“الغرب وضع وكلاء له في المنطقة بما فيها الجزائر”
نقاش سريع على البي بي سي. مزال البعض يكرر أن الإنتخابات أفرزت رئيس لعهدة رابعة، مع أن الجميع يعترف أن الحاكم العربي، وقد ثبت ذلك تاريخيا، لا تهزمه الإنتخابات أبدا، لأنه بإختصار بسيط يتصور نفسه هو الدولة و هو الوطن وخسارته تعني نهاية البلاد.
والواقع أن الغرب، عندما أذن رحيله، عمل كل ما في وسعه ليصنع على عينه جماعات ترعى، لا أقول مصالحه في بلداننا، و إنما ترعى البلاد كلها لصالحه، مقابل حماية للجماعة الحاكمة سواء أكانت أسرة كآل فلان أو آل علان أو مجموعات عسكرية فيما يسمى بالجمهوريات.
نحن نحكم بوكلاء االغرب ليس أكثر وإلا لكان الغرب، وفق قيمه ومايدعيه من ديمقراطية وحقوق إنسانووو، إعترض على مهزلة تسمى إنتخابات لشخص لا يمكنه الإعتناء بنفسه فمابالك أن يسهر على الإعتناء بشعبه أو وطنه.
سارعت الدول الكبرى كلها لتهنئة الرئيس شبه الميت لأنه، ومن معه، ضمنوا لهم كلما أرادوا وربما أكثر.
للاسف كان انا المتصل عبد المالك عبد الرحمن من البليدة و وجهت لك التحية استاذي الفاضل ، و اعتقدت ان الصحفي سيمنحني بعض الوقت لتوضيح الفكرة التي من اجلها اتصلت بالقناة … و لكن لم استطيع …
على كل لازلت لحد الان مقنوط يا استاذ زيتوت مما رأيته و سمعته خلال نشرة الثامنة بالامس لما بدأت النشرة باستقبال المومياء لرسائل التهنئة و المباركة من قبل الرؤساء و الملوك بعد فوزه بالانتخابات فلا هي انتخابات و لا هو فوز ، .. في حين استشهد 14 جندي جزائري وفي قلب الجزائر و كأنه استعراض القوي على الضعيف .. هذا يبقى وصمة عار في جبين المسؤولين على التلفزيون الرسمي الجزائري .. هذا من جهة من جهة اخرى عدم اعلان الحداد الوطني في الجزائر بالرغم من ان الامر يتعلق باستشهاد 14 جندي .. ,, امر اخر و هو انا و عائتي و كل من اعرفهم لم و لن نعترف ببوتفليقة رئيس للجزائر.. و الذي اتى بطريقة غير شرعية بدءا من تغيير الدستور في 2008 و السماح لنفسه بتمديد العهدات . الى تقديم ملف ترشحه و قبوله من طرف المجلس الدستوري رغم اشتراط هذا المجلس على المترشح السلامة الجسدية و الذهنية و هذا ما يفتقده بوتفليقة صاحب 77 سنة و الكل راي كيف اتى على كرسي متحرك و ملامح المرض و التعب بادية على وجهه .. لقد تابعت الحصة و من خلال تساؤلات القائمين على الحصة فألخص ذلك في :
بخصوص سؤالهم حول استقرار الأوضاع في الجزائر بعد إعلان فوز بوتفليقة فمن المؤكد ان لا علاقة ببوتفليقة بالاستقرار و لا بالحكم فهو الان مقعد لا يستطيع لا الحركة و لا الكلام و لا هو من يعطي التعليمات و التوجيهات بل المحيط الدائر به و على رأسهم شقيقه السعيد بوتفليقة … لذى فالاستقرار لا يتعلق بتاتا بالرجل ، و انما هي اكذوبة و تهديد عملو على الاشهار به بكل الوسائل خلال الحملة الانتخابية و من خلال بعض وسائل الاعلام المرئية و المقروءة الموالية للنظام و هنا اوضح ان خلال تلك الفترة رأينا تدني فاضح في المستوى و التخلي عن الشرف و المهنية من بعض الصحفيين و هذا كله لتخويف الجزائريين و ترويعهم عن طريق تذكيرهم بما يحدث في بعض بلدان الربيع العربي و تذكيرهم في كل مرة بسنوات العشرية السودء، و تخوين كل معارض للنظام و نشر الاكاذيب فهو لا يقبل بمعارضته و لا مساومته .. عزتهم في ذلك قولهم انا او من بعدي الطوفان .. فقد عمل على استباق الاحداث فهو يعلم ان الاوضاع الاجتماعية في الجزائر جد متردية و سيئة و قضايا الفساد فاقت كل التوقعات و اصبح كل الشارع الجزائري يدرك ذلك . فاكيد لو استمر الوضع على ما هو عليه سيأتي يوم يطالب فيه الشعب بوقف الفساد و محاسبة المسؤولين و من هم المسؤولين ؟ هم انفسهم المتورطين في الفساد فمثلا شكيب خليل نفسه صديق مقرب لبوتفليقة هذا كمثال فقط ، و لا ننسى ان النظام عمل على شراء السلم الاجتماعي عن طريق اسكات الشارع ببعض فتات الريع البترولي . بحيث رأينا كيف وزعت اغلفة مالية في زيارات الوزير الاول السابق لولايات الوطن، و صندوق دعم الشباب الذي يمنح اموال للشباب بطريقة عشوائية دون دراسات لانجاز المشاريع و اغلبهم لم ينجحو و اشهرو افلاسهم .
و عن العلاقة بين استهداف قافلة الجيش الجزائري في منطقة تيزي وزو والإعلان عن فوز بوتفليقة فقد ذكرتني هذه الحادثة بالحادث المماثل الذي وقع في مصر منذ فترة قصيرة لما استشهد عدد من المجندين و اتهمت بعض فئات من الشعب النظام بتورطه في مقتل الجنود المصريين . نفس الشيئ ينطبق على الحدث الان في الجزائر ، و هنا نلاحظ انعدام الثقة بين الشعب و النظام .. نظام الحكم في الجزائر نظام مخابراتي عسكري مافويوي بامتياز ، و لا تهمه حياة المواطنين و لا الجيش الذي يتغنون به و لا استبعد ان هناك علاقة بين استهداف قافلة الجيش و اعلان فوز بوتفليقة خاصة و نحن نعرف ان منطقة القبائل تعد بؤرة توتر خطيرة و منذ سنوات عديدة .. و اعتقد ان هذا الحادث هو تذكير و رسالة لسكان المنطقة بان هناك جماعات ارهابية في المنطقة لازالت تنشر الرعب و الخوف و ان واصلتم في الاحتجاجات ستتأزم الاوضاع اكثر ، لذى فارضو بحالكم .. ،
•ايضا طرحو تساؤل حول امكانية توحد أطياف المعارضة الجزائرية في مواجهة بوتفليقة فانا كمواطن اتمنى ذلك فقد عمل هذا النظام على شراء ذمم السياسيين و المعارضين له فاشترى النواب و هو يتسيد المجلس الدستوري و القضاء و كل المؤسسات و هناك عدة احزاب وجدت فقط لمساندته كجبهة التحرير الوطني و التجمع الديموقراطي و تاج و احزاب اخرى لا اتذكرها لكثرتها .. اما الاحزاب المعارضة فلا قيمة لها في ظل تشتتها و عدم وحدتها فهي لا تتميز بالقوة و لا ببروز قادتها على الساحة السياسية فأعتقد انه قد حان الوقت لتلك الاحزاب المعارضة ان تتوحد على كلمة واحدة من اجل الجزائر و هو تغيير النظام بالطرق السلمية و القانونية و تقديم مترشح توافقي بين الاحزاب للانتخابات الرئاسية المقبلة و لكن يجب العمل على ذلك و ان لا ينساقو وراء الاغراءات و لا التهديدات من طرف النظام فهو يعمل على تحطيم اي تنظيم يهدده .. اعتقد ان بعض المعارضين السياسيين داخل الاحزاب يدركون ذلك فعليهم على تثبيت انفسهم جيدا و ان يسطرو هدف واحد و هو التغيير
اما بخصوص تعبر نتائج الانتخابات على حقيقة شعبية بوتفليقة كما يقول أنصاره اذا قلت ان بوتفليقة لا يتمتع بشعبية لدى بعض المواطنين فان ذلك كذب ، و لكن يجب ان نوضح ما هي الاسباب التي ادت الى كسبه لتلك الشعبية .. اكتسبها لانه اتى مباشرة بعد العشرية السوداء لذى يرون ان الفضل يعود له في ذلك . و هذا خطأ و اجحاف في حق الموطنين الذين عانو من ويلات العشرية السوداء و ضحو بالنفس و النفيس .اصلا هو لم يكن متواجد بالجزائر خلال تلك الفترة و انما اتى في النهاية لما بدأت بوادر الاستقرار تلوح . و ذلك يعود بالاساس الى قانون الرحمة الذي اتى به الرئيس السابق اليمين زروال
ايضا لا ننسى تضحيات رجال الدرك و الامن الوطني و الباتريوت و الباتريوت هم من رجال من الشعب الذين حملو السلاح في تلك الفترة للدفاع عن انفسهم و عائلاتهم و قراهم .. بوتفليقة يتمتع بشعبية زائفة فغالبية المدافعين عنه هم من النساء و الشيوخ و بعض المواطنين الذين لا يبالون و لا يهتمون بالسياسة هناك استثناءات طبعا .. لا يهمهم سوى لقمة العيش و الاستقرار ايضا ينتمون الى هذه الفئة بعض المواطنين من اصحاب المستوى التعليمي المحدود طبعا ليس الكل و لكن غالبيتهم .. فهاؤلاء لا يهمهم مستقبلهم و لا مستقبل ابنائهم . رغم ان كل الخبراء يحذرون من هشاشة الوضع الاقتصادي في الجزائر الذي يعتمد فقط على المحروقات اما الفئة الثانية فهم اصحاب المصالح و المال الفاسد الذين لاقو تشجيع من هذا النظام …
محمد ربوح من البليدة ………… شكرا لانتباهك يا سي عبدالرحمان فغلا لي يقدرو المشاعر ………… الله يرحمهم و لكن يجب طرح السؤال الاهم
لماذا هذا الوقت بالتاكيد يتم قتل جنود ……………. اليست الجزائر تشتري الاسلحة بالملاييير
مرحبا بك أخ عبد المالك،
سعدت بإتصالك و سعدت أيضا بقراءة رسالتك.
“نحن قوم لا نستسلم ننتصر أو نموت”، ستنتصر جزائر الأحرار بإذ الله على مخلفات الكولون وجماعات الإجرام والفساد.
بالمناسبة حاولت الإتصال بك عن طريق إميلك و لكن يبدو أن فيه خلل.
السلام عليكم مرة الاخ زيتوت اسعد دائما لما اراك على منابر قنوات التلفزيون العربية و حتى العالمية لتشرح الوضع السائد في الجزائر لتفند ما يشهر به النظام و اعوانه من ان الجزائر بخير .. و تفضح كل هؤلاء ، فأنا اعتبر الان الاعلام بشكله العام هو الوسيلة الاساسية و الفعالة لمحاربة النظام و بث الوعي في صفوف المواطنين ..لقد ادخلت ايميلي الصحيح الان.. و اتشرف دائما بالحديث معك ..
الاخ محمد ربوح بالنسبة لسؤالك لماذا في هذا الوقت بالذات فحسب اعتقادي لان المنطقة تشهد في هذه الايام احتجاجات و مظاهرات واسعة ضد النظام .
الاخ محمّد / شكرا لك على ملاحظتك .. لم يكن الوقت كافي للمشاركة الكافية و لو بالقليل لان الوقت كان قد انتهى .
فكرة السيد عبد المالك واضحة جيداً لولا أنّه طوّل شرحها، فليته في مستقبل الاتصالات أن يختصر نقاط المشاركة بتحديدها أعني كتابتها في ورقة على شكل نقاط بحيث عند توفر الاتصال يعمل فقط على قراءة المكتوب بسرعة وبدقة. سيتوفر جهد عظيم على السائل والمجيب والصحفي المقدم .. وستنال به الاعجاب والتقدير على دقة الكلام ووضوح الفكرة . الله يوفقك.
إذا عرفنا حجم الدّمار الذي سببه الانقلاب على القيم والأخلاق ومؤسسات الدولة لم يصعب بعد ذلك أن نفهم ركوع بعض الناس طلباً أو مطالبة لرئيس مقعد أن يترشح ليفوز بخلافة نفسه. لقد قطع حبل ضخم من الشهامة وفصل من شخصيّة الجزائريّين إلا قليلاً ممّن لم تتلطخ مخاخهم بدجل السلطة التي دجنت إرادة الانعتاق والتحرر..
ستعود الأمور إلى مجراها .. وستثور دماء جديدة بإذن الله تعالى ولو بعد حين.
بعد ثلاث أيام فقط بدأت بوادر الأمن و الإستقرار:
1 كمين إرهابي في تيزي وزرو و استشهاد 14 جنديا
2 مواجهات عنيفة بين الشرطة و المتظاهرين في تيزي وزو
3 شباب البويرة ينزلون إلى الشارع
اين هو الاستقرار يا ********
خخخخخخخ
و مازال الخير القدام
الدول العربية بصفة عامة تحكمها عصابات تسيّر من طرف القوى الكبرى بواسطة النصائح الملزمة.تحياتي
bein sport