ديبلوماسي جزائري سابق يدعو حزب الله وإيران إلى مراجعة مواقفهم تجاه الثورات العربية

149

انتقد الديبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت بشدة، الحملة التي تشنها بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية المقربة من سوريا ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، واعتبر أنها تمثل الوجه الإعلامي للسياسة الإيرانية في المنطقة، التي قال بأنها تحالفت مع “أنظمة الاستبداد ومع الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إجهاض الثورات العربية”.
ودعا زيتوت في تصريحات لـ “قدس برس”، إيران ومعها “حزب الله” إلى أن يعتذروا إلى الشعوب العربية والإسلامية وقبلهم إلى قادة الثورة الإيرانية أصلا، لأنهم ناصروا نظاما ظالما في سورية قال بأنه “يقتل الأطفال بالبراميل المتفجرة وبالكيمياوي”، ولأنهم تحالفوا مع الشيطان الأكبر في العراق وسورية وحتى في اليمن لإجهاض ثورات الشعوب على أنظمة الاستبداد الفاسدة.
وأضاف: “لقد كشفت الأزمة السورية النفاق السياسي للعديد من أنظمة الطغيان، وقد تبين للأسف الشديد أن القيادة الحالية لإيران تخلت عن مبادئ ثورتها، وتحالفت مع نظام مجرم قاتل في سورية يستخدم البراميل المتفجرة ضد أطفال عزل”.
وأعرب زيتوت عن “أسفه للأسف الشديد فقد انخرطت إيران لتكون مناصرا للصهاينة الأصليين والعرب في الحرب على حماس، بل وتجاوزا ذلك إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع أعداء الثورات العربية لنصرة نظام بشار الأسد القاتل، في مخالفة صريحة لمواقف ومآثر الحسين”.
وأضاف يقول “الحقيقة أن المطالب بالاعتذار ومراجعة الموقف هو إيران ومن معها من الذين وقفوا إلى جانب نظام الطاغية في سورية، وليس حركة حماس، التي لو اعتذرت ورضخت للضغوط تكون قد أجرمت ليس في حق نفسها فقط بل وفي حق المقاومة بشكل عام”.
وأضاف: “حماس لم تدعم الثورة السورية، صحيح أن قلوب أبنائها دوما مع الشعوب، لكنها واقعيا لم تتورط في الأحداث الجارية في سورية، وإن كنت أعتقد أنه كان على حماس أن تشارك الشعب السوري في مواجهة غطرسة نظام إرهابي بامتياز”، على حد تعبيره.

لندن ـ خدمة قدس برس

http://www.qudspress.com/?p=164113&cat=11

تعليق 1
  1. الموحد يقول

    اخي زيتوت انتبه واحذر الروافض لهم التقية ولاتلقي لهم شان انهم مجوس عباد النار ولاتذل نفسك امامهم موت راجل ماتحيلهمش
    -ايران التي خدعت اهل السنة واوهمتهم بعد الثورة ان دستور الدولة سيكون اسلاميا لا طائفيا ثم اخلف الخوميني وعده وفوجئوا

    بانقلابه وتحويله الدستور لطائفي اثني عشري واسالوا اهل السنة في ايران ماذا يفعل بكم وهل يسمح لكم بمسجد واحد في طهران

    وانتم حوالي 18 مليون (ثلث سكان ايران)
    -ايران التي تضطهد علماء اهل السنة وتغتالهم بشكل متتالي ويتناوب حكامها القتل والتشريد وهدم المساجد والمدارس الدينية

    لمسلمي السنة
    -ايران التي تتفنن في اهانتها لعقيدة السنة وتتعبد بلعن الصحابة والسيدة عائشة وتكفيرهم سواء في الاعلام المرئي او المسموع او في

    كتب مرشدها الخوميني والذي قال عن السيدة عائشة وطلحة والزبير رضوان الله عليهم بانهم اخبث من الكلاب والخنازير”وذلك في

    كتابه الطهارة ج3/459
    -ايران التي اصل مذهبها العقائدي هو التوريث لاثني عشر امام من انكر امامة واحد منهم فهو كافر خالد مخلد في النار اي كل السنة عندهم كفار
    -ايران التي كان لها دورا بارزا في احتلال العراق وافغانستان ومصر في الطريق) حتى صارت اليوم تفتخر بذلك علنا على مراى ومسمع الجميع ,اللهم اكفينهم بما شات امين

التعليقات مغلقة.