أهم شخصيات النظام جاوزت السبعين

98

من أهم خصائص النظام الجزائري الحالي، هو شيخوخة وكبر سن أهم أشخاصه و أكثرهم نفوذا. فعلي سبيل المثال، لا الحصر، فإن وزير الداخلية السابق دحو ولد قابلية كان عمره 80 سنة عندما رحل عن المنصب في سبتمبر الماضي، و كان قد خلف يزيد زرهوني و الذي كان يبلغ 75 عاما عندما أبعد عن وزارة الداخلية و عين نائبا للوزير الأول في 2010، بينما يبلغ رئيس المخابرات محمد مدين المشهور بتوفيق، 74 عاما و هو في منصبه منذ1990، كما أن نائب وزير الدفاع و قائد الجيش قايد صالح يبلغ من العمر 80 عاما، و هو بلا أدنى شك، أكبر عسكري سنا في العالم يشغل منصب كهذا.
من الأمثلة الأخرى، أن سفير الجزائر في فرنسا ميسوم سبيح عمره 83 عاما، والذي قلدته فرنسا، عقب إنتهاء خدمته قبل أسابيع، أحد أكثر أوسمتهاشهرة بعد أن خدم المصالح الفرنسية في الجزائر بتفاني قلَ نظيره، و السفير في تونس، عبد القادر حجار، ناهز 79 من العمر، و يبلغ وزير الشؤون الدينية 78 عاما، في حين تجاوز العربي و لد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني 75 عاما عندما عين على رأسه في 2012، و يبلغ بوتفليقة الذي أنهكته الأمراض و الصراعات، و الذي مازال يطمع في البقاء في رئاسة البلاد، كان بلغ 76 عاما في مارس 2013 …
يحدث هذا في حين أن أكثر من 70 بالمائة من الشعب الجزائري يقل عمره عن 40 عاما، و في حين إتجهت أكثر الدول إلى تشبيب الطبقة الحاكمة، خاصة الأكثر نفوذا في البلاد، فمثلا لم يزد عمر باراك أوباما عن 46 عاما حينما تولى منصب رئيس أعظم دولة في العالم، و كان عمر الوزير الأول البريطاني كاميرون 44 عاما عندما تولي منصبه و هو نفس سن نائبه، و كان عمر ساركوزي أقل من 53 سنة عندما تولى حكم فرنسا، بينما لم يتجاوز رئيس حكومة إسبانيا السابق 39 عاما، و كذلك الحال في روسيا فعندما أصبح بوتين رئيسالأول مرة، في سنة ألفين، كان عمره في حدود 46 عاما…
Age des responsables Algeriens

تعليق 1
  1. Bourguiba يقول

    C’est une terrible epidemie de “la chaise” qui touche tous les dirigents ou plutot tous les “muppetshows” de la nation musulmane et ce de rabat a djakarta

التعليقات مغلقة.