العثور على مقبرة جماعية ببلدية جباحية ولاية البويرة
أورد شهود عيان خبرا يفيد بوجود مقبرة جماعية بمحاذاة الطريق السيار شرق غرب على مستوية بلدية جباحية بولاية البويرة، تبعد المقبرة بحوالي 100 إلى 200 متر أسفل الثكنة الموجودة في هذا الموقع. وقد تم اكتشاف المقبرة قبل شهرين ونصف عندما كانت شركة مقاولة (صربية أو كرواتية) تقوم بأشغال حفر قناة توصيل المياه من سد كدية السردون ببلدية معالة (دائرة الأخضرية) إلى ولاية المسيلة. حيث تفاجأ العمال بظهور الجماجم و العظام البشرية بكثرة، وعندما أخبر رئيس المقاولة السلطات جاءت قوة من الجيش و قامت بغلق الجزء من الطريق المؤدي لموقع المقبرة الجماعية، وهو طريق مهلهل يربط بلدية جباحية بقرية بن هارون، و هو غير معبد و يقع هذا الجزء من الطريق بين الثكنة و المقبرة التي لا معالم لها باستثناء أكوام من التراب على أرضها.
اضطر المقاول إلى المغادرة بعدما أجبره الجيش بتغيير مسار الحفر و بعد أن فهم بأن الجماجم و العظام لا تخص أشخاصا مدفونين عاديا بل تم رمي جثثهم في هذا المكان المحاذي للثكنة المعروفة باسم 25eme (الخامسة و العشرون).
الذي حدث بعد ذلك أنهم أعادوا ردم ما تم حفره و لا يُعتقد أنهم نقلوا بقايا الضحايا إلى مكان آخر.
و أغلب الظن فإن هذه البقايا البشرية تعود إلى العدد الكبير من المفقودين المختطفين في التسعينيات على يد أجهزة النظام من قوات خاصة و مخابرات ودرك و شرطة و حرس بلدي، وينحدر الضحايا من مناطق الأخضرية، قادرية، جباحية، محطة عمر، و القرى التابعة لها…ولعل من بين الضحايا مجموعة من 7 أو 9 مواطنين تم تعذيبهم في تازروت بأعالي ذراع الميزان ثم قتلهم بعد رش البنزين عليهم وحرقهم وهم مقيدون.
و موقع 25eme (الخامسة و العشرون) بجباحية تتبع ثكنة المشاة بباريكة (ولاية باتنة)، تم جلبه بعد الإنقلاب العسكري عام 1992.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نطالب المجتمع الدولي ان يرسل خبراء لتحليل الجثث لمعرفة اصحابها ، ولكي نكشف للعالم عن حقيقة من كان يقتل في التسعينات ..
السلام عليكم . انا من بلدية عمر ابي بن طوطاح علي مفقود من سنة 1995 كانا يخرج من المنزل علي الرابعة صباحا.لا اتدكر التريخ كله لكن خرج في يوم الاربعاء علي الرابعة صباحا (ربما يكون احد هؤلاء الموجدون في هده المقبرة الجماعية).يا اخي زين الدين نحن نعيش في ايدى لا ترحم ولكن انموت ؤ نعرف الحقيقة واش دارو البابا
AEK-SGT
هؤلاء ليسوا مفقودين بل قوات الأمن من الدرك والحرس البلدي هم الذين أحرجوهم من ديارهم وعذبوهم وتركوهم بدون أكل لعدة أيام ثم وضعوهم في أكياس بلاستيكية وربوها ورموا بهم داخل البئر وفي مغارات بمحاذاة البحر ،هذا ما حدث عندنا في سيدي غيلاس ولاية تيبازة دائرة شرشال والقتلة معروفون وهم يتجولون اليوم أمام الملا.