حين كانت أيد الثوار على الزناد، في حرب ضروس مع فرنسا، كان، عبد القادر المالي، يقضي كثير من لياليه في مراقص الدار البيضاء وبرشلونة…
ثم، تزحف دبابات جيش الحدود على العاصمة بعد أن غادرها عسكر فرنسا إضطرارا و على حين عجلة…
تستولي جماعة وجدة على الحكم قسرا…
يصبح وزيرا للشباب في 63، قبل أن يُغتال وزير الخارجية محمد خميستي، الذي قيل أن مجنونا إختاره هو بالذات ليقتله…
ثم إنتحر في السجن بعد بضعة أيام!!!
بسرعة أصبح “سي” عبد القادر خليفة خميستي المغتال…
ذات يوم من شهر ماي 65 صفعه بن بلة على وجهه وطرده من الوزارة:
” كان “يلهو” في الفندق…بينما وفد أجنبي ينتظر ملاقاته…”
صفعة كف عجلت برحيل بن بلة…الذي إستقدمه بومدين لحين يرتب شؤونه…
أصبح عضوا “بمجلس قيادة الثورة” ووزير الخارجية مرة أخرى…
سيقضي أطول لياليه متجولا بين فنادق فخمة في باريس وفيينا وجنيف وروما…
ثم سيقال للجزائريين “إنه أعظم وأصغر وزير خارجية في العالم…”
يقول عنه أحد الرؤساء الفرنسيين في مذكراته، أنه كان يأتي أحيانا متنكرا لباريس، “يؤجر جناح فاخر بأفخم الفاندق الباريسية…تتعاقب وجوه جميلة على ذاك الجناح و يسهر الجميع إلى ما بعد الفجر… أسبوع أو عشرة أيام ثم يغادر، متنكرا أيضا…”
حينما كان يحمل جثمان بومدين قادما من موسكو، طاف بالطائرة فى الاجواء الفرنسية و أبرق برسالة إلى الرئيس الفرنسي يلمح فيها إلى أنه سيصبح هو “الخليفة” عن قريب…
فبومدين، في الواقع، قد رحل و هو في عاصمة ستالين…
لكن الرائد قاصدي مرباح، رأس المخابرات يومها، أقنع زملاءه العقداء أنه لا يصلح، “فهو سارق أموال الطلبة و مختلس أموال السفارات…وزير نساء… ولاهث وراء الملذات… تعلم كل مخابرات العالم عبثه و لهوه”…
يختار العسكر أقدم عقيد في أعلى رتبة…
يتهم القضاء بوتفليقة بالسرقة…
يفر إلى ماوراء البحر…
يقضي أيامه بين أبوظبي ودبي وجنيف، مرورا ب”العتبات والمراقد” في دمشق…يتمسح بقبور “آل البيت”…
في فبراير 94 يقترح عليه كابرانات فرنسا، أن يتولى المنصب الذي طرده منه ضباط جيش الحدود…
يقبل…
ثم يتراجع…
فالجيا”، قبل أن تُخترق”، كانت على أبواب قصر الرئاسة…
وكان كبار القوم يهيئون أنفسهم نحو مطار بوفاريك حيث طائرات متحفزة، بشكل دائم، في الإنتظار…
يعود، كالعادة، سائحا بين أبوظبي و جنيف و باريس…
يكتمل إختراق “الجيا” تماما و تصبح “تفضل” قتل عموم الشعب…
ينزل المسلحون…
“ينتصر” الكابرانات…
يعاودون به الإتصال في 1998، بواسطة “الكاردينال” العربي بلخير
يقبل هذه المرة و يستعجل الفوز…
ينسحب منافسيه الستة.
فقد تيقنوا أن الجنرالات قد إختاروا صاحبهم…
يعتلي العرش الذي حُرم منه قبل عشرين عام…
يصبح داعية “للسلام والوئام…” و يحدث الشعب في خطابات، تكاد لا تنتهي، عن أشياء كثيرة…
بما فيها ساحات الإقتتال في عهد الرومان…
وعن 15 لصا ينهبون البلاد…
وعما ينتظرهم من خير وخيرات بلاحساب…
ويزعم، بعد حين، أنه قد “صالح” الشعب على نفسه…
ليقضي اعوامه الخمسة الأولى، متنقلا بين عواصم العالم…”ليعيد للجزائر صورتها التي دمرها الإرهاب”
في الداخل يبيع أوهام السلم و المصالحة بأموال البترول الذي راح يصعد بلا توقف…
يهاجمه قائد الأركان، المقبور محمد العماري، على التلفزيون الرسمي في جويلية 2002…
يلتقط رئيس وزراءه أحمد بن فليس الخيط …
ويحلم بالرئاسة…
يتحالف بوتفليقة سرا مع الجنرال التوفيق…
يسقط بن فليس في إنتخابات مرتبة، كما جرت العادة، ويتبعه العماري…في صيف 2004
يباغته مرض آخر في 2005…وهو الذي أتعبه مرض الكلى المزمن من قبل…
سرطان معدة هذه المرة…يقضي أياما طوال في مستشفي تابع لعسكر فرنسا…
يقال للشعب أنه فقط مغص…آلام و أنتهت…
يجوب مدن البلاد طولا وعرضا وينجو، في عاصمة الشاوية، من محاولة إغتيال في 2007…
يُغير الدستور، في نوفمبر 2008، ليصبح رئيسا بلا حدود للعهدات…
رئيسا مدى الحياة…
في يناير 2010 تنشر صحافة “الماجور” توفيق فضائح شكيب خليل في سونطراك…
تبدأ الخصومة بينه وبين رأس المخابرات…
يُقتل، في مكتبه، العقيد علي تونسي رأس البوليس، وصديق الجنرال توفيق، في فبراير 2010 و هو الذي رفض الإستقالة في شهر جويلية الذي سبق…قال أن المجاهدين لا يستقيلون أبدا…
لكنهم أقالوه إلى الأبد برصاص عقيد من مقربيه…
تكبر الخصومة بين عبد العزيز و الجنرال الشبح…
ومعها تكبر فضائح سونطراك وتتوالي…
يضطر، تحت ضغط الفضائح التي تملأ الأفق، لإسقاط صديقيه شكيب خليل ونور الدين زرهوني…
ويبدو و كأن صاحب “االفخامة” قد خسر المعركة…
يضغط توفيق أكثر…
يسرب ملفات فساد، أكبر وأخطر، لصحافته…
تنشر الوطن والخبر وأخواتهما… ملفات ثقيلة…يبدو الرئيس وشقيقه كالصين كبيرين…ليس أكثر…
نهبوا كل شيء… باعوا، في الغالب مقابل ملايين معدودة من الدولارات، البلد للأمريكيين، للخليجيين، للفرنسيين، لكل من طلب…
المهم أن يظل زعيما “لبلد المليون ونصف المليون”…شهيد
تتراكم الفضائح…يصمت ويصمد إلى حين…
ثم يصاب بصدمة دماغية في أبريل 2013…
يُهرع به على عجل، مرة أخرى، لمستشفى عسكر فرنسا…فال دو غراس
يقضي 88 يوما وهو أقرب إلى الموت…أعاد الفرنسيون تشغيل بعض أعضاء جسده…
لكن الجسد قد ضعف أكثر، فقد نخرته الدسائس كما نخرته الأمراض…
في هذا الوقت، فإن السعيد، الشقيق الأصغر و عين السلطان، أصبح هو السلطان غير المتوج…
سيبرم “إتفاقا” مع أجهزة فرنسا بمقتضاه يخرج هولاند في 31 ماي 2013، في لقاء صحفي، يهدد، “بعبارت مهذبة”، الفريق التوفيق، الذي كان قد جمع عددا من الأحزاب والشخصيات التي طالبت برحيل الرجل المريض…
أياما بعد ذلك، يظهر قايد صالح في باريس ضاحكا مسرورا…
وهو يستمع لهمس خافت من “الرئيس”…ببدلة النوم و من وراءهم صورة رئيس فرنسا…
إمعانا في الإذلال، أصرّ الفرنسيون على وضع صورة رئيسهم في غرفة الرئيس المريض…بعبارة أخرى الجزائر كلها تحت أعين سادة الفرنسيين…
قبل ذلك كان قد أصدر، الثمانيني، قايد صالح بإسم الجيش، الذي وجد نفسه على رأسه، بأنه مع شرعية بوتفليقة…مهددا كل اولئك “الذين يريدون للجيش أن يتدخل في السياسة…”
عاد بوتفليقة على كرسي متحرك وفيه بقية حياة في منتصف الصيف …
بدأ تساقط كبار ضباط المخابرات، كما يتساقط ذباب بفعل مبيد حشرات…قاتل
بدأ بالعقيد عقبى، الذي كان يشرف على وسائل الإعلام “الحرة جدا والمستقلة تماما”…
وبالمناسبة كان يغذيها بفضائح الرئيس وأشقاءه واتباعه…
ثم يُسقط جنرالات آخرون بما فيهم أقرب المقربين من الماجور توفيق…
لم يكتف بذلك راح يسلخ الإختصاصات من توفيق واحدة تلو الأخرى…
حتى تركه كدجاجة مبللة في يوم شتاء عاصف…كان ذاك كله يتم تحت إشراف عيون غربية…
بعدها مباشرة، بدأ الطبال السابق سعداني في الهجوم على توفيق، الذي”لم يستطيع حماية الرئيس بوضياف” وكان “يتصنت على الجميع، يخترق الأحزاب ويخضع الإعلام…”
كان هجوما مدويا…ضج جمع كبير بما سمع، كيف يجرا هذا الطبال الراقص، فيما مضى، على الجنرال صانع الساسة والسياسة…
تبعه إلقاء القبض على أقرب المقربين وصهر التوفيق، “الجنرال حسان”…
التهمة؟
“كان يصنع جماعات مزيفة ويتاجر في السلاح”…
الجنرال حسان كان هو الذي قتل الخاطفين والمخطوفين في توغنتورين…في يناير 2013.
كان يظن أن قتل الرجل الأبيض كقتل آلاف الجزائريين…
فقد تعود أن يذبح قرى بمن فيها…ثم يقال له أنت البطل…
تتوالى هجومات سعداني…يسكت الماجور حتى يقرر السعيد، في سبتمبر 2015، أن أمره قد إنتهى.
إنتصر سعداني أو قل أدى مهمته…
وسقط، أمين عام الجبهة، بعدها بأشهر كمنديل ورق…
في هذه الأيام تمتلئ صحافة البقارة بأخبار الإرهاب و”داعش التي تزحف من كل مكان…”
تخويف يتلوه تخويف…ورعب يفبرك بإستمرار…
حتى يمكن رفع الأسعار و تخفيض الدعم و نهب المال …
أو ما تبقى في خزائن كان تسيل ذهبا ودولارات… وتُسيل اللعاب…
ويح من يعترض، ينتفض، يتكلم…
فداعش تدق الأبواب…
على قرع طبول الخوف والرعب…
ونقص المال والثمرات…
تتصارع أجنحة نظام يتهاوى…
ومع، صراعاتهم تهوي بلاد تئن تحت ركام الرداءة والبؤس والفساد…
وتدخل الجزائر عام 2017 برئيس شبه ميت…
أصبح حمله فنجان قهوة، من بلاستيك على الأرجح، نصر عظيم…
شخص إستهواه الحكم والدجل وفيه يجتمع المكر والجبن والدهاء…
وقد عزم أن تنتهي الجزائر بنهايته التي أصبحت أقرب من أي وقت مضى…
تدخل الجزائر عام جديد على وقع الغضب والقلق والقلاقل…
فقر يتمدد…قهر يتجدد…وجماعات نهب تتعدد…
لا تفهم ولا تشبع حتى تُطحن طحنا ومعها يُطحن الآلاف مرة أخرى…
في يوم قد إقترب…
في هذا الوقت يعيش صاحب الفخامة…
أيامه الأخيرة وهو مقتنع تماما أن الجزائر من قبله لم تكن شيئا مذكورا…
و بدونه أنّ لها أن تكون…
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
الموضوع السابق
الموضوع التالي
18 تعليقات
التعليقات مغلقة.
و في النهاية سترفضه مزبلة التاريخ و سيذكره ابناءنا بانه اب الفساد و اب الرداءة .. لا تظهر نتائج عهداته الا في السنوات القادمة .. يوم لا ينفع الندم و سيدرك الشعب المغلوب على امره و الجاهل خاصة و الغير مثقف سياسيا ما مدى كذب و افتراء كل من هذا الشخص و المحيطين به على الشعب و ابنائه باسطوانة السلم و الامن و الاستقرار و داعش و ليبيا و سوريا … ملك الموت في انتظارك يا هذا
من اجمل ما قرات سيدي الفاضل كفيت ووفيت.
صبرا صبرا كما قال جل وعلى أن مع العسر يسرا أن مع العسر يسرا .ان لظلم يوما لابد ان ينتهي وان للحق يوما يدمغ فيه الباطل بأيدي الضعفاء انها حكمة الله في قهر الجبابرة كما قال وما رميت إذ رميت ولاكن الله رمى .إنه القادر جل في علاه أن يزيل ملك الجبابرة بقوة الضعفاء .صبرا صبرا ياجزاءر
الزمن و الافات ستقضي عليهم
ان الحق يعلو ولا يعلو عليه،تذكروا إن عدنا قليلا للوراء ابناء الجزائر الواحدة يتقانلون فيما بينهم والعالم يتفرج عليهم دون ان تتحرك الاقلام ولا الضمائر التي كانتوفي سبات وتقول هذا منكر وانتحار ،يوم كان يزج بالرجال في السجون بمجرد مكالمة هاتفية ،يتحرك الاحرار وياتون برجل سيذكره ابناريخ أطفأ الفتنة وصالح افراد الامة على انفسهم،كفكف الدموع واعاد البسمة للامهات ،باعيه الشعب واعطاه صكا على بياض انه ابن الجزائر عبد العزيز وهو فخر للجزائر شفاه الله. فلا تحقدو عليه كلمة حق يجب ان تدوي ويسمعها الخراصون.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا 1 فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا 2 فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا 3 فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا 4 إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ 5 وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ 6 وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ 7 إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ 8 يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ 9 قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ 10 الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ 11 يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ 12 يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ 13 ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ 14 إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 15 آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ 16 كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ 17 وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ 18 وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ 19 وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ 20 وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ 21 وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ 22 فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ 23 هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ 24 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ 25 فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ 26 فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ 27 فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ 28 فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ 29 قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ 30 قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ 31 قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ 32 لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ 33 مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ 34 فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ 35 فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ 36 وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ 37 وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ 38 فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ 39 فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ 40 وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ 41 مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ 42 وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ 43 فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ 44 فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ 45 وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ 46 وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ 47 وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ 48 وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ 49 فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ 50 وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ 51 كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ 52 أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ 53 فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ 54 وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ 55 وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ 56 مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ 57 إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ 58 فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ 59 فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ 60
صدق الله العظيم
L’Algérie est une création Française 1938,
Giscard d’Estaing a envoyé en 1979 un homme disjoncté au moyen orient, l’homme est mort et la région est en feu
François Mitterrand, en 1991, a arreter le processus humain trop humain au nom de dieu la république
,Il est mort et son Algérie est tout sauf el jazeir.
L’homme crée l’unité et l’unité crée le maitre et l’esclave,
كرونولوجيا مختصرة تدل على عمق وعي ليس غريبا عن الأستاذ زيطوط
لك الله يا جزائر
فلا بد للليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر مهما طال ليل المحن فلا بد من بزوغ فجرا جديدا ستنتصر هذه الامة بضعفاءها وسيندم من كل
من اغترف من مال هذا الشعب المغبون والمغلوب على امره ( لو دامت لفرعون ما وصلتهم )
عاش مع العظماء وسيموت مع النكرة
لله درك.
كعادتك اسلوب رصين و أسلوب مختصر غير مخل.
نفع الله بك و شكرا.
أرخس وأسفه رئيس عرفته الجزائر دمر الجزائرإقتصاديا وعاد بها إلى ماكانت عليه السؤال الذي يبقى كيف لشعب يعيش بأرض كقارة يرضى برئيس من حثالة الناس
لقد قلت حقاً بل أصبت كبد الحقيقة
بوركت.. استاذ العربي زيطوط ..واقع مؤلم ومضلم ولكن الحق سينتصر ما علينا الا الصبر والتوعية
ملخص وافي وكافي،ككتاب البداية والنهاية
merci bc vous etes très sage encore svp envoiyer
لﻷسف ﻻ يوجد بوتفليقة واحد وإنما هم مﻻيين البوتفليقة. شعب فيه من الخبث الكثير ، شعب بدون مبادئ ، يبقى الشعب هو من اراد أ ن تكون الجزائر على ما هي عليه اليوم و سيشهد التاريخ . شعب أكثره مفسد في كل الميادين ، الﻻمباﻻت رفيقه. و المصلحة الشخصية غايته و الباقي خليها تخلى هذا ما يردده الجزائريون.