نقطة حوار حول أزمة ترشح بوتفليقة في الجزائر
تمكنت العصابات الحاكمة من صنع طبقة أثرياء من العدم، تدين لها بالولاء التام وتدافع عنها بصخب، بلا حياء و لاخجل، لأنها تدرك أن رحيل هذه العصابة سيؤدي أيضا إلى نهايتها المحتومة، وستحاسب حسابا عسيرا من الجزائريين الذين يجد أغلبيتهم صعوبة في تأمين حياة كريمة لأسرهم و أنفسهم في وطن كريم وكبير.
وطن، كان يمكنه أن يصبح قوة كبرى لو توفرت القيادة الراشدة والرشيدة، لإدارة بلاد غنية وشاسعة وذات موقع إستراتيجي يغوص في إفريقيا ويحاذى أوروبا، ولكن أكثر أبناءه اليوم يحلمون بالهروب منه إلى أي مكان وقد إستحالت حياتهم فيه إلى بؤس و يأس وضياع.
مشاركتي على البي بي سي حول المسخرة السائدة في الجزائر.
التعليقات مغلقة.