إنتخاب ترامب هو صرخة إحتجاج مدوية لقطاع هائل من الأمريكيين، الذين وجدوا أنفسهم “عبيدا” عند المؤسسة الحاكمة التي يسيطر عليها كبار الأثرياء…
ثراء فاحشا حتى التخمة…
أثرياء إمتهنوا النهب و المكر والخداع…
بضعة آلاف من الأسر تمتلك ثروة هائلة، تقدر بآلاف المليارات من الدولارات، وبها تحتكر وسائل إعلام تفننت في الإستغفال والخداع…
وأوهمت الناس أن العدو هو الآخر…خاصة إذا كان هذا الآخر مسلما…
فجاء من يقول للأمريكيين سأسحق المسلمين أينما كانوا وأخضعهم وأنهي إرهابهم…
وسأطرد المهاجرين وهم بالملايين…
وساضع أسوارا عالية لمنع اللاجئين من أمريكا الجنوبية…
وسأقضي على المؤسسة الحاكمة الفاسدة حتى النخاع…
…
سأعيد لكم مجدكم وتفوقكم وسيطرتكم على الأمم…
خطاب نازي شعبوي عنصري شديد الراهية للآخر…
ولكنه لقي تقبلا عند قطاع واسع من الأمريكيين البسطاء، خاصة في الداخل الأمريكي حيث لا يعرف أكثر الناسحتى أين تقع ألمانيا…
و إذ يشكل تولي ترامب أعلى منصب في أقوى دولة على الأرض، صدمة هائلة للعالم أجمع، فإنه أرعب بشكل خاص أولئك الذين يريدون للإستقرار الإستعماري أن يستمر…
والذين كانت الشقراء العجوز كلينتون ممثلتهم وحافظة مصالحهم…
وقد كان لا يساورهم أدنى شك بأن تواصل كلينتون المسيرة الإستغلالية والإستعمارية…
بما فيها تثبيت أنظمة طغيانية في ارجاء المنطقة العربية…
إن إنتخاب المتعجرف والملياردير الجاهل بشؤون العالم ترامب، هو نتيجة منطقية لسياسات الترهيب من الآخر وشيطنته التي إمتهنتها وسائل الإعلام الغربية…
والتي جعلت من الإسلام هدفا مفضلا لها فجاء من يزايد عليها في فرنسا والنمسا وبلجيكا والمجر من قبل…
فأرتفعت أسهم اليمين العنصري المتطرف في الغرب كله، قبل أن يصل الأمر إلى منتهاه بوصول أكثر مرشحي الرئاسة الأمريكية جدلا إلى حكم الإمبراطورية…
لكني، شخصيا، أراها فرصة تتوفر للشعوب المستضعفة بأن تثور على الذين يضعون الأغلال في رقابها وينهبون أرزاقها، بعد أن قرر شعب الإمبراطورية التي تزعم أنها تدير شؤون الأرض أن يختار سفيها بذيئا لحكمه ومن ثم حكم العالم…
سيعمق ترامب الفوضى في عالم مضطرب بشدة…
وقد يكون في ذلك مخرج للمعذبين في الأرض…
محمد العربي زيتوت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريب أمر هذه الأمة عندما فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ كلهم أصبح يصرخ سيحولون الجزائر لأفغانستان سيشكلون تهديد إرهابي لأروبا …، نفس الشيء حدث في مصر لم يحكم الرئيس الشرعي الدكتور مرسي سنة واحدة وترتفع الأصوات متطرف ارهابيون سيدمرون العالم، ها قد فاز ترمب وكلهم الآن يتمسكنون إنه طيب إنها الديمقراطية هذا الذي يكره المسلمين وقالها صراحة سأدفعكم أدفعكم الثمن وسأجعل القدس عاصمة إسرائيل ….
هاهم من يوصفون خبراء ومحللين سياسيين وكل الدول تتحدث بطريقة مرموقة على فوز االمتطرف ترمب ويعتبرون هذا ديمقراطية وتصل التهاني بالفوز من كل أرجاء العالم وعلى رأسهم السعودية التي دعمت الانقلابات في كل مكان بسم مكافحة التطرف، غريب أمر الأمة التي انحنى ظهرها حتى تمرغ وجهها في التراب …
Les républicains font la guerre et les démocrates récoltent le butin et le cycle recommence,
Cette fois, il y a un nouveau facteur, qu’il va falloir compter avec , il n y a plus de résistance tous le monde est esclaves du bureau oval.
,C’est la fin, l’empire a peur.