ميزانية 2016: مزيداً من البؤس و النّهب والسّلاح..
في الوقت الذي يحبس العالم أنفاسه بعد التّوتّر الشّديد السّائد في المشرق العربي، حيث يشتدّ الصّراع على سوريا. وكان لإسقاط تركيا طائرة عسكريّة روسيّة هذه الصّبيحة أن ضاعفت القلق وتزايدت التّوتّرات والمخاوف مِمَّا ستؤزول إليه الأوضاع هناك…
في هذا الوضع العالمي القلق يتساءل الجزائريّون ما إذا كان رئيسهم المفترض مازال يعلم ما يدور حوله أم أنّه يعيش في عالم آخر وقد فقد قدرته على الكلام و على السّماع…
في هذا الوقت تقرّر العصابات الحاكمة ميزانيّة للدّولة هي أقرب إلى شنّ حرب على الأغلبيّة العظمى من الجزائريّين
وقد تميّزت هذه الميزانيّة بأنّها:
ـقلّصت أموال اغلب القطاعات الحيويّة بما فيها الصّحة والفلاحة…
ـأعطت إمتيازات هائلة لرجال نهب المال خاصّة في قطاع العقار الذي سيباع لهم تقريبا و بالدّينار الرّمزي
ـرفعت الأسعار لموادّ أساسيّة خاصّة البنزين والكهرباء
ـفرضت ضرائب جديدة ومتعدّدة
ـأعطت إمتيازات هائلة لمايسمّى بالمستثمرين الأجانب
ـتخلّت عن حق الشّفعة
ـرفعت من ميزانية وزارة الدّفاع والتّسلح حيث أخذت الحصّة الأكبر
ومصائب أخرى تضمّنتها الميزانية الأسوء ربّما في تاريخ الجزائر كلّها بما فيها اللّجوء إلى الاستدانة الخارجيّة…
مع كلّ ذلك تضخّمت ميزانية العسكر حيث ما زال جنرالات الجزائر يعتقدون أنّ شراء الخردة من السّلاح خاصّة من روسيا هو دفاع عن الوطن!
الواقع أنّهم يعلمون أنّ ذلك مستحيل، ولو نفع تكديس السّلاح أحدا لنفع القذافي الذي لم يستطع أن يسقط ولو طائرة واحدة عندما هاجمه الحلف الأطلسيّ قبل اربعة أعوام، أو نفعت الاتّحاد السّوفياتي قبل ربع قرن، وهو الذي تهاوى كنمرٍ من ورق رغم أنه كان يمتلك أكبر جيش في العالم وثاني قوّة عسكريّة في الكون!
يدركون أنّ ذلك غير ممكن ولكنّهم بشراء خردة السّلاح هذه إنّما هي لنهب مبالغ كبرى في شكل رشاوى تذهب لحساباتهم في الخارج من جهة ومن جهة ثانية لرشوة القوى الكبرى ليُبقوهم متحكّمين في جزائر تئنّ من المظالم والبؤس والفساد…
إنّ القوّة الحقيقيّة تكمن في بناء مجتمع عادل يقيم دولة قويّة بالعلم والعمل في وطن حرّ و مستقلّ القرار محفوظ السّيادة والكرامة…
وليس بتكديس سلاح لا ننتجه إنّما يباع لنا منه أسوأه و أقلّه نفعا وجودة ولعلّ فضيحة طائرات الميغ قبل سنوات مثال صارخ على ذلك..!!
Les budgets américain et chinois réunis ne feront pas un bled dans cette terre d’Algérie.
,Le refus de l’autre, l’esprit de vengeance ,singer l’homme du nord,l’esprit
de,comparaison,musulman avec un mental de chrétien, pseudo mondialisation et j’en passe
Tous ces maux font que jamais dans ce bled il y aurait une communication qui correspondrait à une situation
La solution est de mettre la pensée humaine dans le cadre de la révélation et non le contraire.
شكرا لك أستاد محمد العربي زيتوت كلامك كله واقع ونحن فعلا كشعب نشاهد في بلادنا تدهب الى الأساءة وفعلا قوتنا في أخلاقنا وتربيتنا وبناء بلدنا على الصدق والأخلاص وحتى أزيد أدكرك جيدا حتى معضم الشعب أدخلت الى عقله فكرة التعامل برشوة ولا يفرق بين الحلال والحرام وإلا من رحما ربي الشعب تلاها كثير بلأساليب لا إخلاقية حتى تدهب الى إدارة تقضي أشغالك بلمعاريف والرشوة في نضرية الشعب لا قيمة له في كل مكان حتى في المستشفيات والكن يلزمنا موقف صارم نعم صحيح حاليا نحن في أمان الحمدلله والكن في بلادنا عايشن كلمسجونين متهومين بشبعة ونحن جوعنين مع أحترماتي اليك أستاد محمد العربي زيتوت أحيانن عندما نرى كل هاد الاشياء تحدث في بلادنا ولا يوجد موقف صارم ضد هاد الفساد لا يوجد تغير أبدا والبلاد تمر الى الطريق السيئ حتى النقاش أصبح واضح وبلبيان الدقيق سوى بين الصحافة أو البرلمانيين أو بين الشعب الجزائري عبر المواقع التواصل الاجتماعي أصبحت برودة كبيرة عندما يأتي يوم يكون كلام الشعب مسموع والشعب هوا الدي يختار المسؤلين المخلصين فيومها ستكون الجزئر جوهرة صراحة كلامك يريحني لأنه كلام نقي وطاهر من الأوهام والكدب أني أتمنا أن يتحقق ماتقوله أنشاء الله وأشكرك جزيل الشكر أستاد محمد العربي زيتوت
السلام عليكم
لماذا يااخ زيتوت لا تصنع لنا ميزانية لسنة 2016م بنفس مجموع الارقام دون ان نلجأ الى الاستدانة او الى بيع العقار بالدينار الرمزي او الى تضخيم ارقام التسلح
جزاكم الله كل خير