تمر اليوم ذكرى إغتيال كريم بلقاسم، أحد صانعي ثورة 54، و أحد كبار قادتها الستة الأوائل، ونائب رئيس الحكومة المؤقتة ووزير القوات المسلحة في تشكيلتها الأولى، ثم وزيرا للخارجية في تشكيلتها الثانية و أحد أهم مفاوضى الوفد الجزائري في إتفاقيات إيفيان في عامي 61-62.
في مثل هذا اليوم من عام 1970، أنهت أيادي النظام حياة هذا الرجل، بتهمة “الخيانة و التعاون مع العدو”، و هي التهمة التي يكررها المستبد في كل مكان و زمان ضد خصومه الذين يرفضون طغيانه و استعباده للناس و تدميره للوطن.
كريم بلقاسم، و هو من مواليد ذراع الميزان في 14 ديسمبر1922، من الجزائريين الأوائل الذين كانوا على يقين راسخ أن الإستدمار الفرنسي لا ينفع معه إلا العمل المسلح، فأنزوى في جبال منطقة القبائل إبتداء من عام 1947 يحضر للثورة المسلحة ويدعو لها، ولذلك كانت منطقة القبائل من أكثر المناطق إستعدادا في نوفمبر 54، بعد منطقة الأوراس التي كان يقودها أحد أعظم أبطال الثورة المباركة، مصطفى بن بولعيد.
في صائفة 62، صائفة الإستقلال، كان كريم بلقاسم من معارضي جيش الحدود الذي إنقلب على الحكومة المؤقتة، فحمل السلاح مرة أخرى، مع رفاق آخرين منهم بوضياف و آيت أحمد…
فقد عارضوا بشدة إستيلاء الثنائي بن بلة-بومدين على السلطة بقوة السلاح.
في أفريل 1967، صدرا حكما بإعدامه ففر إلى ألمانيا، حيث راح يعيد تنظيم جزء من معارضي بومدين، فأنشأ رفقة سليمان عميرات، تنظيم عرف بالحركة من أجل الدفاع عن الثورة الجزائرية، إلا أن أيادي المخابرات إمتدت إليه، في فرانكفورت، خنقا، لتسكته إلى الأبد.
أعيد له “الإعتبار” في عهد الشادلي بن جديد، ونقلت رفاته إلى الجزائر في 1984، حيث دفن في مقبرة الشهداء بالعالية.
للتذكير، فإنه عندما خُنق كريم بلقاسم في فندق كونتينونتال في فرانكفورت الألمانية، كان عبد العزيز بوتفليقة وزيرا للخارجية، و كان يدّعى أنه هو الشخص الثاني في هرم السلطة.
قناعتي، أن الشعب الجزائري لن ينسى كل أولئك الذين أغتيلوا، مهما كانت التبريرات و الأعذار، و من بين هؤلاء عبان رمضان، محمد شعباني، محمد خيضر، عبد القادر حشاني، و الآلاف من الجزائريين الذين أعدموا غدرا أو قُتلوا ظلما لتبقى عصابات فاسدة و مجرمة، تستأثر بالحكم قهرا و قسرا.
سيأتي يوم تتكشف فيه الحقائق، و يُعرف من كان حقا السارق، و القاتل، و الخائن للثورة و الشعب و الوطن، و ما ذلك اليوم منا ببعيد.
محمد العربي زيتوت
من المعلوم ان بوتفليقة شارك في قتل كريم بلقاسم رحمه الله في المانيا لاان العصابة الحاكمة في ذلك الوقت كانت تعلم ان الخطر الاكبر عليهم يتكون من بوضياف وكريم بلقاسم
الم يكن كريم بلقاسم واحد من الثلاثة الذين قتلو عبان رمضان؟ ؟؟؟
كما تدين تدان….
المتتبع لتعليقات السيد العربي زيتوت يشعر ان الجزائر حكومة وشعب كلهم خونة ولا يحبون الجزائر الى سيا دته ومن يرضى عنهم هم اولياء الله الصالحون ورغم هذا نقول رحم الله الشهداء ورحم الله اموات المسلمين وغفر لهم ولا نقول الا…اللهم ان كانوا محسنون فزد في حسناتهم وان كانوا مسسيئون فتجاوز عن سياتهم امين يارب العالمين اما عن ما اسماهم بالشهدائ فنقول””لاتزكوا مع الله احدا ان الله يعلم بمن التقى”” اما عن شعباني محمد فقد فعل وجنوده ورائده محمد روينة المعروف باسم””محمد قنتار”” ببسكرة وشعبها ما لم يفعله الجيش الفرنسي من سرقة للمحلات التجارية واختطاف النساء والتعدي على الافراد ….و الخ اما السيد كريم بلقاسسم رحمه الله فقد استولى هو ومحمد خيذر وبوضياف على الاموال الجزائر في بنوك سويسرة والمقدرة حين ذالك الوقت 02مليار فرنك سويسرية وهربوا بها كريم بلقاسم الى المانيا خيذ ر الى اسبانيا وبوضياف الى المغرب فاعتبرت خيانة للشعب والشهداء الجزائريون فلمذا خلط الاوراق يا سيا دة العربي زيتوت وحتى لا نقول عنك اشياء اكيدا لا ترضيك نقول لك قل خيرا او اصمت يا هذا
بلا ،كان مع عيد الحفيظ بوصوف،ثم الم يكن اول من استقدم ضباط فرنسا “الفارين”الذين اخترقوا جيس التحرير واغتالوا الاستقلال الحقيقي،ثم الم يكم ممن شاركوا في مفاوضات ايفيان العار.لن اسامح احدا منهم امام الله.خونة
أكبر خائن لهاته الأمة هو السفاح الخائن بومدين
Rabi yarahmak ya héros de la révolution. Les criminels de l’organisation terroriste/DRS t’on exécuté comme un vulgaire voyou qui a refusé de partager le magot. Oui c’est les traîtres qui ont pris le pays en main et c’est les traîtres qui continuent à nous terroriser en l’exemple des généraux harkis Nezzar Khaled Touati Guenaizia Mediene Abbés Gheziel ect….
Nous n’avonsrien oublié et nous n’oublierons rien !!!
Un jour viendra bientot y’a moudjrimines ou le peuple algérien se soulèverapour se libeter de votre dictature sanguinaire et ou vous répondrez de vos actes !!!
.
Un grand merci Mr Zitout pour ce rappel
هل انت متاكد ان المخابرات هي من خنقته ؟ كنت معهم ؟