في مملكة طاب جنانو وأصحابه

99

في خطاب سطيف 8 ماي 2012، والذي أصبح من أشهر خطابات بوتفليقة  بعد أن تضمن عبارة “جيلي طاب جنانوا “، التى كررها عدة مرات في ذاك الخطاب،  رغب بوتفليقة ورهب الجزائريين بضروة الذهاب “للإنتخابات التشريعية” و الإنتخاب بقوة  و إلا فإن “قوى الشر تتربص السوء بالجزائر كما تتربص بالدول العربية، وعلى الشباب أن يبرهن على أنه على كل شيء قدير بعد الله تعالى”  أضاف  أنه “آن الآوان للشباب لتحضير أنفسهم لتسلم مسؤولية بعد 50 عاما من الإستقلال”.

يومين بعد ذاك التاريخ، جرت مهزلة سميت بالإنتخابات التشريعية وكانت المقاطعة كبيرة جدا، ومع ذلك أعلنوا، تزويرا وتزييفا كما هي العادة ، عن “نسبة مشاركة قاربت 44 بالمئة”  وأن حزب جبهة التحرير الوطني هو الفائز الأول متبوعا بما يعرف في الجزائر بحزب الراندو.

و كان من بين الذين “أنتخبوا” شخص يدعى العربي ولد خليفة، و كان عمره 74 عاما وأكبر “المنتخبين” سنا.

تنفيذا لما تعهد به قبل أيام من تسليم المسؤوليات للشباب، عين العربي ولد خليفة رئيسا للمجلس الشعبي الوطني.

العربي ولد خليفة يتواجد هذه الأيام في حالة صحية حرجة في المستشفى الأمريكي بالعاصمة الفرنسية التي يتوجه لها “كيار” القوم للتداوي والتعافي والسهر وأشياء أخرى…

بوتفليقة المنهك والمقعد على كرسي متحرك، والبالغ من 76 عاما، ظهر مرة أخرى أمس على تلفزيون الحكومة، في لقطة دامت دقيقة واحدة، وهو يتحادث  بصوت خافت ومبحوح ولا يكاد يبين، سُمعَ يقول، بلغة هي خليط من الفرنسية والدارجة، “إضربوهم إضربوهم”، لقائد أركان الجيش وإسمه قايد صالح، وهو من الشباب حيث لم يتجاوز عمره 80 عاما إلا بأشهر قليلة!

بعيد ذاك الخطاب الشهير أطلقت الناس في الجزائر على “الرئيس” بوتفليقة لقب طاب جنانو.

2 تعليقات
  1. العربي السوفي يقول

    هناك تصحيح أردت أن أنبه إليه يا أخانا محمد العربي زيتوت وهو أن المدعو عمار سعداني الأمين العام الجديد لجبهة التحرير الوطني لم يكن “درابكي” في فرقة المغني السوفي ” عبد الله مناعي” وهذا شرف له إن كان الأمر كذالك لأنه يصبح عند غيرها “فنانا” أي artiste ، ولكن الأمر أخطر من ذالك بل كان راقصا محترفا يرقص رقص النساء المذموم عندنا أهل سوف لأن الرجل لا يجب أن يرقص رقص النساء إلا إذا كان شاذا جنسيا أو لوطيا وهذا ما كان يفعله الرجل مع الغناء البذيء والفاحش في الأعراس الماجنة وزد على ذالك ليظهر شذوذه وانحرافه فإنه كان يرتدي -عند رقصه- اللباس النسوي التقليدي (الحولي بلغة أهل سوف)، وعليه فإن من أشاع أنه كان يضرب الدربوكة في فرقة فلكلورية هم أنصاره ليخففوا من شذوذه بمظهر الفنان وليلفتوا أنظار الناس عن حرفته الأصلية، والله على ما نقول شهيد وأهل سوف كلهم يعرفون هذا الأمر جيدا دون أدنى ريب وبارك الله فيكم يا أخانا محمد العربي ونبهوا عن ذلك حتى يفتضح أمره وتشوه صورة هذا القتال المجرم (لقد شارك في تصفية بعض أنصار الجبهة الأسلامية شخصيا خلال التسعينات وكذلك هذا الأمر معروف لدى أهل سوف الشرفاء) وشكرا.

  2. salamdz يقول

    شكرا

التعليقات مغلقة.