الجديد في الساحة السورية، العراقية، المصرية والجزائرية

123

حديثي على قناة الحوار هذا المساء 21 يناير 2014 عن التطورات المتلاحقة على الساحة العربية.
وقد تناول الوضع في سوريا عشية ما يسمى بمؤتمر جنيف الثاني، واللغط الذي دار حول مشاركة إيران، والهدف من هذا المؤتمر الذي يراد منه، في إعتقادي، إعادة إنتاج النظام السوري القاتل و لكن دون بشار على الطريقة اليمنية، حيث أبقت القوى الكبرى و الدول الخليجية على نظام الطاغية صالح حتى و إن رحل هذا الأخير.
ثم تطرق الحديث إلى العراق حيث الدور الإيراني، البائس أيضا، والأمريكي الداعم بلا تحفظ للطائفي نوري المالكي، الذي جاء هو ومن معه على الدبابة الأمريكية وها هو يساهم في تحطيم العراق و ينتقم بشدة من السنة هناك.
وعرجنا بعدها على أرض الكنانة حيث قوى الثورة والشرعية تجمع أنفاسها وأحرارها لمواجهة قد تكون حاسمة، أو على الأقل، شديدة مع القوى الإنقلابية التي عبثت بمصر شعبا ووطنا لصالح النظام القديم الذي يجمع أشلاءه و يعود بقوة بدعم غربي-إسرائيلي -خليجي.
و ناقش الجزء الأخير من البرنامج، التطورات في الجزائر التي تميزت بتهافت البعض على التهريج بإسم “الإنتخابات” الرئاسية التي ستجري في 17 أبريل القادم، و التي يبدو أنها ستعمق الصراع بين الأجنحة المتاشكسة، خاصة بعد طرد مزيد من جنرالات المخابرات هذا الأسبوع.
و ختم اللقاء بما يجري في غرداية، عروس الصحراء، حيث تجدد الصدام بين مكونات المجتمع أو على الأقل بعض أفراده، وحيث “اليد الداخلية” هي المتهمة هذه المرة على لسان ما يسمى بوزير الداخلية نفسه.

التعليقات مغلقة.