زيتوت لـ “قدس برس”: شعوب الربيع العربي مدعوة لمناصرة الأسرى في سجون الاحتلال

98

لندن ـ خدمة قدس برس
دعا السياسي الجزائري المعارض الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، شعوب دول الربيع العربي إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في نصرة القضية الفلسطينية عامة وقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على وجه الدقة والتحديد.
وأكد زيتوت في تصريحات لـ “قدس برس” أن الرهان الأساس لإحياء قضية الأسرى وإيلائها المكانة المناسبة على الشعوب العربية أولا، وقال: “القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية التي يجب أن تتصدر أولويات كافة النشطاء السياسيين والحقوقيين والحكومات العربية، وقضية الأسرى لا بد أن تكون قضية الأمة بكاملها، وأعتقد أن المطلوب في الوقت الراهن من الشعوب العربية، خصوصا في دول الربيع العربي في تونس وليبيا وتونس ومصر واليمن، أن تضغط على حكوماتها لتضغط هذه الأخيرة بدورها على شركائها الغربيين من أجل التخفيف من معاناة الأسرى الفلسطينيين، إذ لا يجوز في القرن الحادي والعشرين أن يسمح العالم باستمرار مأساة 5 آلاف أسير يعتقلون في ظروف غير إنسانية، فقط لأنهم يريد الحرية والكرامة”.
وأعرب زيتوت عن ثقته في مناصرة المنظمات الحقوقية والأهلية والمدنية في المجتمعات الغربية والآسيوية للقضية الفلسطينية عامة ولحقوق الأسرى من الفلسطينيين على وجه الخصوص، وقال: “مازلت أثق بوجود منظمات حقوقية ومدنية غربية يمكنها أن تناصر الحق الفلسطيني، وقد فعلت ذلك على أرض الواقع، وأن تعمل للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في المحافل الدولية، لذلك أدعو إلى التعاون الفعال مع هذه المنظمات حتى وإن كان المشترك معه في حدوده الدنيا. ولا أعتقد أن منظمة حقوقية يمكنها أن تقف ضد حق الأسرى الفلسطينيين في الحرية، صحيح أن هناك لوبيات صهيونية وصحافة مرتبطة بها تعمد للتعمية والتضليل، لكن هذا لا يقلل من أهمية العمل مع بقية المنظمات المدنية لكشف ما يتعرض له الأسرى من معاناة وانتهاكات صارخة لكل القوانين والأعراف الدولية”، على حد تعبيره.

التعليقات مغلقة.