فرنسا و نظرة الإستعلاء

176

لازالت فرنسا تنظر إلينا باحتقار واستعلاء كبيرين، ففي الوقت الذي تُدين فيه الأتراك على جريمة مشكوك فيها يُقال أنها وقعت في عام 1915، فإنّها وصلت إلى حد تمجيد جرائم الإبادة العظمى في حق الجزائريين…إبادة استمرت لما يزيد عن 130 عام أجهزت على الإنسان و التاريخ و الحضارة و الأرض…ولا زالت آثارها و نتائجها الكارثية بادية للعيان…
على فرنسا أن تتأكد أن جزائر الكابرانات قد آن أوان رحيلها، وأنّ جزائر الشرفاء تدق على الأبواب، ويومها لن ننسى أبدا إجرام الأمس و احتقار اليوم.

التعليقات مغلقة.