قتلة الشعوب، خدم الإستعمار

210

علمنا التاريخ أن لا خير في وطن يحكمه العسكر، من أي جنس كانوا، ذلك أن مهمة العسكر في أي مكان وفي كل زمان، هي الهدم والقتل والدمار وليس البناء والتعمير والسلام.
وكبار عسكرالعرب، على إستثناءات قليلة، أشد جرما وأقذر فعلا، فمهمتهم، ولما يزيد عن 50 عاما، هدم أوطانهم وقتل إخوانهم وتشريد شعوبهم و إضعاف دولهم.
وهم يفعلون ذلك فإن دعايتهم المضللة والمخادعة تزعم العكس تماما.
و لايهم تحت أي جلباب يحكمون، قوميا أو يساريا، إسلاميا أو ليبراليا، فالنتيجة واحدة والمآل نفسه.
حتى إذا ما تم إضعاف الأوطان وقهر الشعوب، أخضعتهم القوى الكبرى إخضاعا مطلقا للمزيد من العمالة و الإستباحة، و ليس لهم خيار إلا الطاعة، ومن يزغ منهم تذقه تلك القوى العذاب، و تستبدله بمن هو أجرم منه و أشوم منه وأكثرهرولة للخضوع والخنوع.

ضاقت الدنيا على الشعوب، وليس لها من خيار سوى سحق العصابات العسكرية والسلالات الملكية، وبناء دولة الحق والعدل والحرية، تحتها ينعم الجميع بالأمن والكرامة والإطمئنان.

تعليق 1
  1. عبد القادر سوق اهراس يقول

    نعم انها الحقيقة التي نعيشها يوميا ولا مجال للشك ولكن السؤال هل يستمر هذا الوضع الي الابد نحن نتكل علي وعلي الطبقة السيساة المخلصة التي تعمل من اجل والوطن ومصلحة المواطن امثالكم ياسي محمد العربي فلشباب كله ينتظر منكم الكثير وهو وراكم ولن يتخلي عنكم فانتم امل هذا الشياب ونرجوا من الله ان يوفقكم ويثبت اقدامكم وينصركم علي هولاي الطغاة الذين باعوا البلاد واذلوا العباد وشكرا

التعليقات مغلقة.