معركة الغاز الصخري في الجزائر
رغم تعاظم الإعتراض الشعبي على الغاز الصخري، تُصر العصابات الحاكمة على المضي فيه متحدية الرأي العام، خاصىة في الصحراء.
حتى وصل الأمر إلى إشتباكات عنيفة بين الصامدين في عين صالح وبين قوات القمع مما أدى، قبل أسبوعين، إلى جرح العشرات من الطرفين.
كان من نتائج ذلك، تدخل كبار قادة العسكر الذين يحكمون الناحية العسكرية السادسة وعلى رأسهم الجنرال عثماينية، الذي أعطى إنذارا لأحرار عين صالح بإخلاء ساحة الصمود قبل يوم 9 مارس وإلا…
رفض المحتجون هذا الإنذار، وهاهو يمر اليوم 75 من بداية إختجاجاتهم وهم صامدون رغم الترهيب والترغيب…
في هذا الوقت إعترف “المهرج” سلال، الوزير الأول، أن التوسع في البحث و إنتاج الغاز يأتي تلبية لطلبات الأروبيين الذين يريدون أن يتحرروا من ضغوط الروس عليهم…
في هذا احوار الذي جاء في نفس يوم المظاهرة الحاشدة التي شهدها مدينة ورقلة، يرد محمد العربي زيتوت، على بعض قضايا الساعة وعلى رأسها الغاز الضخري، الذي قال عنه أنه قطرة من كأس المصائب الذي يتخبط فيها الشعب الجزائري اليوم تحت خكم مجموعات تخريب ونهب وفساد.
كما يرد على الصحفية ليلى حداد، التي شاركت في الحوار، والتي دعت إلى تدخل الجنرال التوفيق وزملاءه ضد حكم بوتفليقة.
كما شارك في الحوار، الذي أداره الصحفي عثمان سابق، الأستاذ الطاهر بلخضر أحد قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
اينما يولي محمد العربي زيتوت وجهته فتلك هي مصلحة الجزائر و الجزائريين.بارك الله فيك يا عميد.
slt,merci pr votre contribution dans l’opposition algerienne mr larbi zitout!