إنشقاقات في أحزاب المعارضة واتّهام للنّظام بتحريكها..
حديث سريع قبل قليل على قناة الحوار…
كلّ شيء ينشقّ ويتفتّت اليوم في الجزائر وهذا طبيعي جدّا ،فهو نتيجة ربع قرن من الفساد الهائل…
حتّى النّظام ينشقّ.. والإطاحة ببعض كبار الجنرالات وعلى رأسهم توفيق هو آخر الشّواهد على ذلك…بل وصل الأمر إلى سجن جنرال كان يحيي ويميت في جزائر الحرب القذرة…
النّظام المريض المشتّت لا يقبل حتّى بالمعارضة الخاضعة والمخضّعة التي تشاركه ديكورا ديمقراطيا مزيّفا…
هذا يشكّل معضلة للقوى الكبرى التي تنهب الجزائر اليوم ،فهي لا تريد لهذا النّظام أن يسقط لأنّه أكبر خادم لها…
ولكنّ النّظام شاخ وخرف لدرجة أنّه يخنق المعارضة المدجّنة ويحدث لها كثيرا من المشاكل…
الجزائر اليوم في حالة موات، تحكمها في كلّ القطاعات جماعات ناهبة ومفسدة، همّها أن تنهب ثم تنهب ثم تنهب…وهي تدرك جيّدا أنّها يوما ما سترحل…وقد يكون قريبا جدا
عام 2016 عام عصيب جدّا فيه سنعصر عصرا…فإمّا عقلاء ينقذون السّفينة التي تتقاذفها الأمواج العاتية وإلاّ فإنّها الفوضى العارمة التي لا تبقي و لاتذر…
تمام الحرية فى تمام العبودية لله وحده
L’esprit politique depuis le coup d’état, a fait plus de 5 millions de coup d’état; dans chaque foyer il y a renversement des valeurs et application du principe de comparaison.
Il faut être le diable en personne pour réaliser cet exploit
تحرير الإنسان وتجريد الطغيان
إن الحرية هبة إلهية وضرورة إنسانية وإيمانية، لا لأنها سبب في تطور الأمم ورقيها كما يتصور الماديون، فهذا التعليل يفقد الحرية قيمتها وأهميتها وضرورتها، ويفتح الطريق للطغاة لاستلابها حين لا يتحقق التطور بسببها، كما حصل في الدول الشيوعية، وإنما تكمن قيمة الحرية في أنها غاية كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، إذ بالإيمان بالله وحده وإخلاص التوحيد له تتحقق (الحرية التي لا أرفع منها ولا أنفع)، ولأنها حق إنساني يولد مع الإنسان حين يولد، بل لا معنى للإنسانية إلا بها، ولا قيمة للإنسان من دونها، وقد عبر عن ذلك الخليفة الراشد عمر بقوله: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟”.
لقد جاء (تحرير الإنسان) لا دراسة تاريخية كما هو (الحرية أو الطوفان)، بل دراسة عقائدية أصولية للخطاب السياسي الإسلامي، وقد اجتهدت -في هذا الكتاب- في بيان أصول هذا الخطاب كما جاءت في القرآن والسنة، وكما بينها النبي صلى الله عليه وسلم عملياً، وكما مارسها بعده -سياسياً- الخلفاء الراشدون المهديون، الذين يعد عصرهم النموذج البشري لنظام الحكم في الإسلام بعد عصر النبوة، حيث تتجلى مبادئ الخطاب السياسي الإسلامي في العهد الراشدي، بأوضح صورها، على يد خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم، الذين كانت كل ممارساتهم بشرية محضة، بخلاف عهد النبوة الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع فيه بين كونه نبياً معصوماً وإماماً مجتهداً، فلم تتمحض الممارسة البشرية والتطبيق العملي الاجتهادي لمبادئ الخطاب السياسي الإسلامي، إلا في عهد الخلفاء الراشدين الذين كانت الأمة معهم رقيبة عليهم تسددهم وتقومهم، والذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإتباع هديهم والإقتداء بسنتهم، في هذا الباب، كما جاء في الحديث الصحيح (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة).
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TXpNMkpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TXpNMkpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jspتحرير الإنسان وتجريد الطغيان
monsieu mohamed arbi salame alikoum vous pouvez nous parlez de lassasina de Mr benhamouda de UGTA merci