زيتوت لـ “قدس برس”: الانقلابيون في مصر يستنسخون التجربة الجزائرية
لندن ـ خدمة قدس برس
رأى المعارض الجزائري الديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت و العضو المؤسس في حركة رشاد، أن القيادة العسكرية المصرية تكرر ذات النموذج الانقلابي الجزائري الذي جرى عام 1992 الذي أطاح بنتائج انتخابات فازت بها الجبهة الإسلامية للانقاذ.
ورجح زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” اليوم الجمعة (23|8) أن يستمر مسلسل العنف في مصر، ولم يستبعد أن تجري عمليات اغتيال تطال رموزا سياسية وإعلامية لتبرير النهج الاستئصالي الذي ينتهجه قادة الانقلاب، وقال: “ما يجري في مصر اليوم هو، إجمالا، استنساخ للسيناريو الجزائري عام 1992، الفرق الوحيد هو أن الاهتمام العربي والدولي وقتها لم يكن كما هو الآن لأسباب من أهمها غياب الصورة آنذاك.
وأضاف “لدي شكوك كبيرة أن الخطوات الأمنية المصرية يتم الاعداد لها في مكان ما من العالم، ربما في دبي، بمشاركة مجرمين من عدد من الأقطار العربية، ولا أستبعد أن تكون عناصر جزائرية ممن خاضوا الحرب القذرة في الجزائر جزء من المستشارين في هذه المجموعة، ذلك أن خطوات القتل والاعتقال والتعذيب وأنباء حل الجماعة وتهم الإرهاب…التي تجري في مصر هي ذاتها الخطوات التي مارسها الانقلابيون في الجزائر”.
وأضاف: “أعتقد أن الوضع في مصر مرشح لمزيد من التدهور، ولا أستبعد أن تعمد الأدوات الإستخبارية ذاتها إلى تنفيذ عمليات اغتيال سياسي نوعية ربما تصل حد اغتيال الببلاوي أو عدلي كما حدث مع بوضياف واتهام الإخوان بها”.
على صعيد آخر دعا زيتوت النخب السياسية والإعلامية في الجزائر التي تعارض الانقلاب العسكري في مصر إلى أن تعارض تداعيات الانقلاب العسكري في الجزائر، وقال: “أغلب “النخب ” الجزائرية من السياسيين والإعلاميين التي نطالع مواقفها في الصحافة الجزائرية تتعاطف مع الشرعية في مصر وترفض الانقلاب وتوابعه، و هو أمر جيد بكل تأكيد، إلا إن الأولى بهؤلاء أن يقفوا مع الشعب الجزائري في رفض انقلاب عام 1992 الذي لا يزال مستمرا حتى يوم الناس هذا، لأنه من غير المعقول أن يرفضوا الانقلاب في مصر ويقبلونه في الجزائر”، على حد تعبيره.
السيناريو الجزائرى لا يمكن أن ينجح إلا فى الجزائر لسبب بسيط وهو أن الموالين للنظام فى الجزائر يفوق بكثير المناهضين له وإن إدعوا عكس ذلك،وهذا ما جعل الجنرالات يتوهمون بأنهم عباقرة فراحوا يعرضون خدماتهم وتجاربهم الفاشلة على غيرهم.
صحيح أن هناك سلطة عسكرية تنهج النهج الستالينى فى تعاملها مع الواقع المصرى ولكن تصطدم بعقبة كأداء وهى أن الشعب واع كل الوعى بما ترمى اليه سلطة الإنقلاب.والمصريون انفسهم قالوا بأن التجربة الجزائرية لن تنجح فى مصر.وهذا هو الفرق بين المشهدين السياسين الجزائرى والمصرى
سيطرة العسكر على مقاليد الحكم لا يعنى إنتصارهم النهائ على الشعوب،فبشار الأسد مثلا ما زال يقاوم ويمضى فى إبادة شعبه وهما زال يظن بأنه يحكم سوريا بينما سقط منذ زمان طويل وبالضبط منذ أن إنتفض السوريون وقالوا له:إرحل كفى.
وبالتالى يكون السقوط الحقيقى للنظم ليس الخسارة في الميدان،بل ان تسقط من ذاكرة الناس ومن ضمائرهم وفى نظرهم.
je suis ttf daccord avec M zitout ET LA QUESTION c pas la sensiblisation de la population ni levolution des medias qui va changer la done plutot que ds notre monde arabe ya aps detat ni la notion de letat plutot des systemes pouru cormpu melant les affaires et la spolation des bien s ;et une autre chose en algerie de lepoque c et larrivee DES GEREAUX DE la daf et la promotion la coste qui n ecoute leurs pays mere qui est biensur la france ;un general decidé de la sem smaine a dit quil pret a sacrifier 3a 4milion dalgerien
حسبي الله ونعم الوكيل في الخونة الكفرة.
لله الامر من قبل ومن بعد