موسكو وتوسيع حلف الحرب على داعش
نقاش قبل قليل على قناة روسيا اليوم، حول الرّوس والغرب وداعش وطغاة العرب…
لو لم تكن لطاغية سوريا إلاّ جريمة وراثة الحكم عن والده في بلد يسمّى الجمهوريّة السّوريّة لكفى..ورثها ودستورهم ينصّ أنّ
الرّئيس يجب أن يكون عمره أربعين عاما على الأقل.. لكن يومها كان صاحب البراميل المتفجّرة عمره خمسة وثلاثين..!
لا مشكل.. إجتمع الطبّالون الذين يُسمَّون برلمانيون وأصبحت الأربعون سنةً خمسة وثلاثين!
ثورة سوريا هي الفاضحة والكاشفة…فقد فضحت أقواما كانوا يدّعون المقاومة والثّورة والإسلام… فإذا بنا نجدهم في أفضل
الأحوال يذبحون أطفال سوريا شراكةً مع طائرات روسيا باسم الحفاظ على مراقد آل البيت…
سينتصر الشّعب السّوريّ في نهاية المطاف رغم تكالب الشّرق والغرب والعرب والعجم عليه ،وهو الذي رفع شعار “ما لنا غيرك يا الله”.
تدخّلي يبدأ من الدقيقة 15
لو كانت روسيا فعلا تحارب الإرهاب لدعت من قبل إلى توسيع الجبهة لمحاربة إسرائيل و ما تفعله في غزة خصوصا و فلسطين عموما … انتم تستخفون بعقولنا و تعتقدون أننا نصدق روسيا … تبا لكل الدول التي تزعم أنها دول عظمى … كفاكم سخرية … و من خبثكم تربطون حرب روسيا في سوريا بما وقع في فرنسا … أنه سيناريو 11 / 09 / 2001 يتكرر بألوان جديدة فقط و أطراف موسعة