السّجن 5 سنوات للجنرال حسان قائد مكافحة الإرهاب السّابق في المخابرات..
نقاش سريع قبل قليل على قناة الحوار بخصوص سجن الجنرال عبد القادر آيت عرابي 5 سنوات، والذي كان أحد أبرز القتلة في التّسعينات باسم الحرب على الإرهاب…
حربٌ خلّفت دمارا هائلا في كلّ مناحي الحياة…وقتلا لأكثر من مائتي ألف بشر كثيرا منهم أبرياء وقد قتلوا في مجازر مروّعة…
وتأثّر الملايين بالحرب القذرة، فأصيب البعض بأمراض مزمنة خاصّة المتعلّقة بالخوف والقلق…وآخرون تمّ اعتقالهم وتعذيبهم حتّى الموت…بينما تهجّر آخرون من قراهم ومدنهم…
وفي حين أنّ بعض المحظوظين تاهوا في الخارج، فإنّ آخرين غرقوا في أشياء أخرى بما فيها المفاسد التي عمّت، حتّى أنّ المخدّرات أصبحت تملأ الشّوارع ولم تستثنِ المدارس والبيوتات إلاّ ما رحم ربّك…
والأخطر من كلّ ذلك ضرب عقل و أخلاق الجزائريّين، الذين كانوا يعرفون بالشّهامة والمروءة والعزّة..، فإذا بكثير من النّاس استمرأت الذّلّ والخضوع وآخرون أصبحوا تجّار فواحش وأعراض فتخنّث الكثير من الذّكور وترجّلت نساء كثيرات…
الحكم بخمسة أعوام، هو محاولة لتخفيف الصّراع بين الأجنحة المتصارعة، ذلك أنّ التّهم الأولى التي نسبت لمن كان يظنّ أنّه”يحيي ويميت”، والمتمثّلة في “تشكيل مجموعات مسلّحة” و”استخدام السّلاح خارج القانون” كانت ستؤدّي به إلى حبل المشنقة، أو على الأقلّ إلى حكمٍ مؤبّد…
كما أنّ تهمة تشكيل مجموعات مسلّحة يعني تثبيت التّهمة على الجنرال حسان ومن خلاله على النّظام ككلّ، من أنّهم كانوا يصنعون مجموعات إرهابيّة خاصّة بهم، وفي ذلك تأكيد لما قلناه مرارا، وهو ما لا يريد الجنرالات المتحكّمين اليوم في الجزائر التي تغرق، الاعتراف به لأنّ ضرره سيكون كارثيّا عليهم جميعا…
يومًا ستقفون أمام قضاة عدول فتنالوا جزاء إجرامكم ونهبكم وتدميركم لوطننا…فإن تعذّر ذلك في هذه الأرض فإنّه حتما سيكون عند الذي لا يظلم عنده أحد..
محمّد العربي زيتوت
L’armée du bled possède un port avion et gouverne une socièté d’hommes féminisés et des femmes avec un mental d’homme
tout cela au nom du nouvel ordre mondial
L’Algérie au sens bouteflikien repose sur une seule phrase
لله الخلق و لنا الأمر