استمرار مذابح الإنقلابيين في مصر و دور آل سعود وحكام الخليح فيها

136

محمد العربي زيتوت ضيف التغطية المتواصلة من قناة الحوار للأحداث التي تعيشها مصر في ظل جرائم سلطة الإنقلاب العسكري.
ردا على سؤال الصحفي حول الرسالة التي تريد المؤسسة العسكرية إيصالها للناس بعد مضيها في حصد أرواح المزيد من المصريين ، قال lحمد العربي أنها رسالة رعب، تعود أي طاغية أن يرسلها عساه أن يخرج البعض من دائرة المعركة، إلا أن المصريين أبهروا العالم بصمودهم لأزيد من شهر، بعد أن كان العالم يعتقد أن الشعوب العربية شعوب خاضعة، إلا أن الأمة أثبتت أنها تُبعث وتُصنع من جديد. وأكد أن هذه الأحداث أحيت شعوبا ومسلمين آخرين، وحتى أنها أحيت أيضا مستضعفين غير مسلمين في أماكن أخرى وقال أن هناك انقلاب هائل في العقلية وتبدل استراتيجي ستظهر نتائجه فيما بعد إلا أن ما نشاهده اليوم هي نتائج أولية.
وحول التعتيم الإعلامي، قال أن المستبد يخاف من النور، ومن الاعلام الحر، وقال أن أحدث مصر تبعث الانقلاب الجزائري من جديد، وأن الغرب هو من يصنع عسكرنا ليذبح شعوبنا، وهاهم جنرالات سوريا ومصر يذبحون شعوبهم كما ذبحها جنرالات الجزائر، وأن الصورة والفيديو أقوى من السلاح ومن الدبابة.
وأضاف أن دور الجيش حماية الأوطان وليس التدخل في السياسة وسفك دماء دم الشعب، كما نبه إلى أنه تم غسل أدمغة جيوشنا، وصنع منهم وحوش، وتم تصفية الأشراف منهم، كما دعا الشرفاء في الجيش المصري إلى أن لا يقتلوا إخوانهم.
وعن أكذوبة مكافحة الإرهاب في مصر ومباركة الدول العربية لها كالإمارات والسعودية، قال أنه فوجئ لما قام أمراء السعودية بجهر تآمرها ضد الثورات العربية، ووجه نداءا إلى الثوار الذين دعموا الانقلاب بعدم التعاون مع نظام السيسي فمن يدعمه هم من كانوا يدعمون نظام مبارك، ويقتلون المصريين بالألف ويدمرون مصر، كما ذكر بالحرب القذرة التي شنها جنرالات الجزائرعلى الشعب، وهاهو السيسي يفعل نفس الشيء.
وأكد أنه “مهما كانت التضحيات فستغرقونهم بدمائكم”، وأشاد بسلمية قادة الشرعية، التي لا تعتبر جبنا بقدر ما تمثل نضالا حقيقيا بالصدور العارية والعصيان المدني، وأن ما قيل عن أن الجيش حمى الثورة كان أكذوبة فقد ضحوا بمبارك، ليعودوا بعد ذلك بقوة الحديد والنار.
وأضاف أن الخلاف بين روسيا وأمريكا حول الثورة السورية أطال في أمد الصراع في سوريا التي لا تريد للإسلام السني أن يحكم، أما في مصر فهناك توافق بين الموقف الروسي المواقف الأمريكية والسعودية وحتى الإيرانية.
كما أشار إلى أن كبر دولة تضطهد المسلمين هي روسيا، “وبناءا عليه فإن روسيا ترى أن كسر الإسلام السني هو حماية لها من الانهيار”، لأنها تعي أنه لو تحرر العالم العربي والإسلامي فإن هذا يمثل خطر وجود عليها كدولة.
وانتهى إلى أن من مزايا الانقلاب أنه فضح مؤامرة مشايخ الخليج وعصابات البترول بقيادة آل سعود في السعودية، وآل زايد في الإمارات، وأيضا آل الصبح في الكويت، التي وضعها الغرب لإخضاع الشعوب ونهب الأوطان العربية، لأنهم يعلمون أن سقوط السيسي وعصاباته يعني سقوطهم أيضا، فلذا فعلى شعوب هذه الإمارات أن تنتفض ضد هؤلاء الطغاة المجرمين الذين يحكمونهم.

التعليقات مغلقة.