زيارة هولاند تحقق مصالح فرنسا وعملائها في الجزائر

63

محمد العربي زيتوت عضو أمانة حركة رشاد وضيوف آخرون على قناة المغاربية يناقشون الأهداف الحقيقية لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر.
انتهت زيارة هولاند للجزائر منذ أيام قليلة، ولم تنته ‘عجائب’ ما حملته هذه الزيارة التي أثارت كما هائلا من الجدل، ليس استنكارا للزيارة في حد ذاتها، لأنه من الطبيعي أن تتبادل الدول الزيارات وتعقد الصفقات وتبرم المعاهدات في إطار الزيارات التقليدية بين الدول، كما أن وجه الاستنكار لا يعود لكون ما يسمى بالرئيس الجزائري خرج من انزوائه ليستقبل رئيس فرنسا الدولة الاستعمارية السابقة، لو تم ذلك بصفته رئيس دولة ذات سيادة يستقبل نظيره بصفته تلك، إنما ما دار حوله الجدل، وأثار الكثير من اللغط هو أن هذه الزيارة مثلما رشح عنها، أو عن جزء من ‘المعلومات’ التي لم ينته سيل تدفقها، تبين أن العلاقة بين الجانبين لا تزال في طور التابع والمتبوع، زيارة الدولة المستعمرة لأحدى مستعمراتها، مثلما تكشف عنه نوعية الصفقات التي تم إبرام معظمها في غرف معتمة، لم يطلع على حقيقتها وحجمها حتى الطبقة السياسية المشاركة في النظام نفسه، تحالفا كان أو ‘معارضا’، ولا أقول مشاركة هذه الطبقة في القرارات والصفقات بهذا الشأن، ناهيك عن إطلاع ورأي الموطنين البسطاء فيها. ولتسلط جزء من الضوء على هذه الزيارة نلقي نظرة سريعة على ما حملته حقيبة هولاند إلى أندلس فرنسا المفقود، الجزائر.

إذا تعذر عليك مشاهدة الفيديو أعلاه، شاهد الفيديو أدناه:

[flowplayer src=/videos/Hollande_Visit.flv splash=Hollande_Visit.jpg]

التعليقات مغلقة.