محمد العربي زيتوت في برنامج ” الموعد السياسي “
سيبث تلفزيون رشاد، في برنامجه الأسبوعي ” الموعد السياسي “، الأحد ، 09 جوان على الساعة الثامنة 20:00 بتوقيت الجزائر، حوارا أجراه الصحفي يحيى مخيوبة مع محمد العربي زيتوت، حول جملة من قضايا الساعة في الجزائر، في وضع يتسم بالتصادم المتزايد بين الأجنحة المتصارعة على السلطة، وما كشف عنه من فساد ونهب غير مسبوق، ووجود رئيس الدولة في مستشفى عسكري، عند القوة الإستعمارية القديمة اتتي تعاظم دورها وتأثيرها.
وبعد نقاش حول ما آلت إليه الأوضاع، تطرق إلى بيان المجلس الوطني للحركة، الذي دعت من خلاله حركة رشاد إلى تفاهم تاريخي بين كل الفاعلين السياسيين، والإجتماعيين، كما وجه نداءا إلى القائمين على السلطة أن يتداركوا الأمر قبل فوات الأوان، وأعلن في الأخير عدم رغبته في أي منصب، في أي وقت، في جزائر الغد.
[flowplayer src=/videos/Promo_Maw3ed_Syasi.flv splash=Promo_Maw3ed_Syasi.jpg]
اللــــــــه عليـك يا أخـي محمد كـلامك مثــــــل رصاص ، نتمنـــي من كـــل قلبي تكـون انت رجـل المرحلـة القادمــــة
فالوضـع الخطيـر جدا في الجزائر لا يحتمل تغيبــــــبك فأنت صـراحت جـزء من الثـورة ،
أراك تسـرعت جدا في اتخاذ هـذا القرار ، فأنت سوف تتـركنا نواجه امريـــــــن ، و أنت تعلـــم أخي الـوضع كيف سـوف يكـون بعد الثـــورة ، لـذي أنـا اطلب منـــــــك بل اتـراجـاك أن تعـدل في قـرار ،
الوضـــع صعب علينا و قليل من يعلـم ذالك ، و شعبنــا حـار و النيف عنده هو كل شئ ، و سوف نعيش تجربة ليبيا بكل حذفيرها
لذي نحن نرفض بشدة ما تقوله جملة و تفصيل ، للانك انت اخي من نعول عليك بخبرتك و علاقاتك مع الاخوة الفرقاء لتهدئة الوضع و الخروج الي من المأزق بعد الثورة المباراكة
ألف تحية اخي و الله المستعان
باراك الله فيك اخي زيتوت ، و أستهل و اضم صوتي للاخوة في خصوص تنازلك عن اي منصب كان ، هذا قرارك انت لكن ليس القرار انصاراك ، و نحـن نرفضه شكلا و مضموننا للاسباب التالية .
ان بعـض النـاس تعرضـوا لشتـي أنـواع الظلم ، ولـم يجـدوا من ينصـــــت اليهم و يعمـل جـاهدا للانتشالهم من ضيـاع و هـذا مـا يدفعهم الـي نـزع الثقة و محـاولة الانتقـام ، و الرغبة الجاحة في هـلاك الـدولة و الشعب صـراحة للان هـذا اخير تـخل عنهم و لـم يساندهم ، و لكنـ لا أريد أن أسـق الاحـداث ، و لكنـ هـذا هو غالب الذي سوف يحصل ، لـذي يجب ان يكـون هنـاك توازنات في الحكم المنطلق بعد الثورة هكذا الجزائر تسير دائم و تخضع لتوازنات ،
كـما يقول عببد الكريم زيدان ( اذا استمـر الظلـم و انتشـر و شـاع بفعل الدولـة أو بستـرها عليـه و عـدم منعـها لـه و تغافلها عنـه فـأن الامـر يؤول بـالناس المظلوميــــــــن و المنتصـرين لهـم مـن أقـارب و أصـداء الي معاونـة الاعـداء علي تهـديم الـــــدولة التـي صـارت في نظرهم عـدوالهم )
و لذا حث النبي عليه السلام علي نصـرة المسلم ، سـواء بمنعـه من الظلـم أو تمكينـه من حقـــه .(( اتمني ان تكون فهمتني اخي زيتوت الوضع اكبر كثير مما نتصور انها الجزائر اما تعيش بأقل الاضرار أم تنتهي الي الابدا )) باراك الله فيك اخي و الله مستعان