2 تعليقات
  1. صالح التلمساني يقول

    يعطيك الصحة استاذ على توعيتك للشعب الجزائري باستمرار، ندعو الله لك بالتوفيق و الحماية من كل شر…. وتحيا الجزائر من دون عصابة الاجرام و النهب على حد سواء

  2. ابو صفوان يقول

    السلام عليكم وبعد،
    شكرا جزيلا اخي الكريم على هذا الطرح القيم الذي يكشف بعض الحقائق المتعلقة بالصراع الحاصل بين المخابرات من جهة ورئاسة الاركان ورئاسة الجمهورية من جهة اخرى. وان كان الفساد والافساد والنهب الممنهج لثروات الجزائر هو الدافع فان صراع القوى الغربية وعلى رأسها امريكا وبريطانيا وفرنسا على النفوذ هو ما يؤجج هذا الامر وما نراه على سطح الواقع السياسي في الجزائر ما هو سوى قمة الجبل الجليدي التي تطفو فوق الماء وليس كل شيء.
    لا بد ان يعرف الشعب وكل الاحرار في الجزائر ان هؤلاء المجرمين والعملاء الانجاس ابتداءا من الرئيس والجنرالات والى ابسط مسؤول فاسد هم فقط الايدي الوسخة التي يحركها الغرب من اجل المحافظة على مصالحه والتي تتمثل في مزيد من النهب للثروات ومزيد من البؤس والفقر للشعب في الجزائر.
    لا بد ان يعرف الشعب كذلك بانه لو لا الغرب واقصد هنا بالاخص فرنسا وبريطانيا وامريكا لما جلس هؤلاء الاقزام على كرسي الحكم يوما واحدا فكلما قدم هؤلاء الولاء اليه كلما ازدادوا شأنا وحظوة وطغيانا. ان توفيق وبوتفليقة والقايد فاسد وليس صالح هم فقط البيادق التي تستعملها قوى الشر في الغرب حتى لا تقوم قائمة لدولة الحق والقانون وخاصة وهو يعلم علم اليقين ان البديل لنظامهم الرأسمالي المقيت لا بد يوما ان يظهر ويسود رغم انف المضللين وبائعي الاحلام الكاذبة.
    صراعنا مع هذه القوى الاستعمارية هو صراع الخير والشر واننا سوف لن نهنأ الا برمي هؤلاء الفسقة المفسدين من امثال توفيق وطرطاق وبوتفليقة والقايد وباقي المسؤولين الرويبضات في مزبلة التاريخ. انهم تآمروا مع هذا الغرب الذي لا يهنأ بالسعادة الا بنهش عظام الشعوب المستضعفة في بلاد العالم وبخاصة في البلاد الاسلامية. ان كشف المؤامرات والمكائد والدسائس التي تحاك ضد شعبنا في الجزائر هو مربط الفرس فلابد من كشفها وفضحها حتى يعرف الناس ان صراعنا الحقيقي مع الفساد والمفسدين في بلادنا لا يتأتى الا بضرب العلاقة الرابطة بين هؤلاء وبين القوى الغربية التي تحميهم وتعطيهم الامان وتعينهم في ضربهم لكل مخلص من ابناء الوطن يريد الخير لبلاده وشعبه. ولنا في سوريا اليوم عبرة ومن قبلها في حكام ليبيا ومصر واليمن وتونس وغيرها من البلدان. ان الثورة المضادة في هذه البلاد لم يكن لها ان تقوم الا بتخطيط وتأييد غربي عبر اوكار الجوسسة ومراكز اعطاء الاوامر من سفارات وقنصليات ظاهرها التمثيل الدبلوماسي وباطنها حبك المؤامرات والتخطيط من اجل النهب وووو. ان شكيب خليل وامثاله لم يكونوا لينهبوا ويعيثوا في الارض فسادا دون حماية امريكية وقس على ذلك فيما يخص عملاء فرنسا او بريطانيا و غيرها من بلاد الغرب.
    ثم اخي الكريم اريد التنبيه على ان ما يتعلق بنظام الحكم في الاسلام فانه يختلف تماما عن النظم الوضعية الفاسدة التي اوصلت البشرية الى طريق مسدود والتي تظهر اذا ما قورنت بالحكم المستبد عندنا انها العدل المطلق ولنا في هذا الموضوع اطلالة اخرى ان شاء الله وشكرا.

التعليقات مغلقة.