العربية من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية .
الحرب الدائرة هناك ستزيد من تدمير البلدان وتقتيل الشعوب المستضعفة، وهي ليست حرب الشعوب إنما صراع بين تنظيم متنطع جاء ردا خاطئا على جرائم أنظمة حكم خائنة وفاسدة…
سيستفيد منها بعض كبار ساسة الغرب وتجار السلاح كما ستستفيد منها “إسرائيل” مناصفة مع إيران، التي إنقلبت على شعارتها الثورية وراحت تتحالف مع أمريكا التي كانت تصفها بالشيطان الأكبر لإخضاع المنطقة العربية لمصالحها ومصالح القوى الكبرى.
هل هي حرب على الإسلام بإسم الحرب على الإرهاب؟ ليس لدي أدنى شك في ذلك ولكن الذي يدعى الدفاع عن المسلمين هو الذي يساهم في إيجاد المبررات لإستمرار هذه الحرب الظالمة.
إن الذي يناصر الإسلام يجب أن يتخلق بأخلاق رسوله الكريم وأصحابه الراشدين وليس بسلوك همجي هو أقرب إلى عصابات البعث ولا يختلف كثيرا على الملشيات الشيعية المجرمة.

التعليقات مغلقة.