السعيد بوتفليقة يحسم المعركة الأولى لصالح شقيقه
حديثي قبل قليل عن تطورات الصراع في هرم السلطة، والذي يبدو جليا أن الشقيقين بوتفليقة قد حسما المعركة الأولي لصالحهما، بدعم قوى، خارجيا أساسا بفضل فرنسا، وداخليا بدعم كبار جنرالات الأركان، وايضا بدور حاسم لرئيس البوليس الجنرال ماجور عبد الغني الهامل.
الجنرال الهامل الذي يُرتب لتولي مناصب أعلى في إطار جناح الرئيس و هو الآن من أكثر رجال السعيد قوة و إخلاصا.
الناس في الجزائر و خارجها منقسمون حول ما يحدث:
فهناك من لا يصدق أصلا أن هناك خلافات، و إنما كلما في الأمر هو”تبادل أدوار و تعاون بين الجناحين الذان هما متفقان على إقتسام السطلة كما ظلوا دائما”.
و هناك من “لا يصدق أن توفيق و من معه من كبار الجنرالات قد إنهزموا بهذه السهولة وهم الذين ظلوا قلب السلطة و إنما يتظاهرون بذلك”
و هناك من يعتقد أن “توفيق لم يقل كلمته وأن الحرب لم تبدأ بعد، و أنه سيرد بقوة و سيحطم جناح الرئيس المريض والمقعد وسيصنع الرئيس القادم كما يفعل دائما خدمة للجزائر”.
قناعتي، أن جناح بوتفليقة قد قصقص مخالب المخابرات، و أضعف التوفيق الذي قد يرسله إلى التقاعد في أي وقت، وكذلك سيفعل بالجنرالات المقربين منه خاصة طرطاق، مهنا، و لعلالي و آخرين.
و مع ذلك فالسعيد يكون قد حسم معركة وليس الحرب، و التي قد تشتعل في أي وقت بعد أن يفطن جناح المخابرات من الضربة و ما أحدثته من صدمة .
جنرالات المخابرات صنعوا مجموعة كبيرة من العملاء و العيون و الصحافيين و الجرائد والقنوات، ولهم نفوذ كبير في الإدارة و الجيش و القضاء، وأيضا لدي كبار الأغنياء مما يسمى برجال الأعمال إضافة لعلاقات خارجية متشعبة.
الأسابيع القادمة ستشهد ردود الفعل من هؤلاء و هؤلاء، خاصة و أن بوتفليقة قد عزم على البقاء رئيسا لأعوام أخرى ، سواء بالتمديد أو بعهدة رابعة، إذا لم يزره ملك الموت قبل ذلك.
https://www.youtube.com/watch?v=HJ-i-8jpXA4
محمد العربي زيتوت
ان الموت من تقطع الطريق على ال بوتافليقة
أشكرك على المبادرة التي تقوم بها ، من المفروض في أي نظام سياسي أن تقوم الأجهزة التي تشرف على معلومات وأسرار النظام والشعب والإقتصاد على السواء، ألا تتدخل في أي صراع سياسي أو إقتصادي أو أو إجتماعي ، وترك هذا المجال للقوى الإجتماعية والإقتصادية والسياسية لأنه يخص مصير المجتمع ومصالحه ، لكن ما العمل لما تصبح هذه الإجهزة طرفاً في الصراع على السلطة وعلى من يحكم، أو بصيغة أخرى كيف يمكن تحويل مؤسسة تسير وفق منطق القوة إلى مؤسسة تضيط صراع القوى في المجتمع وفي النظام السياسي، وحتى إن تمكنت من تغيير المسؤولين ، كيف يمكن تغير رجال الأعمال الفاسدين والمتورطين في الفساد ، وملفاتهم مزورة ، أو غائبة عن الإدارة. وحتى وإن تمكنا من تحديد هوياتهم كيف يمكن نقل استثمارات ومشاريع رجال أعمال فاسدين، إلى آخرين علماً أن أهم المستثمرين و رجال الأعمال في الجزائر متورطين في قضايا الفساد ، أما بقية رجال الأعمال فهم ضعفاء أو صغار ليسوا بحجم المشاريع الضخمة ، …إلخ.
في قناعتي الشخصية الإجتماعية أظن أنه ليس هناك مستحيل لكن أظن أن الجزائر لن تسلم في السنوات القادمة سواء سلكت مسار الغيير من الأسفل أو من الأعلى كما أنها لن تسلم في ظل بقاء الحال على ماهو عليه، علماً أن ثقافة المجتمع شبه منعدمة ، كيف تغيير بشخص قد تشتريه بأبخس الأثمان أو الخدمات أو فقط بالمظاهر الإجتماعية الجوفاء.
أرجوا منك الرد أو التعليق على تعليقي وتساؤلاتي، وعذراً على جرأتي يا صاحب الموقع.
السلام عليكم الشعب الجزاءري فقد المبادء احيانا ارى شاب قد العود يدل نفسه ويطلب الناس ولو تقل له تعال نتداهر في البلدية او الداءرة يخاف ويقولك لابوليس واش تستن منهم