تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
الموضوع السابق
الموضوع التالي
3 تعليقات
التعليقات مغلقة.
العسكر يطلع السكر
على العسكر ان يحرس البلاد و لا ليحكمها
لكن العسكر في البلدان العربية ليس لحماية الشعب و إنما لحماية مصالح أسيادهم أمريكا و فرنسا وووو
و العسكر يقتني الأسلحة الفتاكة لقمع شعوبهم
و خير دليل ما حدث في الجزائر و مصر و سوريا و العراق ووووووووو
عجيب أمر هؤلاء المطبلين للأنظمة والعسكر؟!!! الرجل يتكلم على موريتانيا و كأنها هي التي أنتجت التابلات التي كان يستعملها؟!!!!
كنا أنا و أخت سعودية في أحد متاحف أميركا و كانت المناسبة استعراض تطور آليات المطافئ عبر التاريخ …. فمن رمي الرمال و سكب المياه بالدلو إلى آخر سيارة مطافئ بكل ما تحمله من تقنيات عصرية جديدة. فنظرت إلي الأخت و قالت في بلادنا نحن ذهبنا من أول نقطة إلى آخر واحدة دون المرور على ما بينهما من تفكير و دراسات و اكتشافات و تجارب إلى آخر ما يمر به أي تطور عبر التاريخ … و لهذا ظلت عقولنا محصورة في تلك الفترة البدائية , فهي ( أي عقولنا ) لم تصقل لتواكب الحياة و العالم. يومها أخذتني حمية الغيرة الوطنية ربما لكوني كنت جديدة في بلاد الغربة و قلت لها : لكن بلادنا كانت اللبنة الأولى لكل هذا التطور و التحضر الذي يعيشه العالم اليوم . فأجدادنا وضعوا القواعد و الحسابات … فربما المولى عز و جل أراد لنا أن نضع هاته القواعد و اللبنات لنستريح ما بين رمي الرمال و الماء بالدلو على النار إلى آخر موديل سيارة مطافئ لنأتي بعد هذا و نكمل المشوار…. و الله لا أدري لماذا كنت بكل هذا التفاؤل يومها….. و اليوم و بعد مرور أكثر من عشرين سنة على هذا الحديث بيني و بين صديقتي السعودية فأعترف أنه صحيح عقولنا لم تصقل و لا زالت في نقطة البداية ترمي الرمال و تسكب الماء بالدلو لتطفئ النارو إن استعمل آخر سيارة مطافئ أنتجت في العالم …… و ها هو أحد المطبلين يقول أن الرئيس الموريتاني و المصري و الجزائري و السوري و..و…و قد أصبحوا مدنيين و ديموقراطيين و أن شعوبهم في أمن و أمان…. النار قد أتت على كل شيء في البلدان الإسلامية عموما و العربية خصوصا و السيد لا زال يرمي الرمال و يسكب الماء بالدلو لإطفائها…..
الحمد لله أنه لا زال في الأمة رجال يفكرون و لا يريدون إلا الحق و إعلاء كلمة الحق…..
لله ذرك يا أخ محمد العربي زيتوت….. الله يكون في عون كل رجل لا يسكت عن الظلم و يكافح من أجل الحق……
شكرا الأخ محمد العربي ، أنت تشرفنا و تشفي غليلنا في ناس مثل هذا الذي يدافع عن العسكر و الذي هو ليس مقتنع به إلا لحاجة لا نعلمها . نحن نشعر بما تشعر به تماما بمقابلة ناس مثل هؤلاء . إنشا الله الشعوب تنتصر على الظلم .