أعيان اليوم…قياد وباشاغات الأمس
على استثناءات قليلة فإن ما يسمى بالأعيان اليوم – في القرى و المدن وخاصة في الجنوب – هم كالقياد بالأمس؛ عملاء و مرتزقة ومفسدون، يستعبدون ويستغفلون الناس من أجل دراهم معدودة و سلطان زائف.
فأسلافهم القياد إلا القليل كانوا يقولون إن فرنسا قدر ومكتوب ومن رفض فرنسا فقد رفض قدر الله، ومن رفض قدر الله فقط كفر فيدخل النار. وهؤلاء يتحدثون عن طاعة الحاكم التي هي من طاعة الله، ومن عصى الحاكم فقد عصى الله، ومرق من الدين و مصيره النار.
أكثر هؤلاء الأعيان لهم ارتباطات بالإدراة الفاسدة وبالصوفية المفسدة فأفسدوا على الناس دينهم ودنياهم.
رأيي في هؤلاء وهم السفهاء في غالبيتهم العظمى، أنّه آن للناس أن تفضحهم بكل الطرق، فتذكر سيء أعمالهم ومناكر أفعالهم و التشنيع عليهم في كل مكان بما فيها الإنترنت وقنوات الإعلام بل وحتى جدران الشوارع، وذلك أضعف الإيمان، إن هؤلاء هم الذي يعمقون دمار الوطن و يملؤون حياة الناس يأساً خاصة في القرى والمدن الصغيرة.
هذه مخلفات الاستعمار الفرنسي في الجزائر و للاسف هؤلاء العملاء متحكمين في الجزائر مازالوا يكرسون هذه العقلية عن طريق مشيايخ و الزوايا التي ساعدت فرنسا في السباق هي الان تقوم بدوها لتكريس الاستعمار من جديد
وهذه الزواية و الشيوخ لا تمثل الا نفسها فقط و بعض العض المناقين فقط
للان الشباب يرفض هذا اسلوب المنتهج للانه فيه اقصاء له و العدم الاعتراف بيه و هذا يدل علي ان النظان يخشي الشباب