Zitout – أهداف زيارة رئيس الوزراء البريطاني إلى الجزائر
محمد العربي زيتوت، نبيلة رمضاني و إيان بلاك في ضيافة برنامج العالم اليوم على قناة بي بي سي عربي لمناقشة تطورات الوضع في مالي، و كذا زيارة رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون الى الجزائر، و التي جاءت عقب عملية تيقنتورين بعين أمناس، و التي راح ضحيتها بريطانيون و أجانب من جنسيات أخرى.
يبدأ محمد العربي بالتذكير من أن الحرب على مالي ما هي إلا ذريعة لعودة الإستعمار الفرنسي من جديد، و أن هذه الزيارة تمثل ضغطا على النظام الجزائري من طرف بريطانيا ، خاصة و أن الوفد يتكون من رئيس الاستخبارات البريطانية و رئيس القسم الأمني، لمنح تسهيلات أكبر و عقود الشراكة والتي تصب في صالح بريطانيا أكثر منها في صالح الجزائر.
و ردا على السؤال حول مشاركة قوى أجنبية أخرى في الحرب على مالي، يقول محمد العربي أن أمريكا تدفع أوربا للتدخل، و أوروبا بدورها تدفع فرنسا الى التدخل، و هذه الأخيرة تحارب بأبناء المنطقة من أجل مصالحها، و أن تدخل قوى غربية كان للحفاظ على مصالحها الإقتصادية، خاصة و أن هناك تنافس بينها و بين الدول الصاعدة مثل الصين.
و تعليقا على الموقف الجزائري يُذكِر من أن هذا النظام يلجأ الى الشرعية الغربية لأنه يفتقد للشرعية الشعبية، كما يشير الى حملة التضخيم الكبيرة لحجم القاعدة و حجم التهويل من خطب الإرهاب الذي يقوم به الإعلام الجزائر و الغربي خاصة الفرنسي، و ينتهي بالقول أننا نعرف كيف تبدأ الحرب و لكن لا أحد يعرف كيف تنتهي خاصة في منطقة صحراوية قاحلة تتجاوز مساحتها الـ 5 مليون متر مربع.
التعليقات مغلقة.