“بقاء النظام أشد خطرا من رحيله”
نقاش سريع على قناة العالم، مع شخص آخر من الجزائر، ممن يظنون أن الجزائر هي بوتفليقة و بو تفليقة هو الجزائر.
أنا أشارك في قنوات هؤلاء القوم و أنا أعلم جيدا أن كل القنوات الإيرانية بما فيها قناة العالم، غيرت خطها لتصبح موالية لعصابات الجزائر بعد أن زار بوتفيلقة طهران و بادله أحمدي نجاد الزيارة.
عندما أجد قليل من الوقت، سأتحدث لماذا أصبحت إيران متحالفة من النظام الجزائري رغم ما يبدو، نظريا، من إختلاف في السياسات و التوجهات.
فالنظام الإيراني يبدو “عدو” للغرب فحين أن النظام في الجزائر عميل وخادم للغرب، وما فتح الأجواء للفرنسيين و الأمريكين إلا قطرة من بحر الخيانة.
فكيف يستقيم الأمر؟
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حضرة الأستاذ سي محمّد العربي
إيران ليست حليفاً استراتيجيّاً للجزائر وعصابة الآيات الحاكمة في إيران كعصابة الحكام في الجزائر كلاهما عميل للغرب مع فارق أنّ عصابة الآيات تحسن المتاجرة بمذهب الشيعة في مقابل عصابة آل سعود المتاجرة بمذهب الوهابيّة المتحنبلة. ويمكن إدراك سر التقارب بين نظامي إيران والجزائر بالنظر إلى طبيعتيهما فكلاهما نظام قمع وقهر لا رائحة فيه للدين أو للمذهب ثمّ إنّ فرقاً من الحرس الثوري قد زارت الجزائر منذ عهد بعيد للإفادة والاستفادة فلا عجب أن يساند نظام العجائز الجزائريّة بشار الأسد ويطلب سند إيران فكلاهما صوت روسيا في الشرق ولهذا لا تعدو الحقيقة تقاسم الأضرار في حال هبّت الشعوب العربيّة وأسقطت هذه الطواغيت التي ملأت الأرض جوراً وجهلاً وضاقت فيها الحياة حتى انتحر الناس هروباً من جحيم أصحاب الفخامة فخّم الله لهم العذاب في الدنيا والآخرة.
علّمنا التاريخ القريب أنّ دولة ابن العلقميّ راسلت هولاكو الوثني طمعاً في استئصال السّنة وإبادة خضراء دين أسقط امبراطور الفرس وهرقل الرومان.
فليفرح أبو العتاريس وفخامة طاب جنانو كيف شاؤوا ، وليدبك لهم بشار وأئمّة الجور وعبدة الصليب ما شاؤوا فقد قضت حكمة الواحد القهار أن ينصر الله تعالى المستضعفين ولو بعد حين.
استاد محمد العربي رأئع كما الفناك اعجبتنب البوم جدا لأنك استعملت قاعدة بكلاامك ادينك حيث كنت تعلم انها قنات ايرانية
فكانت استدلالتك كلها من الثورة الارانية. رائع جدا .
استاد محمد اريدك ان تلرد على تساؤلي و تشرح لي من فضلك هل بن فلبس مرشح تابع لنضام بنسبة معينة ام انه انفصل عن النضام
نهائيا. ارجو ان تجيبني عن تسأؤلي او ان تفصل لنا في الحصة التي تجيب فيها عن الاسألة . مع العلم ان مقاطع اهاته المهزلة النتخابية. وشكرا لك و فقك الله.
قناة الميادين التي يديرها المدعو غسان بن جدو الموالي لإيران وحزب الله هي أكثر القنوات دفاعا عن النظامين الجزائري والسوري …يشتغل فيها الكاتب الصحفي الجزائري يحي أبوزكريا الذي بدل جلده وتشيع وأصبح مدافعا شرسا على النظام الديكتاتوري الصفوي في دمشق بعد أن كان يملأ الدنيا ضجيجا وصخبا ضد الإستبداد والتوريث والتعذيب في السجون…هاته القناة الماكرة تروج للأكاذيب والإشاعات ضد الثورة السورية كحكاية “جهاد النكاح” المفبركة من قبل المخابرات الإيرانية …تقوم بتشويه ممنهج لثورة التحرير الجزائرية وذلك بالكلام المستمر على المسماة جميلة بوحيرد التي تساند النظام السوري المجرم ،رغم أن معظم الجزائريين لايعرفونها لإختيارها العيش في بلد المستعمر…النظام الجزائري سمح لمراسل هذه القناة العمل بحرية ،ويمنع القنوات الأخرى من العمل كالبي بي سي والجزيرة التي طوعها لصالحه مؤخرا.