زيتوت | المغاربية | الديبلوماسية ضحية للعصابات وأسيرة لصراعاتها

188

محمد العربي زيتوت، وكل من الصحفي جمال بن شنوف، والأستاذ عبد العالي رزاقي، على قناة المغاربية يناقشون ملف الديبلوماسية الجزائرية، وأسئلة الداخل والخارج، في برنامج الحدث المغاربي مع الصحفي جمال الدين طالب..
بداية، وردا على سؤال حول صحة خبر إقالة السفير الجزائري في فرنسا، ميسوم سبيح، قال محمد العربي أنه يعتقد أن الخبر صحيح، واستغرب ما قالته بعض الصحف الجزائرية أن ميسوم سبيح أقيل بسبب قضية العلم، وهو الذي يعتبر أحد المقربين من بوتفليقة، وأضاف أن عمر هذا الأخير كان يبلغ من العمر 74 سنة عندما عُين على رأس السفارة الجزائرية في فرنسا وبقي في منصبه لـ 8 سنوات، واعتبر أن هذا الأمر يمثل مشكلا كبيرا عندما يُعيَن أشخاص، يفترض أنهم فاقوا سن التقاعد بكثير، سفراء وقناصة لتمثيل الديبلوماسية الجزائرية.
بالنسبة للأستاذ عبد العالي رزاقي فقد رأى أن هذه الإقالة جاءت بسبب الترتيبات المتعلقة بلقاء سلال وقايد صالح وبوتفليقة الأخير، وفشله في تعليق العلم الجزائري، وقال أن هذه العملية جاءت في إطار تقليص الأفراد الموالين للرئيس، وأضاف ان الجزائر أصبحت مستعمرة فرنسية بتوقيع بوتفليقة لمراسيم رئاسية من مؤسسة عسكرية فرنسية.
وأضاف محمد العربي أنه، وإن كان من المعترضين على ميسوم سبيح (الذي كان أحد أساتذته في منتصف الثمانينات)، لأنه أحد الذين دمروا الإدارة الجزائرية، وأحد منظري حزب فرنسا، إلا أنه لا يُعقل أن تكون الأسباب التي قيل أنها مهنية، وأنها سبب إنهاء مهامه صحيحة، وأضاف أنه عندما يتواجد ” الرئيس ” في مؤسسة عسكرية فرنسية، وتابعة لوزارة الدفاع، ويناقش المسائل الأمنية للبلاد، وعندما تُفتح الأجواء للطائرات الحربية الفرنسية لتقتل الماليين باسم مكافحة الإرهاب، وهي التي قتلت الجزائريين من قبل باسم مكافحة الفلاقة والإرهاب، وعندما يتعاون لوجيستيكيا مع المخابرات الأمريكية والفرنسية في مالي، ولا يُحاسب، بينما يُقال سفير لأنه فشل في تعليق علم الجزائرفي ليزانفاليد Les Invalides، يُعتبر مهزلة واستغفال للعقول.
لقارة المزيد إضغط على الرابط التالي:

زيتوت | المغاربية | الديبلوماسية ضحية للعصابات وأسيرة لصراعاتها

التعليقات مغلقة.