ديبلوماسي جزائري سابق لـ”قدس برس”: بوتفليقة هو رجل المؤامرات والاغتيالات والاختلاسات
قال إن فجر الثورة الشعبية على الأبواب
لندن ـ خدمة قدس برس
نفى ناشط سياسي معارض أن تكون محطة الإنتخابات الرئاسية المرتقبة في التاسع من نيسان (أبريل) الجاري جزءا من عملية التحول الديمقراطي المطلوب في الجزائر، وأكد أنها ليست إلا جزءا مما أسماه بعشرية “الدمار” التي قال بأنها تعقب العشرية الحمراء في تسعينيات القرن الماضي.
وشن الديبلوماسي الجزائري السابق والقيادي في حركة “رشاد” المعارضة محمد العربي زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” هجوما لاذعا على المرشح المستقل للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة، ووصف اتهاماته لعدد من رموز المعارضة بأنها محاولة للتغطية على تاريخ مطول من الإنقلابات والإغتيالات والإختلاسات، وقال: “إتهامات المرشح للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة لي ولعدد من رموز المعارضة بالخيانة والتآمر يدخل في معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: يأتي زمن يُخوَن فيه الأمين ويؤتمن فيه الخائن، وهذا ينطبق تماما على بوتفليقة، فهو من تآمر على زعامات الثورة الجزائرية في ما كان يعرف بعصبة وجدة، وهو من شارك في انقلاب 1962 على بن يوسف بن خدة، وانقلاب 1965 على بن بلة، وجيء به بعد انقلاب 1992، وهو رجل الإنقلابات والإغتيالات والإختلاسات والمؤامرات، وهذا كله موثق، وقد أستخدم شعار المصالحة كوسيلة مخادعة لتمرير هذا المسار من الإنقلابات وقلب الحقائق”.
واعتبر زيتوت الإتهامات التي كالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لرموز المعارضة بأنها جزء من خطاب تيئيس المواطنين من الأمل في التغيير، وإعطاء حيوية للحملة الانتخابية التي وصفها بأنها كانت “باهتة”، وقال “ما جرى في حملة الانتخابات لا يتجاوز كونه عملية تهريج واسعة، ذلك أن العزوف عن الحملة الإنتخابية وعن كل تفاصيلها هو الظاهرة الأعم والأبرز هذه الأيام في الشارع الجزائري، ليس فقط لقناعة الجزائريين بأن النتائج محسومة مسبقا، بل لأن منافسيه من الأرانب يقومون بأدوار مدروسة ومحسوبة تقف خلفها المخابرات العسكرية التي تقوم بكل شيء”.
وأشار زيتوت إلى أن النتائج المتوقعة للإنتخابات الرئاسية لن تخرج عن المألوف، لكنه أشار إلى أن جديدها هو الإساءة البالغة للجزائريين من منطلق ما أسماه بـ “الغرور المخابراتي الزائف”، وقال: “أنا أستطيع أن أقول مسبقا بأن النظام المخابراتي الجزائري سيتحدث عن مشاركة تتراوح بين 70 و75 في المائة، وسيفوز عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 90 في المائة، تليه لويزة حنون ثم باقي المرشحين، لأنه لا يريد أن يكون هناك من الرجال من ينافسه على منصب الرئاسة، ومن هنا أصنف هذه المناسبة بأنها جزء من عشرية الدمار وإشاعة الفساد بعد انقضاء عشرية الدماء في تسعينيات القرن الماضي”.
وعما إذا كان هذا يعني أن حلم التغيير الديمقراطي بالمفهوم الذي روجت له المعارضة قد ولى إلى غير رجعة، قال زيتوت: “ليس الأمر كذلك، فالتاريخ ينقل عن ابن باديس قوله بأن كثرة الباطل تساعد على التعجيل بظهور الحق، وهو ما عجل بالثورة الجزائرية التي أنهت الاستعمار الفرنسي، فالشعب الجزائري يغلي وهو يدرك تماما أن سياسة الفساد لا يمكنها أن تستمر، وأن إشاعة ثقافة اليأس والإحباط من التغيير السلمي لا بد أن تنتهي، وبالتالي هذا يدفعنا في المعارضة إلى العمل بجد من أجل التعجيل برحيل هذا النظام الذي أصبح خطرا محدقا ليس على الجزائر فحسب بل على المنطقة بالكامل، والدليل أن الناس لم يعودوا يقتصرون على قوارب الموت، بل إن مدينة سوق أهراس التي شهدت ميلاد الثورة الجزائرية، بدأ الشباب فيها يضرمون النار في أجسادهم بعد صب البنزين عليها يأسا من النظام القائم، وهذه كلها مظاهر تنبئ بأن مصير الفساد إلى زوال وإن طال”، على حد تعبيره.
الفساد موجود و الظلم موجود لا ننكر ذلك
لكن الحقيقة هي أن العدل لن يأتي بتغيير هذا النظام أو بصعود محمد العربي زيتوت للسلطة أو أي رمز من رموزز المعارضة
كلكم سواسية
الإصلاح لن يكون إلا بالرجوع لكتاب الله تعالى و سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم أجل بتطبيق الشريعة سيتحسن حالنا
اما الحلول التي تطرحونها مثل الثورة و غيرها فهي مجرد زيادة أزمة و زيادة مشاكل و زيادة الوضع سوءا على سوء .
حين ننتهج نهج السلف الصالح حينها ستتحسن أوضاعنا و لا يمكن ان نلوم بوتفليقة على كل شخص يحرق نفسه
كفاكم كفاكم كفاكم
الثورة الحقيقية تكون بالدعوة إلى الله فقط .
كل ما نعانيه من اوضاع سيئة هي نتيجة لكثرة ذنوبنا و ابتعادنا عن سنة نبينا صلى الله عليه و سلم .
أجل هي عقوبة لنا
فلنجرب التقرب من الله و لنشاهد كيف ستتحسن المعيشة
حين يستقيم الشعب سيستفيم الرئيس و ليس العكس .
رد سديد و صائب كل الصواب, إن ما توصلت إليه أوضاع البلاد من التعفن الاخلاقي و الفساد بشتة ألوانه لن يتغير بالهدوءأو عن طريق مهزلة انتخابات يمليها حراميها, يجب أن يحدث زلزال عظيم بأيادي و عزائم قيم من الشريعة و السلف الصالح , كما انطلقت شرارة ثورة التحرير ضد المستعمر الكافر بالاوراس, يجب أن تنطلق مثيل الشرارة أيا كانت لدك مصدر الفساد و التعفن و الاطاحة بالمستعمر الكافر المعاصر!
النظام زائل و الكل زائل لكن تبقى مواقف الرجال تبا لأزلام النظام الذين أصبحوا يزجون بالدين من أجل الدفاع عن المجرمين و العصابات الحاكمة و تحية للمناضل الكبير محمد العربي
ربي يهديكم انسالله أخطونا من هاد الفتنة ول عاجبكم حال الدول العربية اللي حرقت و بقاو الكفار يلعبوا فيها ………… و الفتنة أشد من القتل اتق الله
https://www.mohamedzitout.com/?p=3449#comments