كتاب في أصل الأزمة الجزائرية: شهادة عن حزب فرنسا (النسخة العربية)
تأليف الدكتور عبد الحميد براهيمي رئيس الحكومة الجزائري السابق.
كانت الجزائر، في الماضي، تحظى بتمجيد ناجم عن الهيبة التي أحرزتها بفضل مقاومتها للاستعمار الفرنسي، وبفضل حربها الوطنية التحريرية، وهي هيبة أدامها، بعد الاستقلال، دورها الفعال في العالم داخل حركة الدول غير المنحازة.
أما اليوم، فالجزائر تمزقها الحلقة الجهنمية من العنف مقابل القمع، ومأساة لم يسبق لها نظير، فتصاعد الرعب يتعدى ما به العقل. فكيف وصلت الجزائر إلى هذه الوضعية؟ إن السؤال جدّ معقد ويقود إلى تساؤلات عدة حاول الدكتور عبد الحميد براهيمي الإجابة عنها في هذا الكتاب وذلك بالرجوع إلى حرب التحرير الوطنية مع إلقاء الضوء في الوقت نفسه على الفترة التي تلت الاستقلال.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الكتاب شهادة على المراحل المفصلية التي تركت بصماتها على تطور الجزائر بين 1958-1999، لذا فقد حاول الباحث أن يبين، كيف استفادت مجموعة “الفارين” من الجيش الفرنسي، خلال هذه الفترة، من الصراعات التي هزت جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني خلال حرب التحرير، ومن الأزمات المختلفة التي عاشتها الجزائر بعد الاستقلال والتي جرى معها كل مرة إبعاد مسؤولين وطنيين سياسيين وعسكريين ليحل محلهم أناس أكثر انقياداً.
هذا ما حاول الباحث الكشف عنه بالإضافة إلى حقائق أخرى ذكرها وأشار إليها حتى يستطيع القارئ الإحاطة بصفة صحيحة بالأبعاد الحقيقية للمأساة الجزائرية الحالية، فضلاً عن كشفه عن رهانات الصراع الجاري في الجزائر، الذي ستحدد نتيجته مستقبل البلد.
لتنزيل الكتاب (40 ميجا بي دي أف)
http://ia331434.us.archive.org/0/items/echorouk/drbrahimi.pdf
أو
http://www.algeriachannel.net/documents/abdelhamid_brahimi_fi_asl_al-azma.pdf
merci bcp cher militant
بلاد تعاني نقصا فادحا في “الرجال” _لا أقصد الذكور”…
ومنذ القدم… تذكرون كيف دخل الأتراك الجزائر….§
وتذكرون أن الذين وقفوا في وجه الاحتلال كانوا يعدون على الأصابع…§
وأن مفجري الثورة كانوا “أربعة لاخامس لهم”…
وأن “بومدين” رغم أنه ميكروب كبير أصبح الناس يقدسونه لأنه موسطاش.§