عار يتلوه عار في زمن الأقزام

324

النكتة المستهزءة لحد الإهانة، الذي وجهها رئيسا فرنسا للجزائر، تعبر عن مجموعة من الحقائق من بينها:

– نظرة إستعلاء متوطنة لدى الطبقة الفرنسية الحاكمة لكل ما هو جزائري، نظرة السادة للعبيد.
– إحتقار لنظام يحكم بالقهر وقد عمً فيه الفساد بعد أن وصل بالدبابة ويستمر بالتزوير والخداع.
– كشف حقيقة ما يعتقدونه، وهو أن الجزائر بلاد مخيفة لا أمن فيها و لا آمان الذاهب إليها لا تضمن عودته.
– إن الجزائر لا تصلح إلا لنهب أموالها وجعلها سوق للخردة الفرنسية، إبتداء من لغة الفرنسيس اللآخذة في التخلف إلى سيارات رونو البائسة.
– لم يعد في الجزائر من يرد على الإهانة تلوالإهانة، وبالتالي فلتكن مسخرة الفرنسيس في باريس و بحضور اليهود الصهاينة.

كل هذا و لايصف، ما يسمى بوزير الخارجية رمطان العمامرة، الحادث إلا بإعتباره “مؤسف”.

وجوه “القصدير” جلبتوا لنا الخزي والعار… من عرة الأقوام.

حقا فإن “من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام”.

محمد العربي زيتوت

9 تعليقات
  1. بودراع رضا الحسيني يقول

    ان ضريبة العز والسؤدد باهضة ولا ينهض لها الا الاسياد فلا تلم قوما امتهنوا الهوان والذل فان جوهرهم ؛أحقر و أذل،و أشك أنهم يحسنون غير ذلك

  2. بودراع رضا الحسيني يقول

    لا نلوم هؤلاء الأقوام على ما يسرّون من عداوة الإسلام وما يعلنون، ولا على ما صنعوا بأهله وما يصنعون، فما اللّوم برادّهم على ما هم ماضون فيه بعد أن ابتَلَوا سرائرَنا وامتحنوا ضمائرنا، فوجدوها عوراتٍ ومنافذَ خالية من الحراسة التي يعرفونها عنّا، ومن المناعة التي يتوقّعونها منّا، فسدّدوا الغارةَ على ديارنا فاكتسَحوها، وشدّدوا الحملةَ على خيرات أوطاننا فاستباحوها، ثمّ شنّوا غارةً أفجر وأنكر على عقولنا ليمسخوها؛ إذ بذلك وحدَه يضمنون التمتّع بخيراتنا والتلذّذ باستعبادنا.-البشير الابراهيمي رحمه الله-

  3. fatima fati يقول

    انا أاسف لما آلت إليه الجزائر لو اننا نملك قوة جيش عظيمة كما قيل لماذا لا نستعرضها على فرنسا؟ لست أفهم ما يسكت الحكومة الجزائرية على هذا التطاول اقسم اني خائفة أن تعود حادثة المروحة كان الاجدر بالسلطات الجزائرية قطع علاقتها بفرنسا منذ الاستقلال خصوصا عندما لم تعترف تجريم الاستعمار هذا كفاية و الكل يعلم ان الجزائر مجال حيوي عظيم بالنسبة لفرنسا و ما يحوز فيا ان فرنسا تفعل المستحيل للنهوض بإقتصادها ورفع علمها دوليا بينما الجزائر تملك الكثير لتجعلها اكبر دولة مساحة بعد انقسام السودان افريقيا و عربيا يستفيد منها اكبر سراقين و طماعين ابتداءا من عبد المومن خليفة الى شكيب خليل و للحديث بقية الى متى هذا السكوت على من استعمارونا و ظلمونا و الآن يريدنا اذلالنا؟؟؟؟؟

    1. بودراع رضا الحسيني يقول

      لا تخافي سيدتي فاطمة يعلمون أنّ المراوح كثيرة ولا داي لها

      1. abdallah يقول

        As salamu aleikum: I couldn’t have said it better myself brother Boudra3. Salam

  4. Allo يقول

    Non monsieur la langue n à rien avoir
    لا اةفق معك يا شيخ العربي لا دخل للغة أ لان معصم الذين ثاروا ضد المستعمر كانوا مفرنسين.

    1. محمد يقول

      طبعاً والأمير عبد القادر وغيره كانوا مفرنسين بلا شك؟

  5. كمال الدين يقول

    السلام عليكم … من يعش منكم فسيرى أكثر من ذلك ” و ما تخفي صدورهم أكبر ” لأنهم بكل بساطة ” لا يرقبون في مؤمن إلاًّ و لا ذمة ” والله لن تحترم فرنسا الجزائر أبدا ما دام أذنابهم ( كعايلهم ) يتحكمون فينا!!!!!!

  6. la vendetta di civitas dei يقول

    ان ما يخيفني يا السي العربي ان نهاية حكم الدايات كانت باحتلال الجزائر فكيف ستكون نهاية الكابرنات الدين يسيرون البلاد على طريقة الديوان …اقول لهك كما يردد انصار اتحاد عنابة في اهزيجهم “يا الدولة ولش تديرو بينا…كي يجيوكم خاوة اوباما..عيطو للنسا يحزو علبكم حنا ما نعاودوش غلطة اللي فاتو” و الله يرحمك ا بلوصيف ..و بومدين…

التعليقات مغلقة.