بوتفليقة يترجى كبار المسؤولين الكف عن التنازع
hكسبرس نيوز” الجزائر / سياسة / الرئيس / خطاب (خاص)
الثلاثاء 18 شباط 2014
زيتوت لـ”قدس برس”: بوتفليقة يترجى كبار المسؤولين الكف عن التنازع
الجزائر ـ لندن ـ خدمة قدس برس
أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن ما يثار حول ما أسماه “نزاعات وهمية” بين هياكل الجيش الوطني الشعبي “ناجم عن عملية مدروسة ومبيتة غايتها ضرب الاستقرار”.
وحمل بوتفليقة في كلمة له اليوم الثلاثاء (18|2) بمناسبة اليوم الوطني للشهيد قرأه نيابة عنه وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، مسؤولية ذلك لمن أسماهم بـ “الذين يغيظهم وزن الجزائر ودورها في المنطقة”، وقال: “يمكن ويا للأسف أن يوفر لها الظروف المواتية ما يصدر من البعض من سلوك غير مسؤول ومن البعض الآخر من عدم التحلي بالنضج تحت تأثير مختلف أوجه الحرب الإعلامية الجارية حاليا ضد الجزائر ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي ودائرة الاستعلام والأمن”.
وشدد بوتفليقة على أنه “يتعين على المسؤولين كافة أن يثوبوا إلى ضميرهم الوطني وأن يتساموا فوق كافة أشكال التوتر التي يمكن أن تطرأ بينهم.
إنه لا مناص من ذلك لضمان مستقبل الدولة ودفاعها وأمنها”.
عندما خلص القول انه بخطابه هذا توجه “بصراحة” الى “هؤلاء و اولائك بقداسة ما يمليه الدستور و دماء الشهداء الزكية”.
كما أهاب بكافة المواطنين “أن يكونوا على وعي ودراية بالمآرب الحقيقية التي تتخفى وراء الآراء والتعليقات التي يعمد إليها باسم حرية التعبير والتي ترمي إلى غايات كلها مكر وخبث هدفها المساس باستقرار منظومة الدفاع والأمن الوطنيين وإضعافهما”، على حد تعبيره.
من جانبه؛ اعتبر العضو المؤسس في حركة “رشاد” الجزائرية المعارضة الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت في تصريحات خاصة لـ “قدس برس”، أن أهم ما جاء في كلمة “الرئيس” بوتفليقة هوتهديده بعدم الترشح للعهدة الرابعة.
وقال: “إن الرسالة الأساسية التي حملها خطاب رأس النظام في الجزائر اليوم الثلاثاء هو أنه أوحى باتجاهه لعدم الترشح للعهدة الرابعة إذا بقي الصراع على أشده يتهدد الجميع، وهذا تهديد إلى المناوئين له من أنهم إذا ظلوا يعارضونه فإنه سيبتعد ويترك البلاد للفراغ لأنه يعتبر نفسه الضامن لاستقرار البلاد، وهذا من شأنه أن يزيد من حدة الصراع، الذي اعترف بوتفليقة نفسه به وتحذيره من أن يستغل ذلك من أسماهم الذين يغيظهم وزن الجزائر ودورها في المنطقة، وهو تأكيد على أن صراع الأجنحة الحاكمة في الجزائر بلغ أشده وينذر بانزلاقات خطيرة”.
وأشار زيتوت إلى أن الانتخابات الرئاسية سواء شارك بوتفليقة فيها أم لم يشارك لا معنى لها، وقال: “الحديث عن الانتخابات الرئاسية في ظل نظام الجنرالات الحاكم ومن معهم من المدنيين والمتصارعة أجنحته الآن في الجزائر لا معنى له على الإطلاق، سواء ترشح بوتفليقة أم لم يترشح، إذ أن الخطر الداهم الذي يتهدد الجزائر مأتاه من هؤلاء الذين بلغ فسادهم حدا لم تعد تحتمله الجزائر ولا تقبل به المنطقة ولا شعوبها أصلا، وقد ثبت ذلك بالدليل على مدار ما يزيد عن عشرين سنة”، على حد تعبيره.
نعم محمد زيتوت فالجزائر بين يدي هؤلاء العفا ريت ونسئل الله انت تمر الجزائر في هده المرحلة بسلام فهي بمتابة امراة تضع مولودها الجديد ….. ولكن لاشيء يقهر ارادة الجموع فكما قال ((معمر القدافي )) كم احب الجموع وكم اخشاها كما اخشى ابي .
ذاك ما بقي له .. الرّجاء لا غير. منذ زمن قال بأنّه سيشكو مسؤوليه إلى نسائهم، وشكا ممّن عاندوه إلى فرنسا، فليشك ما بقي من عمره من شاء إلى من شاء فوالذّي لا يحمد على مكروه سواه ليموتنّ وفي ذمّته ذنوب من عصى الله تعالى وجرائم من جرم في حقّ الشعب الأعزل، فإذا وافى بها فليعلمنّ من خان الشهداء بأنّ من خان حقّ رعيّته بأنّه من أهل وقفوهم إنّهم مسؤولون. اللّهمّ سلّم.
على الاقل اعداء الامس نعرفهم حتى ة ان كامو قتلة الا ان عصابة السرارقة المسماة بعشيرة الرئيس قامت بالفتنة و تقسيم الشعب و الفتنة اشد من القتل و هدا الصراع هو بين زعيمي مافيا يتقاتلان على النفود في شرق البلاد بعد ان نهبو باقي المناطق..و هدا الصراع يفيد الشعب لا يضره خاصة ادا انهكت قوى كلا الطرفين…اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا منهم سالمين