فرنسا تعبث بالجزائر وبمسؤوليها
حديثي قبل قليل على قناة العصر…
تتلاحق الإهانات الفرنسيّة للجزائر وكانت آخرها تفتيش ما يُسمّى بوزير الإعلام ، تفتيشا جسدياّ دقيقا، من طرف شرطة مطار باريسي على الرّغم من احتجاجه من أنّه وزير ويحمل جواز سفر دبلوماسي…
بضعة أيّام على الواقعة، تزور وزير التّربية والتّعليم الفرنسيّة الجزائر، فتستقبل استقبال الفاتحين ويتوافد كبار المسؤولين للقائها و يُأتى بأطفال جزائريّين يغنّون لها أغانٍ بالفرنسيّة…
لم يسبق للجزائر أن خضعت وخنست لفرنسا كما يحدث اليوم، حتّى أيّام الاستدمار كان أغلبية الجزائريّين يقاومون – كلٌّ بطريقته – الهيمنة الفرنسيّة…
سيكتب التّاريخ أنّ حكم بوتفليقة كان هو الأبشع والأفظع والأذلّ في تاريخ الجزائر المعاصرة.
كما تواصل الصّراع في هرم السّلطة بين كبار العسكر، فقد تحدّثت أخبار مسرّبة أنّ مجموعة من كبار الجنرالات قد تمّ منعهم من الخروج من الجزائر وعلى رأسهم الفريق توفيق رأس المخابرات السّابق و الفريق أحمد بوسطيلة قائد جهاز الدرك الذي أطيح به هو أيضا قبل بضعة أسابيع…
أمّا عن قائد الانقلاب خالد نزّار فقد علمنا من آخر من بقي حيّا من مجموعة ال22 ، وهو العقيد السّابق عمّار بن عودة، أحد أبطال ثورة التّحرير، أنّ الجنرال خالد نزّار كان يسهر ويسكر في الستّينات والسّبعينات في باريس مع أحد أكثر جنرالات فرنسا إجراما في الجزائر وهو السفّاح بيجار…
قبل ذلك كان خالد زياري وهو أحد كبار المسؤولين السّابقين في الشّرطة الجزائريّة، قد حمًل خالد نزّار مسؤولية قتل شباب انتفاضة أكتوبر88، وأكّدعلى أنّ نزّار إلتحق بالجيش الفرنسي بعد اندلاع ثورة نوفمبر 1954 وأنّ كبار المسؤولين كانوا يعرفون ذلك…
بارك الله فيك أخي محمد العربي ، نضالاتك ثق أنها لاولم ولن تذهب سدى ، نحن كثيرون
ما يؤسفنى فى اعترفات العسكريين و الأمنيين, وقوعها بعد خروجهم من المسؤولية, كبف يمكن لرجل عاقل أن يجمع بين عيش منافق و نهاية مسلم, حتى لا أقول مؤمن
كل الأفكار ; والأحزاب الوطنية ولدت فى فرنسا أو بخلفية الثورة الفرنسية , وقد أستثنى جمعية ابن باديس رحمه الله
خلاص البلاد و العباد أن نعود الى عقلية ما قبل 16 جوان 1830, انها خلاصتى و قد أكون مخطأ